منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 07 - 2013, 04:32 AM
 
ناردين Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ناردين غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 995
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بلد يسوع
المشاركـــــــات : 7,347

لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.(رومية23:6)


هذه هي خلاصة الحق العام الموضح هنا في الاية وهي النتيجة من جانب الإنسان ومن جانب الله ’’أجرة الخطية هي موت‘‘ وأما البركة فهي غنية ومجانية. إنها هبة الله التي هي ’’الحياة الأبدية‘‘ وهي ما يحتاج إليه الإنسان الميت بالذنوب والخطايا. والوحي هنا إنما يقارن بين أجرة الخطية، وهبة الله ولا يذكر كل أجرة الخطية ولا كل هبة الله، لأن أجرة الخطية ليست الموت فقط ولكن بعد ذلك الدينونة. وهبة الله ليست الحياة الأبدية فقط، بل عطية الروح القدس ومركز البنوة والميراث الأبدي وغير ذلك من البركات الإلهية.


غنية جداً هي النعمة، وواسعة جداً هي دائرة هبة الله بالمسيح يسوع ربنا. وعبارة ’’بالمسيح يسوع ربنا‘‘ التي يختتم بها هذا الأصحاح والتي نجدها تتكرر كثيراً، عبارة تمس أوتار القلب. فالرب يسوع الذي أتانا وديعاً متواضعاً هو الآن في مكان السمو عن يمين الله. وإذ نراه بالإيمان مكللاً بالمجد والكرامة تنحني قلوبنا له طاعة وسجوداً ـ ذاك الذي ارتبطنا به في مجده ’’المسيح يسوع ربنا‘‘. وكما شهد الوحي في إحدى النبوات عن الشعب القديم قائلاً ’’هتاف ملك فيه‘‘ وأيضاً ’’يتسامى ملكه على أجاج‘‘ (أي عماليق رمز الجسـد) (عد21:23، 7:24) هكذا النُصرة مضمونة حيث الرب يسوع يتبوأ عرش القلب، وحيث يُعترف به رباً وسيداً. فلنعطه مكانه الصحيح وحينئذ يظهر قوته لحسابنا. ولكن حيث يتحول النظر عنه فهناك الضعف والهزيمة. ليت قلوبنا تتأسس راسخة في نعمة الله، حتى نقدم ذواتنا له، وننمو في عمل إرادته، حاسبين أنفسنا أمواتاً عن الخطية ولكن أحياء لله، فنعيش منفصلين عن العالم وعن كل شر، مطهرين نفوسنا كما هو طاهر.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن عشت مع الله لابد ان تنفصل عن الخطيه
الله لا يرض عن الخطيه
ستر الله متعه في وسط برد الخطيه
ذلك انا ايضا ادرب نفسى ليكون لى دائما ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس
التطويبات وهبة مخافة الله


الساعة الآن 05:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024