منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 07 - 2013, 06:42 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017


جهادنا الروحي بين الإرادة الصالحة والخطية




جهادنا  الروحي بين الإرادة الصالحة والخطية






المؤمن فى جهاده الروحى يصارع الخطيةوالشر فهو يحب البر وصنع الخير ولكن الشر والضعف قد يغلبه احيانا ولن ينتصر الا بالشركة مع الروح القدوس الذى يقود ويقدس ويعلم ويعزي المؤمن. فيقول القديس بولس نيابة عن كل نفس: أنا إنسان مُباع كعبد تحت أسر الخطية، فالناموس الروحى يطالبنى باتباع الصلاح ، لكن الشر يغرينى ان أفعله. والنتيجة أنى كإنسان ممزق بين مطالب الروح وواقع الجسد المستعبد للخطية. الانسان بإرادته يبغض الشر ولكنى مغلوب وضعيف أمامه، والنتيجة إنه يخطئ رغماً من صراخ الضمير. فمثلاً أريد ألا أغضب، لأن الغضب يسبب مشاكل كثيرة، ولكن عندما أستثار أسقط فيه. فإذاً أنا لم أفعل ما أريده من صلاح وصبر وطول الأناة، بل ما لا أريده وهو الغضب. فمن الذى يفعل الخطية إذًا، إن كنت لا أريد فعلها؟ إنها الطبيعة المائلة للشر الساكنة فىّ، أى الإنسان العتيق.

لكن المؤمن الذى يحيا كابن لله منقاد بالروح ومحبة ربنا يسوع يستطيع ان يسلك سلوكا مقدسا وينتصر ويقاوم ابليس فيهرب والخطية فتبتعد ويثمر ثمر البر ولا يحيا فى صراع وانقسام بل ينقاد لروح الله ان الروح القدس يحررنا ويهبنا الارادة وهذا ما نراه فى الاصحاح الثامن. لهذا يشكر القديس بولس الله نيابة عنى وعنك، إذ قد جاء المنقذ والمخلص ربنا يسوع المسيح، لينهى الصراع ويحطم سلاسل الخطايا، ويفك أسر السبايا، ويصالح الإنسان الباطن مع الجسد فيتصالح الإنسان مع الله. ويشكر القديس بولس الله أيضا، لأن ناموس الخطية كان سارى المفعول على جسده فقط وليس على ذهنه الخادم لناموس الله. وبذلك كان حاله أفضل من الأمم، الذين خدموا ناموس الخطية بالجسد والذهن أيضا، فسلكوا فى الشر لأن وصايا الناموس لم تنبهم ولم يكن عندهم إلا الضمير فقط الذى يسهل تعويجه وانحرافه. لقد وجدنا الحل لمشكلة الصراع لشهوات الجسد عندما نالنا سر المعمودية، فمات الإنسان العتيق وأصبح المؤمن ذهنياً وجسدياً خادماً لقوانين ووصايا المسيح. وبذلك نال التبرير الكامل وأصبح غير معرض للدينونة، وأصبحت دموع التوبة معمودية ثانية للمؤمن فى أى وقت يقع فيه فى الخطية، ثم يقوم ويعلن رفضه لخضوعه لها ومع الجهاد الذى تسنده النعمة ينمو المؤمن فى البر ويتقدس وينقاد لروح الله



رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في جهادنا الروحي نكتشف أن الله وضع لكل مؤمنٍ ناموسه الإلهي
في جهادنا الروحي يستطيع الكل أن يصلوا إلى الهدف
مساندة الملائكة والقديسين فى جهادنا الروحي
الإرادة الصالحة والخطية الساكنة فينا
ضعف الإرادة والخطية


الساعة الآن 11:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024