رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرب أمين. الرب اله تعويض. آمين؟ الرب يحبكم ويحبني كثيراً. انه يحب كل واحد منكم. لدى الرب محبة، وكل واحد عنده طعم مختلف، انه ينظر الى كل واحد منا ويقول: هذا ابني هذه ابنتي، انه ينظر الينا بنظرة محبة واحدة، انه لا يفرّق بين واحد وآخر، وهذا كلام من فم الرب. الرب هو الذي يشجعكم. من الجميل أن نتعلم كيف نميّز أو نسمع صوت الرب. عادةً هناك مشكلة يعاني منها المؤمنون وهي كيفية سماع صوت الرب. وكثير من الأوقات نقع في هذه اللخبطة. نقرأ الكلمة ونحس أن هناك صوتاً وراء هذه الكلمة. هناك شيء ما يدغدغ قلبك أو يهزك، كأن هناك صوتاً ما يكلمك، هذا هو صوت الرب، صوت الروح القدس الذي يكلمك. من الرائع أن نصغي لهذا الصوت ولهذا الكلام الذي يحّرك قلوبنا، قد يكلمك الرب اليوم من خلال عظة، من خلالي. لدى الرب رسالة وراء كلامي. وأنا أكلمكم سيذكرك الرب بكلام، بوضع ما مرّ بك، ويقول لك: تذكر.. انه يهزك، وكن جاهزاً لتسمع صوت الرب، لتسمع هذا الكلام وتأخذه على محمل الجد وتستخدمه في حياتك اليومية. ولكن لا تقدر أن تميز أو تسمع صوت الرب ان كنت لا تقرأ كلمة الرب. ينبغي أن تقرأ أو أن تسمع كلمة الرب حتى تبقى على اتصال بالرب لكي يكلمك ويغير فيك، ونحن لا نقدر أن نقرأ الكلمة كل يوم ان لم نكن في شركة، في علاقة حميمة مع الرب. قد تقول ان الرب لا يكلمني، انني لا أسمع صوت الرب. وأقول لك: أنت لا تقرأ في الكلمة، فكيف ستسمع صوت الرب؟ أنت لست في شركة مع الرب. اخوتي نحن نتحجج دائما بحجج، لدينا دائما تبريرات: لديّ عمل، وعندي عائلة وأولاد، والوقت لا يكفيني... لدينا دائماً أعذار. ولكن الرب مستحق ربع ساعة أو نصف ساعة أو أكثر: اننا نخصص وقتاً للأكل، للبحر، للتسلية، للزيارات، للنوم لساعات طويلة، ولكن الرب يستحق أن نعطيه يومياً نصف ساعة من وقتنا. وكي نكون في علاقة حميمة ينبغي أن يكون في داخلك جوع الى الرب، غرام للرب، أشواق للرب كما تقول الترنيمة: أشواق للبركة.. وكل مرة نرنم هذه الترنيمة أقول: يا رب ضع في قلبي أشواقاً لك.. غراماً بشخصك، لأنه ان لم يكن هناك أشواق وغرام في داخلك، فأمور أخرى ستجذبك عن العلاقة مع الرب. انه ليس بنظريات وكلام، بل حقيقة.. وبينما كنت أفكر بهذا الكلام قال لي الرب: هناك خطة لابليس للمؤمنين، وهناك خطة للرب للمؤمنين. خطة ابليس أن يكونوا محبطين، متألمين، متفشلين، مكسورين، يسيطر عليهم التعب والكسل، في كل مرة يسيرون بها يصطدمون بحواجز.. هذه هي خطة ابليس، أن يفشل ويتعب ويضع أثقالاً على أكتاف المؤمن.. خطة ابليس أن يجعل منك مؤمن متعب، منهك بالأثقال، تعاني من المتاعب التي ليس لها حل. وكلما تحاول أن تحل مشكلة تجد مشكلة أكبر، وكلما تزيل جبلاً أمامك تجد جبلاً أكبر، وتكون متعباً ومنهكاً، وهناك أرواح شريرة وراء هذا العمل، لكي يتعب المؤمن ويثقل، لكي يصبح مؤمناً فاتراً وعليه أحمال واثقال.. قد تقول: لكنني أحب الرب. أنا متأكد أنك تحب الرب والا لما كنت في هذا المكان. ولكن لدى المؤمن أيضاً مشاكل وأمور، والشيطان يلهيه بمشاكل لينشغل بها ولتصبح محور حياته. ان محور حياتك اليوم: مشاكلك ومعاناتك وجراحاتك، وأنت تدور حول هذا المحور.. أين مكانك؟ أنت منشغل بمشاكلك، بمعاناتك، وهذا هو هدف ابليس. اذا كان وضعك هكذا فإن الرب اليوم يريد أن يفضح ابليس وأعماله.. لأن الرب لا يريد أن تتخبط في هذا الوضع. أن تعاني من المشاكل والاحتياجات لتصبح محور حياتك. ان مشيئة الرب لك أن تكون سعيداً ومباركاً وبصحة كاملة. مزدهراً وفي الارتفاع دائماً، هذا هو الهنا وكلمة الرب تقول لنا هذا. وعلينا أن نصدّق كلمته لنا أو أن نصدّق مشاكلنا!! قد تقول: أنا متعب وعندي مشاكل واحتياجات وأنا مجروح. والكذبة الثانية التي يكذبها ابليس، اذ بينما كنت أتأمل في هذا الموضوع صليت الى الرب قائلاً: يا رب أرني جراحات المؤمن.. ان أكثر شخص معرّض كي يجرح من الآخرين هو المؤمن. قلت له: كيف يا رب؟ قال لي: عندما تسقط قذيفة ما تتطاير شظاياها، وهكذا هو المؤمن يتعرض لجرح هنا وجرح من هناك... وأكثر شخص معرّض لكي يجرح هو المؤمن، لكنها ليست مشيئة الرب. انه لا يريدنا أن نكون مؤمنين مجروحين مضمدين معطوبين مكسورين، بل هذه هي خطة ابليس. أما خطة الرب فهي: عندما تجرح تأتي الى الرب وتقول له: يا رب اشفني.. تضع دواء ما فيشفى الجرح. هذه مسؤوليتنا، مسؤولية المؤمن اما أن نسير بخطة ابليس وتكون مشاكلنا هي محور حياتنا، أو نسير في خطة الله ويكون الله هو محور هذه الخطة. يكون الله أولاً، نقول له: أنت يا رب الذي ترزقني العمل، أنت الذي تبارك هذا العمل وتحل مشكلتي، انني أعاني من هذه المشكلة أو تلك وأصلي وأبقى أصلي حتى يحلها لي الرب، وان كان لديّ احتياج ما، أصلي الى الرب حتى يسدّد احتياجي، وسيسدد الرب الاحتياج. هناك طريقان لا ثالث لهما: اما مؤمنين سطحيين متعبين عاجزين عن الدخول الى الأعماق، أو قد نكون مؤمنين نرفض السطحية وأكاذيب ابليس ونأتي الى الرب بنعمه وبمراحمه.. قد تقول: أنا لديّ ضعفات ودائماً أقع، والرب يقول لك: لا بأس. يسوع مات من أجلك على الصليب. اذا سقطت تعال الى الرب وقل له: يا رب أنا ضعيف سامحني واغسلني بدمك، وادخل ثانية وجدّد علاقتك بالرب.. ليكن لديك علاقة حميمة وشفافة مع الرب. لا تجعل الخطيئة تبعدك عن الرب، لا تجعل أي شيء يؤدي الى الفتور بينك وبين الرب. في كثير من الأوقات قد نقع في خطيئة ونقول لأنفسنا: لسنا صالحين.. ويهزأ بك ابليس ويتهمك.. قل له: أنا بشر، أنا انسان، أنا ضعيف، سقطت ولكني سأقوم وأعود الى أبي. كل يوم لدينا هذا العمل، أن نأتي الى الآب السماوي ونقول له: أنت يا رب غيّرني.. أنت شددني، وحدك القادر.. دون هذا لا نقدر أن نكمل مسيرة حياتنا. واذا لم نقم بهذا العمل ونترك أنفسنا مثقلين مهمومين ونصدق كذبة ابليس أن الرب لا يرسل لك الحل، لا بل يقول لك: في الماضي قبل الايمان لم تكن تتعرض لهذه المشاكل، بل كنت تذهب الى هنا وهناك، ارجع الى الأوليات والقديمات ففيها سعادتك.. منذ يومين كنت أتابع برنامجاً على التلفزيون يستضيفون فيه مذيعاً ناجحاً ومشهوراً، في منتصف الخمسينات من عمره، كان يقول للمذيعة: وصلت الى هذه السن ولم أذق طعم السعادة. لا يوجد شيء اسمه سعادة. صدمت من كلامه لأنه شخص مشهور ومتعلم.. لفت نظري كلامه، إن الانسان الذي ليس لديه يسوع لا يعرف السعادة. كل هذه الشهرة والأضواء، لكنه يقول: لم أذق بعمري كله طعم السعادة والفرح. قلت في نفسي: يجب أن يذهب أحد اليه ويخبره عن يسوع ليختبر السعادة والفرح الحقيقيين. انه أمر مؤلم.. هناك أناس في الخارج لا يعرفون السعادة، ونحن لدينا يسوع وكل الفرح الحقيقي ولكننا لا نعرف قيمة ما نملك. يريدك يسوع أن تكون فرحاً وسعيداً وتكون في علاقة وشركة دائمة معه. كيف؟ حتى في عملك تستطيع أن تكون في علاقة حميمة مع الرب وتجدد هذه العلاقة معه يومياً لتكون نوراً بين الناس. لا تقدر أن تعيش بين القشور والسطحية.. ان الرب يدعوك لهذا النوع من العلاقة، لكنه قرارك أن تأتي اليه وتتمتع بهذه العلاقة وتقول له: هأنذا يا رب. كنت أتأمل في انجيل متى 22 عن ملك يريد أن يدعو الناس إلى زفاف ابنه العدد 2 : " يشبه ملكوت السموات انساناً ملكاً صنع عرساً لابنه. وأرسل عبيده ليدعوا المدعوين الى العرس فلم يريدوا أن يأتوا. فأرسل أيضاً عبيداً آخرين قائلا: قولوا للمدعوين هوذا غدائي أعددته. ثيراني ومسمناتي قد ذبحت وكل شيء معدّ. تعالوا الى العرس. ولكنهم تهاونوا ومضوا واحد الى حقله وآخر الى تجارته. والباقون أمسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم. فلما سمع الملك غضب وأرسل جنوده وأهلك أولئل القاتلين وأحرق مدينتهم ". كان يرجوهم، تصور أنك حضّرت عرساً لابنك وتريد أن تدعو من تحبهم وتقدرهم، فلن تدعو أشخاصاً غرباء عنك تماماً كما يسوع الذي يدعو الجميع الى علاقة حميمة معه، وقلت لهم تعالوا الى العرس فيجيبون قائلين: نحن مشغولين.. لكنه لم يستسلم فدعاهم ثانية الى العرس الى المائدة والوليمة العظيمة، فرفضوا بل شتموا العبيد وقتلوهم.. تصور أن يدعوك أحدهم الى عرسه وأنت تقتل الذي يدعوك.. ثم قال لعبيده بحسب الآية 8 " أما العرس فمستعد, اما المدعوون فلم يكونوا مستحقين ". قال هذا بعد أن جرب أكثر من مرة لا بل مرات أن يدعوهم الى العرس قائلاً تعالوا الى العرس، تماماً كما فعل الآب السماوي، لقد دعانا وخلصنا وأتى بنا من الموت وانتشلنا وأعطانا عائلات وبيوت وأشغال، باركنا وأعطانا كل شيء، ليتأمل كل واحد منا بهذا ويقول له: أشكرك يا رب لأن عندي زوجة وأولاد وعمل وثياب وطعام. ان الأمر ذاته ينطبق على الملك والذين دعاهم الى العرس.. بينما كنت أتأمل رأيت أن الرب يدعونا كل يوم للجلوس الى مائدته لأن شوق قلبه أن يتعشى ويتغدى مع أولاده، أن يتمتع ويتلذذ بنا، لأنه هو خالقنا، ولكن نحن نرفض أحياناً ونعتذر قائلين: لا يا رب اليوم أنا مشغول بعملي لا أقدر أن أتأخر عنه. أو قد نفعل مثلما فعل الذين في إنجيل متى 22 : 5 " البعض تهاونوا "، نتهاون ونقول: لا بأس الرب سيسامحنا، وبعدها نصبح متهاونين.. هناك أناس يرفضون أن يتمتعوا ويتباركوا وأن يكون لديهم الامتياز أن يجلسوا على مائدة الملك. ويفضلون مائدة عادية.. وهناك من يتهاونون، وهناك من يلبّون الدعوة ويجلسون الى مائدة الملك مثلكم أنتم جميعكم.. لم يرفض الجميع الدعوة. هناك أناس يلبّون الدعوة، وهكذا يريدكم الرب أن تكونوا: أن تأتوا راكضين الى المائدة من كل قلوبكم، تفخرون أنكم ستجلسون الى مائدة الملك لأنكم أولاد الملك. ابن الملك يجلس الى مائدة الملك. هكذا يرانا الرب أولاداً وليس عبيداً. لنتكلم عن الذي تهاونوا واستخفوا وقالوا: لا بأس ان لم نذهب دائماً الى الكنيسة أو نقرأ كلمة الله يومياً.. ان الرب يريد منك علاقة حميمة. اذا كان لديك جوع للقاء الرب فأنت تركض الى اجتماعات الكنيسة. وان لم يكن لديك جوع فأنت ستجد أعذاراً من هنا وهناك: الدنيا حرّ وليس عندي مكيّف في سيارتي. أو الدنيا حرّ لا بأس ان ذهبنا الى البحر بدلاً من الكنيسة. ان الرب سيسامحني.. صحيح ان الرب يسامح، ولكنك ان كنت تتهاون فأنت تصبح في خانة غير المستحقين. يقول لك الرب: أعطيتك خدمة ومسؤولية، لكنك لست بحجم هذه المسؤولية، وينتزعها منك ويعطيها لآخر. هل أنا من يقول هذا الكلام؟ لا.. بل كلمة الرب. من كان أميناً على القليل يقيمه على الكثير. وان لم تكن أميناً على خدمتك، أي ان كنت خادماً ولديك دعوة، لأن كل واحدة منكم هو خادم وعنده خدمة ودعوة.. لا يقل أحد عكس ذلك. وعندما يعطيك الرب وزنات ولا تكون أميناً عليها، فانه سينتزعها منك. من ليس أميناً ولا يتمتع باستثمار هذه الوزنات، يكون مثل من أخذ هذه الوزنات وطمرها في التراب، أو الشخص الذي أخذ الوزنات واستثمرها، ليس هدفي أن أدين أو أضع ثقلاً عليكم، ولكن هدفي أن أدغدغ قلوبكم، لكي نقول يا رب نريد أن نكون جميعاً مستحقين. الكل مستحق.. هذه هي خطة الرب، وليس أن نكون مفشلين ومتعبين. يمكننا أن نطيل الكلام ولكن المهم هو قرارك في أن تغيّر حياتك. تقدر أن تقول اليوم: يا رب صحيح انني تهاونت وفترت وركزت على مشاكلي.. اليوم يوم توبة، اذا كنا نعاني من هذه الحالة ليس بأمر مستعصٍ يستحيل حله.. ان كنت مغرماً بالرب فستأتي لوحدك، وان كانت لديك أشواق للقاء الرب، ستقوم بعمل من ذاتك.. ان لم يكن لديك الغرام والأشواق للقاء الرب فعبثاً.. ان الأمر هو بينك وبين الرب، وليس الراعي، بل أنتم.. عندما تأتي الى الكنيسة، فأنت تأتي الى الرب ولا تأتي لترضي راعي الكنيسة أو أي بشر، بل الرب، لأن هذا الأمر هو بينك وبين الرب. أنت آتٍ الى هذا المكان لترى وجه الرب ولتتكلم معه، لتسمع صوته، لكي يغيرك ويعطيك فيتامينات وغذاء روحي، فتأكل وتنمو خلال أيام الأسبوع، وتكون في علاقة حميمة مع الرب وشفافة، علاقة غرام مع الهك، علاقة لست تعاني فيها من أي خوف أو وحدة، هذه مسؤوليتك ومسؤوليتنا جميعاً كمؤمنين. نقدر أن نقول نعم سنأتي باكراً ونتأفف، لا بأس ان أتينا متأخرين بعض الشيء فالدنيا صيف.. لا.. لا تأتي هكذا، ان هذا الموقف لا يفرح قلب الرب. ان الذي يفرح قلب الرب هو أن تأتي بشوق، أن تسبّح وتعبد الرب لأنك تحب الرب، لأنه الهك ومخلصك الذي أعطاك كل البركات وكل شيء. لأنه يستحق. غير هذا لا يفرح الرب.. تصوروا أب لديه أولاد وأعطاهم كل شيء، وهم لا ينظرون وجه أبيهم. أو لا يأتون لزيارته الا مرة في السنة قائلين: مرحباً بابا كيف الحال؟ هل يصحّ هذا؟ ان الأب يريد أن يرى أولاده لأنهم كحدقة عينه.. الرب يقول لك: أنت حدقة عيني، يعني انه يريد كل يوم أن يلمسك ويتمتع بك. الرب يريد أن يتمتع بك كل يوم. أن تكون في علاقة حميمة معه وتقول له: يا رب أنا أحبك. وهو يقول: هؤلاء أولادي، هذه كنيستي وأنا فخور بهم. ليس هذا فقط، بل تذهب وتأتي بإخوة آخرين لك وتكبر الدائرة.. هذه هي مشيئة الرب أن يتلذذ ويتمتع بنا. لا نأتي الى الكنيسة من باب الواجب. ان كنت تأتي بهذه النفسية أقول لك: ان الرب لا يسرّ بالواجبات. اذا كان موقفك: نعم يا رب لأنك أعطيتني عمل أريد أن آتي الى الكنيسة. يقول لك الرب: لا أريدك أن تأتي الى الكنيسة، أريدك أن تكون في علاقة معي، أن تحبني... هذه هذه مشيئة الرب. باسم يسوع اليوم فضحنا أكاذيب ابليس وأمور كثيرة. اليوم المهم هو قرارك أن تقول للرب: يا رب أنا خاطئ، أنا أخطأت اليك أغسلني اريد أن أرجع اليك. قرارك هو المهم وبارادتك ستأتي الى الآب، أنا لا أدفعك لتقوم بهذا العمل، بل أشجعك لأنك أنت ستأخذ خطوة الى الأمام وليس أنا. الرب شجعني وكل يوم أتشجع بكلمة الرب، وكلما أقرأ كلمة الرب أتعلق أكثر بوعود الرب، وكلما أتعلق بوعود الرب تقوى علاقتي بالرب، وكلما تقوى علاقتي بالرب يصبح لديّ غرام أكثر بالرب، اني لا أساوم على شيء، ولا أضع شيئاً في المرتبة الأولى قبل الرب، لا عملي ولا شيء في حياتي، عندي الرب أولاً، ليس بالكلام، بل ان هذه العلاقة توصلك الى هذا المكان، هذا القرب من الرب، يأتي بك الى هناك. ولا يحصل هذا وأنت جالس في مكانك أو ان أتيت الى الكنيسة، هناك أناس يأتون لسنوات الى الكنيسة ولا يتمتعون بعلاقة حميمة بالرب. اليوم الرب يكلمنا ليدغدغنا لنأتي اليه. آمين!! هذا هو وقت التطبيق، هذه هي زبدة العظة. لقد سمعنا الكلمة والمهم هو: ماذا سنفعل؟ هل نتهاون؟ هل نرفض؟ باسم يسوع لا أحد سيفعل هذا.. يا رب اني أضع هذه الأمور أمامك، لقد كلمتني وكلمت الجميع، نتوب عن كل فتور، نتحد جميعاً ونقول: يا رب ارحمنا. كل يوم لديك رحمة جديدة.. نبدأ بداية جديدة، قررت أن أقرأ الكلمة وأتمتع بها وأسمع هذا الصوت الذي هو وراء الكلمة التي تعطيني اياها، أسمع صوتك يا رب. أنا عطشان ولديّ أشواق، ضع أشواقاً في شعبك، غراماً في داخلنا، لتكن علاقتنا عميقة بك.. علاقة على المائدة مع الملك، معك أيها الملك العظيم يسوع، نريد أن نكون معك على نفس الطاولة، أن نكون بشركة معك يا رب، أريد أن أكون في شركة وعلاقة حميمة معك. بينك وبين الرب قل هذا الكلام. أريد أن أكون مغرماً بك أكثر، أني انزع كل المشاكل وكل الأمراض، كل الاحباط، كل الجروحات أرميها عند قدميك وأضع عيني عليك، أضع أولادي بين يديك، أضع عملي بين يديك، زوجتي وعائلتي وكنيستي بين يديك يا رب، أضع اخوتي وأهلي وأقربائي وجيراني وكل ما يزعجهم بين يديك، أنت الأساس، أنت المحور، أنت أولاً، أنت المخلّص، أنت القادر، أنت وحدك، وأقول لإبليس: ابليس ليس لك فيّ شيء. ليس لك أي سلطان عليّ، لن تتعبني ولن تثقلني، باسم يسوع نبطل كل أعمال ابليس، نبطل كل خطة لإابليس على حياة كل مؤمن.. أرفض كل مرض، أرفض كل تعب. قل له: ابليس ليس لك أي سلطان عليّ، بل ان الذي عليّ هو دم الصليب. أؤمر ابليس أن يبتعد عن حياتك باسم يسوع.. أكمل، أكمل الكلام مع الرب، هذا الوقت لتتوب وتنكسر أمام الرب، ويمكن أن تتمتع به شاكراً اياه: أشكرك يا رب على الطعام، على الثياب، على السيارة، على البيت، على العمل، على الصحة... قد تقول: أنا مريض.. أشكره لأنك لا زلت واقفاً على رجليك ولست في المستشفى أو تعاني من مرض مزمن.. أشكره على صحتك، على نظرك، أنك ترى وهناك أناس عميان لا يتمتعون بنعمة البصر. أشكره لأنك تسمع وتتكلم، لأن هناك أناس لا يسمعون أو عاجزون عن الكلام.. أشكر الرب على التفاصيل الصغيرة. عندما تعرف أن تشكر على الأمور الصغيرة سيباركك الرب بأمور كبيرة.. أشكر الرب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|