|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طوابير «جثث» أمام مشرحة «زينهم» بينها 8 مجهولة والطب الشرعى: الضحايا قتلوا برصاصات فى الرأس والرقبة الأهالى: المشهد يذكرنا بضحايا مذبحة «بورسعيد».. والإخوان يعتدون على عمال المشرحة بسبب تأخر تسلم الجثامين تجمع الأهالى أمام مشرحة زينهم أمس للتعرف على ذويهم استقبلت مشرحة زينهم، صباح أمس، عشرات من أسر ضحايا اشتباكات «الحرس الجمهورى»، التى راح ضحيتها 42 قتيلاً و200 مصاب، نُقلوا إلى عدد من المستشفيات، أما القتلى فنُقلوا فى 23 سيارة إسعاف، كل سيارة تحمل جثتين، وانتظرت السيارات أمام المشرحة، فى انتظار تسليم الجثث، من 8 صباحاً، وحتى 2 ظهراً لم تكن السيارات انتهت من تسليم جثث الضحايا. ورصدت «الوطن» وقوف السيارات فى طابور طويل، بدأ من باب المشرحة الرئيسى، وحتى الشارع الرئيسى. وقال بعض الأهالى، إن ما حدث فجر أمس، ذكرهم بضحايا مذبحة بورسعيد، حيث كانت سيارات الإسعاف تنتظر طابوراً كهذا. ووقعت اشتباكات بين الإخوان وعمال المشرحة، واعتدى الإخوان عليهم، بسبب اعتراضهم على تأخر تسلم الجثث من سيارات الإسعاف، ما دفع الدكتور عماد الديب، مساعد كبير الأطباء الشرعيين، إلى النزول ومخاطبتهم وتوضيح الصورة، مؤكداً ضرورة مناظرة الجثث وكتابة ما بها من إصابات وأمانات وملابس، حتى لا يضيع حق أى متوفى أثناء تشريح جثمانه، وكذلك بسبب قلة عدد العمال بالمشرحة، ما أدى لتأخر تسلم الجثامين، ووعدهم ببذل أقصى جهد للإسراع بتسليمها وتشريحها. وبالفعل استدعت مصلحة الطب الشرعى بزينهم 10 أطباء شرعيين و5 فنيين تشريح، بخلاف عمل الدكتور عماد الديب والدكتور ماجد همام والدكتور هشام فرج، مدير عام المشرحة، بأيديهم، للمساعدة فى تخفيف الأعباء عن أهالى الضحايا. وقال مصدر بالطب الشرعى لـ«الوطن» إن المشرحة تسلمت 28 جثة حتى الساعة 2 ظهراً، وجارٍ تسلم الباقى من 8 سيارات إسعاف تنتظر دورها. وأضاف المصدر أن الإخطار الذى وصل يؤكد وجود 42 جثة بالمشرحة، بينها 8 جثث مجهولة الاسم والعنوان، ولم يعثر بحوزة أصحابها على أى أوراق أو مستندات تدل على شخصيتهم. مؤكداً عدم وجود جثث لنساء أو أطفال بين ضحايا الاشتباكات، نافياً بشكل قاطع ما نشرته وسائل إعلام بشأن وجود جثث نساء وأطفال، مؤكداً أن جميع الجثث التى تسلمها وناظرها الطب الشرعى، مصابة بطلقات فى الرأس والرقبة. وأوضح المصدر أن مديرية أمن القاهرة أرسلت قوات من الشرطة، لكنهم طالبوا بسحبها، لأن وجودها سيزيد التوتر بمحيط المشرحة، لأن أسر الضحايا سيظنون أن عملية التشريح سيشوبها فساد، بخلاف من يرون أن الشرطة والجيش قتلوا أبناءهم. وقال مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة، إن المديرية أرسلت تشكيلات أمن مركزى لتأمين المشرحة، لكن مصلحة الطب الشرعى رفضت، وقالت إنها سيطرت على الاشتباكات، موضحاً أن المديرية احترمت وجهة نظرهم، مؤكداً أن القوات موجودة بقسم السيدة زينب القريب من المشرحة، ومستعدة للتحرك فى أى وقت حال استدعائها. وقال عامر صلاح، 48 عاماً، إنه كان موجوداً فى اعتصام «رابعة العدوية» منذ بدايته، وأثناء دخوله المسجد لصلاة الفجر أمس، وفى الركعة الثانية، وجد قنابل الغاز المسيل تسقط على المصلين، فظل ساجداً حتى انتهى ضرب النار، وبعدها رفع رأسه ليجد عشرات القتلى والمصابين، وبدأت رحلة البحث عن سيارات لنقلهم إلى مستشفى التأمين الصحى لإسعافهم، وظلوا لأكثر من 3 ساعات ينقلون القتلى والمصابين. وأضاف أنه لم يجد حتى الآن شقيقه «علاء» أو جثته، ولا يعرف إذا كان استُشهد أم أُصيب، حيث حضر للمشرحة بعد علمه بوجود 8 جثث مجهولة الاسم والعنوان، لعدم العثور على أوراق، لكون شقيقه علاء لا يحمل بطاقة، لأنه فقدها أثناء وجوده فى الاعتصام من يوم 28 يونيو. وقال ناصر حنفى، 26 عاماً، محاسب إخوانى، إنه كان ضمن المعتصمين فى «رابعة»، موضحاً أنهم سمعوا عن دخول قوات الحرس الجمهورى والشرطة للمسجد وضرب المصلين بالرصاص، فذهبوا لإنقاذهم وحمل الجثث، ووصف ما حدث بـ«المجزرة»، التى لم تحدث أثناء حكم «مرسى»، مضيفاً أن ما حدث قبل ذلك فى الاتحادية، من هجوم المتظاهرين على سور القصر، لم يسقط مثل هذا العدد، وقال: «ما حدث بعد الانقلاب، ما هو إلا تصفية لجماعة الإخوان، حيث قتلوا 22 قبل ذلك بميدان النهضة، واليوم قُتل 42». الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|