رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا تأخر فض اعتصام الإخوان المسلح؟ لماذا تأخر فض اعتصام الإخوان المسلح؟ المستشار على عوض : ندرس كل المقترحات.. وكل المواد خاضعة للتعديل الإخوان تتحدى الدولة باعتصامات جديدة فى مصطفى محمود والألف مسكن.. وسياسيون: تردد «الداخلية» فى فض اعتصامات الإخوان يزيد الإرهاب رغم تفويض ملايين من المصريين للجيش والشرطة بالتعامل مع إرهاب الإخوان فإن هناك تباطؤا من جانب الدولة فى فض هذه الاعتصامات التى تمتلئ بالأسلحة فى الوقت نفسه الذى تتحدى جماعة الإخوان الدولة بالاعتصام فى أماكن جديدة مثل ميدان مصطفى محمود بالمهندسين وميدان الألف مسكن بطريق جسر السويس. عدد من السياسيين أكدوا لـ«التحرير» أن هناك حالة من التردد والتأخير فى عمليات الفض ترجع إلى رغبة قوات الأمن فى تقليل حجم الخسائر، مشددين على ضرورة فض الاعتصامات القائمة فى ميدانى رابعه العدوية والنهضة، خصوصا بعد أن أصبحا بؤرا إرهابية يتم من خلالهما ترهيب السكان والمواطنين وشل وتعطيل حركة المرور، فضلا عن إهلاك البنية التحتية للمناطق التى يقام فيها الاعتصام، ولكنهم أكدوا أن تأخر فض الاعتصام يرجع إلى عدة عوامل أبرزها تتمثل فى تقدير حجم الخسائر ومزيد من الدراسات حول الأعداد الموجودة بالداخل وأساليب الفض السلمية وحقن دماء المصريين. أستاذ العلوم السياسية، الدكتور جمال زهران، أكد لـ«التحرير»، أن تأخر وزارة الداخلية فى فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر، رغم حصولها على تفويض من مجلس الوزراء، يتسبب بدوره فى الكثير من المشكلات وزيادة البؤر الإجرامية التى تهدد الأمن القومى وتسقط دولة القانون وتعطى إشارة معاكسة للحقيقة بأن الإخوان قوة لا تقهر، لافتا إلى أن القوات المسلحة ووزارة الداخلية تحاولان أن تستخدما أقصى درجات ضبط النفس وتقوم بمواءمة لتقليل حجم الخسائر التى ستنجم عن الاعتصام، مشددا على أن هناك تفويضا شعبيا بفض الاعتصام، وعلى الداخلية أن تمتلك شجاعة اتخاذ القرار فى فض الاعتصام ما دام هناك خطر على الأمن القومى، قائلا «تجمعنا ضد العنف والقتل بالرصاص، ولكن هؤلاء الجماعات الإرهابية النازية الفاشية لا تصالح معهم». أستاذ علم الاجتماع السياسى ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الدكتور سعد الدين إبراهيم، قال لـ«التحرير»، إن تأخر وزارة الداخلية فى فض ميدانى رابعة العدوية ونهضه مصر، رغم حصولها على تكليف بالفض بسبب الممارسات القمعية والاستبدادية من المعتصمين المحتشدين، يرجع إلى رغبة الجهات الأمنية فى حقن الدماء والضغط على المعتصمين بالوقت وتجهيز الخطط والبدائل الاستراتيجية التى يمكن من خلالها التعامل مع هؤلاء المعتصمين، وزيادة الاحتقان الشعبى من تلك الممارسات، وبالتالى تتزايد معها المطالب بفض الاعتصام، لافتا إلى أن وزارة الداخلية تنتظر الوقت الملائم للقيام بتلك العمليات بشكل لا يجعلها تكرر نفس الأخطاء السابقة وترتكب مذابح، منوها إلى أن القوات المسلحة ووزارة الداخلية استوعبت الدرس جيدا وستقوم بفض الميدان. إبراهيم قال لـ«التحرير» إن قوات الأمن تلجأ إلى الحرب النفسية مع المعتصمين بمحيط رابعة العدوية ونهضة مصر، وكذلك تريد أن تحشد خلفها جموع المصريين من الراغبين فى فض الاعتصام لكى تقوم بالفض بناء على طلب شعبى واسع وليس نتيجة قرار فقط، منوها إلى أن القوات المسلحة ووزارة الداخلية تدركان جيدا وجود وفود أجنبية عديدة فى مصر ووفود حقوقية تقوم بزيارة الاعتصام وأعداد هائلة من المراسلين الأجانب، لذلك تريد أن تلجأ إلى السيناريو الأفضل الذى يمكن من خلاله فض الاعتصام دون اللجوء إلى إسقاط قطرة دماء واحدة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|