«اتْبَعْنِي، وَدَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ»

[Magdy Monir]

وَقَالَ لَهُ آخَرُ مِنْ تَلاَمِيذِهِ:
«يَا سَيِّدُ، ائْذَنْ لِي أَنْ أَمْضِيَ أَوَّلاً وَأَدْفِنَ أَبِي».
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اتْبَعْنِي، وَدَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ».
(Matthew 8:21-22)

أحياء يعشون بيننا يتنفسون ويأكلون ويشربون يضحكون ويبكون
لكنهم أموات بسبب طبيعتهم الجسدية الفاسدة
وكذلك إنا وانتم يا مؤمنين بالمسيح

( كنا ميتين بسبب ذنوبنا وطبيعتنا الدنيوية غير المختونة،
لكن الله أحياكم مع المسيح. إنه سامحنا على كل ذنوبنا،
(Colossians 2:13)

نعم كنا ميتين روحيا منفصلين عن رب الحياة طبيعتنا الجسدية الفاسدة
تشدنا بعيدا عن العلاقة الحية الممتعة مع رب الحياة وشغلتنا في الملذات فمع أننا أحياء لكننا في الواقع أموات

(أما التي انشغلت في الملذات، فمع أنها حية،
هي في الواقع ميتة.
(1 Timothy 5:6)




لدينا نشاطات وأعمال وأسماء الأحياء والرب يعلم أننا فعلا أموات أموات

( إني عالم بأعمالك.
فأنت حي بالاسم، ولكنك ميت فعلا.
(Revelation 3:1)

أخذنا الماء والهواء وكل ما يشعرنا بالحياة وتركنا ألآب وذهبنا إلى الكورة البعيدة ,
باحثين عن الحياة السعيدة ,
فلم نجد إلا الضياع والموت.فمتنا بالمعاصي,
فلما كنا ميتين في المعاصي،
أحيانا مع المسيح.
أنتم نجوتم بنعمة الله.
(Ephesians 2:5)

وعدنا للحياة وسمعنا صوت الأب الحنان وهو فاتحا ذراعيه

( ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد.
فابتدءوا يفرحون.
(Luke 15:24)

وفرحت السماء فاختبرنا الفرح الذي لا ينطق به ومجيد فصارت لنا حياة وحياة أبدية...
دعوة لكل الأموات من ماحي الذنوب ومعطي الحياة اتبعني ودع الموتى يدفنون موتاهم....


إلهى يسوع

شكرا يا رب الحياة
لأنك انتشلتني من بين الأموات
وأجلستني مع ابنك
اسمع صلاتي وأرسل روحك
ليخلق ويجدد الحياة للأموات بالذنوب والمعاصي
وبنعمتك الغنية خلصهم..
باسم الفادي يسوع المسيح
آمين..