![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
***+ عيـــــــد الرســـــل +*** ج1 ![]() في اليوم الخامس من شهر أبيب تُعيد الكنيسة بشهادة القديسين بطرس وبولس , فقد كان ظّلَ أحدهما يشفي الأمراض وكانت مناديل وعصائب الآخر تُذهب الأمراض وتُخرج الأرواح الشريرة (قسمة صوم الرسل). فنحن الآن أمام كاروزين أحدهما من بين الآباء الأثني عشر وهو القديس بطرس الرسول , والآخر هو لم يكن من الأثني عشر تلميذ ولكنه كان عملاق الكرازة كلها بحق , إنه القديس العظيم الرسول بولس . * ورغم تباين وإختلاف الشخصيتين : فـــــبطرس الرسول كان إنسان عاديا صياد سمك له فضائله وضعفاته فهو يسقط ويقوم وقد ينتقل سريعا بين المتناقضات بين الإيمان والإنكار , والصدق ونقيضه , والهدوء والتهور والإندفاع والتروي . فكان من فرط حماسته يندفع كثيرا ويتقدم الصفوف فكان يخطيء أحياناً في إندفاعه فيوبخه الرب علي ذلك . فبطرس الرسول كان هذا الاناء المختار لعمل الكرازة لما ملأه الروح في يوم الخمسين عمل فيه عملاً عجيباً , فإجتذب في عظة واحدة نحو ثلاثة الآف نفس . أما بولس الرسول الفيلسوف الذي تمتع بإمتيازات الرعوية الرومانية ودرسا الثقافة اليونانية , وجنسيته فهو يهودي غيور جداً علي دين آبائه إعتنق مذهب ديانتهم الأضيق فعاش فريساً ثم تتلمذ علي يد غمالائيل معلم الناموس فكان في بر الناموس بلا لوم فإشتعلت غيرته الجامحة وتعصبه لمذهبه فإضطهد المسيحية بإفراط . فبولس هذا صار إناء مختار ليحمل أسم السيد المسيح أمام أمم وملوك , ولقد إنتقلت الغيرة الجامحة باكثر وأكثر إلي محبة لله بالاسلوب المسيحي الذي كان يضطهده بإفراط . * وفي خدمتهما نجد أن : أولاً : لم يعتمدا علي ذويتهما ولا حكمتهما البشرية لأنه حيثما ظهرت الذات أختفي الله وحيثما أختفت الذات ظهر الله. ثانياً : حبهما للخدمة والمخدومين , لهذا إن دليل الحب هو البذل والسيد المسيح حينما بذل ذاته عنا لم يكن عن إضطرار أو تكليف لكنه حبه العظيم لخليقته , حبه و فقط!! .......للمقال بقية الراهب يحنس المحرقي التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 15 - 07 - 2013 الساعة 07:34 PM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
+*** عيـــــد الرســـــــــــــل ***+ ج2 |