حاولت أن أكبح جماح قلمي لكنه أبى إلا أن يبوحا .. فأطلقت له العنان كى يكون سفيرا لى يفسر بصدق وشفافيه مشاعرى وأحاسيسى ..فهذا جزء من عالمي أبحر فيه وعلى الشاطئ أثار أقدامي لا أعلم الى أين تأخذنى أمواج الحياة و لا أعرف لأي شاطئ سترسو سفينتى لكنى سأواصل الابحار بالكلمات لعلها تكون دليلى لاول الطريق.. ياساكنى عالم الاشعار هذه انا احمل اوراقى وقلمى ومعها همومى وذكرياتى وشوقى وحنينى ومرارة سنينى القى بين ايديكم كلماتى وأهاتى وسأترك العنان لنفسى فى التعبير لعلى بالبوح تهدأ جراحاتى