صحف غربية وضع «مرسى» أسوأ من «مبارك».. والجيش لن يساعده
لقيت الاحتجاجات، التى سادت مصر، أمس، اهتماماً واضحاً من دوائر الحكم الغربية، ووسائل إعلامه. ورأت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية، لشبكة «سى. إن. إن» الأمريكية، أن «الوضع حساس جداً والجو متوتر»، معبرة عن «تفهم حكومتها لإحباط الناس»، ودعت إلى حوار سياسى شفاف بين جميع الأطراف. وفى برلين، نسب موقع صحيفة «ذا لوكال» لمصادر حكومية ألمانية مطالبتها الرئيس مرسى بتنفيذ الإصلاحات. وعبر متحدث باسم وزير الخارجية، جيدو فيسترفيله، عن شعور حكومته بقلق بالغ إزاء تصاعد التوترات السياسية. إعلامياً، اتهمت «لوس أنجلوس تايمز» مرسى بأنه «قسّم الأمة بحدة»، ورصدت مشاهد لمئات الإسلاميين، أمام «رابعة العدوية»، حاملين أعلام الجهاد، بينما ترتدى عناصر منهم قبعات صلبة، وكأنها تنتظر معركة. ووصفت «نيويورك تايمز» شوارع مصر بأنها «علبة بارود تستعد للاشتعال». وتوقعت «يو إس إيه توداى» أن «تنفجر مصر، التى تغلى مع مرور عام على انتخاب مرسى، بالعنف». وفى بريطانياً، رأت «فاينانشيال تايمز» أن «المصريين يخشون فترة دموية». وحذرت «أوبزرفر» من خطورة تحول «الثورة الثانية» إلى عنف صريح، قد يفقد ثورة يناير مكاسبها. لكنها رأت أن مخاوف الانهيار لا تبرر بقاء مرسى بالحكم، لإن «قبضته ضعيفة». وتابعت «مثل مبارك، اكتفى باتهام معارضيه بالتآمر».. وفرنسيا، وصفت «لوموند» أداء مرسى بـ«الكارثى اقتصاديا وسياسيا»، واعتبرت «ليبراسيون» أنه يواجه «اختبارا خطيرا» للقوة. وفى ألمانيا، اتهمت «فرانكفورتر ألجماينه» مرسى بأنه يحمل نفس «سلطوية» مبارك، ويضع أهداف الثورة «تحت الأقدام». وأرجعت «برلينر شبيجل» غضب الناس لـ«طاعون سوء الإدارة»، مشددة على أن كون الحكومة منتخبة لا يمنع الانقلاب عليها.
المصدر : المصرى اليوم