عاجل| الأمن يطلق القنابل المسيلة للدموع بطنطا للتفريق أهالي ضحايا محرقة العجيزي

[Mary Naeem]

عاجل| الأمن يطلق القنابل المسيلة للدموع بطنطا للتفريق أهالي ضحايا محرقة العجيزي


تحركت فصائل من قوات الأمن المركزي، برئاسة العقيد أسعد الذكير رئيس المباحث الجنائية بالغربية، وعدد من القيادات الأمنية، إلى منطقة العجيزي بمدينة طنطا لمجابهة الآلاف من أهالي ضحايا محرقة منطقة العجيزي، والتي راح ضيحتها نحو 8 قتلى وعشرات المصابين، خلال الـ3 سنوات الماضية.

وأشعل أهالي الضحايا النار في برج سكني يمتلكه عدد من المتهمين بقتل أبنائهم وذويهم، ورشقوه بالحجارة وزجاجات المولوتوف، ما أسفر عن اشتعال النيران في كافة الشقق والوحدات السكنية بالبرج، ما دفع قوات الشرطة إلى تفريقهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع.

وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية و4 سيارات مطافئ إلى مكان الحادث، من أجل السيطرة على الحريق قبل امتداده إلى باقي المنازل والبيوت المجاورة بذات المنطقة، واستخدمت القوات الحماية المدنية المواد الرغوية، وجاري إخلاء البرج السكني من قاطنيه، حفاظا على أرواحهم.

فيما تمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على 4 متهمين بارتكاب أحداث الشغب والعنف واقتحام البرج السكني في ظل تصاعد كثيف لألسنة اللهب والدخان من سطح العمارة والشقق التي احترقت محتوياتها بالكامل.

وطالب أهالي الضحايا بإعدام المتهمين في قتل أبنائهم، منددين بالحكم القضائي الصادر من قبل المستشار عبدالمنعم سليم، رئيس محكمة جنايات طنطا، بالسجن المشدد 15 عاما لجميع المتهمين في ارتكاب واقعة محرقة برج العجيزي بمدينة طنطا، والتي تسببت في مقتل 8 أشخاص وإصابة العشرات بعاهات مستديمة وغالبيتهم من التلاميذ.

وكانت النيابة العامة قررت إحالة أوراق القضية التي اندلعت أحداثها في شهر أكتوبر 2010 إلى محكمة الجنايات بعد التحقيق مع المتهمين مصطفى محمد أبو النصر راضي (مدرس - "صاحب البرج")، ونجليه أحمد وعبدالله، بعد توجيه عدة تهم لهم، منها إلقاء زجاجات مولوتوف ومواد حارقة من أعلى البرج السكني الذي يمتلكونه على المواطنين الذين تجمهروا أسفل العقار لرفضهم إقامة محطة لإحدى شبكات المحمول بأعلى البرج.





الوطن