رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَلمُود ← اللغة الإنجليزية: Talmud - اللغة العبرية: תַּלְמוּד - اللغة اليونانية: Ταλμούδ. اسم عبري معناه "تعليم". يقسم هذا الكتاب إلى قسمين "المشنة" وهو الموضوع و"الجمارة" وهي التفسير. فالمشنة "التكرار" عبارة عن مجموعة من تقاليد اليهود المختلفة مع بعض الآيات من الكتاب المقدس. واليهود يزعمون بأن هذه التقاليد أعطيت لموسى حين كان على الجبل ثم تداولها هرون واليعازر ويشوع وسلموها للأنبياء، ثم انتقلت عن الأنبياء إلى أعضاء المجمع العظيم وخلفائهم حتى القرن الثاني بعد المسيح حينما جمعها الحاخام يهوذا وكتبها. ومن ثم صار هذا الشخص يعتبر عندهم جامعًا للمشنة والجمارة "التعليم" وهي مجموعة من المناظرات والتعاليم والتفاسير التي جرت في المدارس العالية بعد انتهاء المشنة. والتفاسير المسطرة مع المشنة نوعان يعرف أولهما بلتمود أورشليم وقد كتب بين القرن الثالث والخامس والذين كتبوه هم حاخمو طبرية، ويعرف الثاني بتلمود بابل وقد كتب في القرن الخامس. والتلمود يساعدنا كثيرًا فينا كثيرًا في درس تعاليم المسيح فإنه يفسر بعض الإشارات والاستعارات الموجودة فيها، مثلًا غسل الأيدي وقال المسيح للفريسيين أنهم يبطلون كلام الله بتقليدهم (مر 7: 1 - 13). التلمود هو أحد الكتب القليلة جدًا، التي أمر يرد ذكرها كثيرًا، ولكن لا يعرفها إلا القليلون جدًا. فمازال الكثير من الغموض يحيط بالتلمود في العديد من الدوائر، فكثيرون من الناس لا يريدون أمل يتعرفوا عليه خشية الصعوبة في فهمه أو الملل منه، كما يبتغي آخرون حجب ما فيه من معلومات لأهواء مختلفة. أولا ملاحظات تمهيدية وتفسير بعض المصطلحات: (1) "المشنة" وهو "العقيدة غير المكتوبة، وتفسيرها" (وكلمة "مشنة" مأخوذة من الفعل "شنا" بمعنى يكرر أو يتعلم أو يعلم)، وهي على وجه الخصوص عبارة عن:
(2) "الجمارة": وهو المادة موضوع الدراسة (والكلمة مأخوذة من جمار" بمعنى ينجز أو يتعلم). ويطلق هذا الاسم منذ القرن التاسع على مجموعة مناظرات "الامورايم" أي المعلمين الذين قاموا بمهمة التعليم من عام 200 إلى عام 500 بعد الميلاد. (3) "التلمود": ومعناه "الدراسة" أو "التعليم". وقد استخدمت الكلمة في العصور القديمة للدلالة على مناظرات "الامورايم"، إليها الأميرات فتعني "المشنة" وما دار حولها من مناقشات وتفاسير. (4) "هالاكاه: مأخوذة من كلمة "هالاك" بمعنى يذهب)، ويقصد بها:
(5) هاجداه: (مأخوذة من كلمة "هيجيد" بمعني يخبر)، وهي التفسير الذي لم يرد في "الهالاكاه". |