رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مجلة فرنسية: رهان السلفيين فى مصر محفوف بالمخاطر «نوفيل أوبزرفاتور»: «النور» فاجأ الجميع بالدخول من الباب «الأمامى» للمرحلة الانتقالية.. وأعضاؤه أكثر راديكالية من «الإخوان» قالت مجلة «لو نوفيل أوبزرفاتور» الفرنسية: إن حزب النور فاجأ الجميع عند «الدخول من الباب الأمامى إلى الساحة السياسية فى الفترة الانتقالية الجديدة»، مشيرة إلى أن رهان السلفيين الحالى محفوف بالمخاطر. وركزت المجلة، فى تقرير أمس، على الموقف الحالى للتيار السلفى فى مصر بعد عزل «مرسى» وتحالف حزب النور مع السلطات الجديدة فى البلاد، فضلاً عن الدور الذى يقوم به كوسيط. ولفتت «أوبزرفاتور» إلى أنه رغم أن «النور» لم يشارك فى مظاهرات 30 يونيو الحاشدة، التى أدت إلى عزل «مرسى»، فإن الحزب أيّد تدخل الجيش وتنفيذ خارطة الطريق حتى تمكن من المشاركة فى مفاوضات لتشكيل حكومة انتقالية، مذكرةً أن السلفيين مارسوا الضغوط على وجه الخصوص لاستبعاد تعيين الدكتور محمد البرادعى والاشتراكى زياد بهاء الدين فى منصب رئيس الوزراء، قبل أن يعلق الحزب السلفى مشاركته فى المفاوضات بعد أحداث الحرس الجمهورى. وتابعت: «مع ذلك، لم يقل (النور) كلمته الأخيرة، ويعتزم اكتساب وزن فى الطيف السياسى، خصوصا مع استمرار المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة، فأمام المناخ غير المستقر، لا يزال الحزب السلفى يتوخى الحذر؛ حيث قال إنه حاليا على استعداد لمساعدة الحكومة للخروج من هذه الفترة الانتقالية بأسرع وقت ممكن وبأقل قدر من الضرر». واعتبرت «أوبزرفاتور» أن ما أطلقت عليه «انتهازية» فاجأ العديد من المصريين؛ فالمتعاطفون مع الإسلاميين وصفوا ذلك بالخيانة وبعض أنصار «النور» قرروا الانضمام إلى صفوف المتظاهرين المؤيدين لـ«مرسى»، موضحة أن «النور» يعد «أكثر راديكالية من حيث الأيديولوجية، وكان دائما يتنافس مع الإخوان أولا؛ لأن السلفيين أكثر قانونية ومحافظة من الإخوان». ونقلت المجلة الفرنسية عن سمير أمغار، الباحث فى جامعة «كيبيك» الكندية مؤلف كتاب «الإسلام المتشدد فى أوروبا»، قوله: «إن الإخوان يعتبرون من وجهة نظر السلفيين أكثر تقدمية». وذكرت «أوبزرفاتور» أن حزب النور، الذى احتل المركز الثانى فى الانتخابات التى جرت فى عام 2012، يأمل حاليا أن يحصد أصوات «الإخوان» فى الانتخابات المقبلة. واعتبر «أمغار» أن السلفيين يحظون بشعبية كبيرة، مضيفاً أن الحزب السلفى قرر أن يأخذ بعض المسافة من عملية الانتقال الحالية، ومن خلال طرح نفسه كوسيط، من أجل إيجاد حل سلمى فى مصر، مشيراً إلى أن طموح حزب النور لن يقف عند هذا الحد، مؤكدا أنه ليس لديه برنامج محدد، وأن خطابه يشير دائما إلى «الطلاسم» السياسية الدينية، استنادا إلى حقيقة أن الإسلام هو الحل لجميع المشاكل. وأضاف: «(النور) يدرك أنه إذا وصل إلى السلطة لا يمكنه السيطرة على البلاد. وهو لم يصل حتى الآن إلى النضج السياسى، وليس للوصول إلى السلطة، لكن لإدارة شئون البلاد ذات الـ80 مليون نسمة». الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التفكير بدون تعلم محفوف بالمخاطر |
محلب يتفقد محطة نووية فرنسية |
محلب لـ صحيفة فرنسية الإرهاب ليس مقصورا على مصر |
مجلة فرنسية السيسي هبة السماء |
مجلة فرنسية:بعد عزل مرسي .. أمريكا تفقد نفوذها في مصر |