رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم 6/13 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى عيد الصعود المجيد آية للتأمل { ذو الراي الممكن تحفظه سالما سالما لانه عليك متوكل } (اش 26 : 3) قول لقديس.. (رجاؤنا أيها الاخوة ليس في الأمور الحاضرة ولا في هذا العالم، ولا في السعادة التي أعمت الناس فنسوا اللَّه. فلم نصر مسيحيين من أجل بركات الزمان الحاضر. وإنما من أجل ما وعد به اللَّه، ولم ندركه بعد. فقد قيل عن هذا الصلاح "ما لم تره عين... سنرى اللَّه، سنحيا ونكون في آمان وسلام، فلا نعاني من جوعٍ وعطشٍ، ولا نسقط في قلقٍ، ولا يضغط علينا نوم. كل هذه ماذا تكون بالنسبة للسعادة برؤية اللَّه؟ فإن اللَّه لا يُمكن أن يعلن عنه الآن كما هو، لكننا سنراه. هذا ما سيراه المؤمنون، سيراه أولئك الذين ينعمون بالنصيب الصالح في قيامة الجسد) القديس أغسطينوس حكمة للحياة .. + المساير الحكماء يصير حكيما ورفيق الجهال يضر.أم 20:13 He that walks with wise men shall be wise: but a companion of fools shall be destroyed. Pro 13:20 صلاة.. " أيها الرب الاله الذى صلب من أجل خلاصنا وقام بمجد من اجل تبريرنا وصعد الى السماء كسابق من أجلنا وارسلت روحك القدوس على تلاميذك القديسين فجالوا باسمك مبشرين ولاسرار ملكوت السموات معلنين، وبحكمة وقوة الروح مؤيدين فردوا الضالين ونشروا نور الإيمان فى كل أقطار المسكونة فى ثقة ورجاء ويقين. نسائلك يا محب البشر الصالح ان ترسل روحك القدوس الأمين والمحيي ليخلق ويجدد فينا الإيمان والرجاء والمحبة ويهبنا ان نفهم كمال دعوتنا المقدسة ونحيا بالإيمان على الأرض كسفراء لمملكة السماء نحيا المواعيد الثمينة فى حياة مقدسة وتوبة أمينه وصبر فى الضيقات وايدى مرفوعة بالصلاة والدعاء مع الشكر ونحن ناظرين الى فوق حيث الميراث الأبدي ومنقادين بالروح كل حين، أمين" من الشعر والادب "السير مع الله " للأب أفرايم الأنبا بيشوى مين يعرف داخل الإنسان؟ اللى روحه فيه! ولما نعامل شخص، نعرف بعض مما يخبيه! فما أبعد الله عن الفحص! وفكره كيف نحصيه؟ لكن اللي فيه روح ربنا يرشده الروح ويقويه ويعرفه فكر الله ومحبته. وتظهر ثمار الروح لديه، ويسير مع الله فى عشرة حب وللسماء ينقله ويفرح بيه. قراءة مختارة ليوم الخميس الموافق 6/13 الإصحَاحُ الثَّانِي 1كو 1:2- 16 وَأَنَا لَمَّا أَتَيْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَتَيْتُ لَيْسَ بِسُمُوِّ الْكَلاَمِ أَوِ الْحِكْمَةِ مُنَادِياً لَكُمْ بِشَهَادَةِ اللهِ لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً. وَأَنَا كُنْتُ عِنْدَكُمْ فِي ضُعْفٍ وَخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ كَثِيرَةٍ. وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ لِكَيْ لاَ يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ اللهِ. لَكِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةٍ بَيْنَ الْكَامِلِينَ وَلَكِنْ بِحِكْمَةٍ لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الدَّهْرِ وَلاَ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ الَّذِينَ يُبْطَلُونَ. بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ اللهِ فِي سِرٍّ: الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ الَّتِي سَبَقَ اللهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هَذَا الدَّهْرِ لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ. بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». فَأَعْلَنَهُ اللهُ لَنَا نَحْنُ بِرُوحِهِ. لأَنَّ الرُّوحَ يَفْحَصُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَعْمَاقَ اللهِ. لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هَكَذَا أَيْضاً أُمُورُ اللهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُوحُ اللهِ. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ اللهِ لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ اللهِ الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضاً لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ. وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً. وَأَمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ لاَ يُحْكَمُ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ. لأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ فَيُعَلِّمَهُ؟ وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ. تأمل.. + الصليب وبرهان الروح القدس ... يكشف القديس بولس الرسول عن عمل الروح القدس، الذي يعلمنا ويقودنا ويقدسنا ويعزينا في حياتنا اليومية ويهبنا معرفة الصليب، ويقدم لنا القوة لمواجهة الضيقات والاضطهادات والمخاوف. ويعطينا برهان الروح والقوة، ويعلن لنا عن أسرار اللَّه، ويهبنا التمييز الروحي وفكر المسيح.والقديس بولس لم يبشر بفلسفة عالمية أو بشرية، فأية حكمة أو فلسفة عالمية هذه القادرة أن تجعل أحداُ يؤمن بإله صُلِبَ ومات وقام؟. لكنه عمل الروح القدس معنا والذى عمل مع القديس بولس وأيده بالمعجزات ومواهب وثمار الروح كما عمل في أهل كورنثوس فتحركت قلوبهم وآمنوا لا بحكمة عالمية لكن بحكمة الروح القدس مصحوبة بقوة تؤثر في السامع. فامنوا بالمسيح يسوع مصلوبا من أجل خلاصنا وحبا بنا فجوهر الحياة المسيحية هو تجسد المسيح ومحبة الله المعلنة على الصليب ومن يؤمن به لن يلتفت لشيء آخر، لقد واجه القديس بولس مقاومة شديدة من اليهود واليونانيين دون أي حماية مادية ولكنه لم يأتى بشجاعته الشخصية ولا معتمداً على فلسفته أو قوته، بل كان معتمداً على قوة الله، لذلك نرى الله يشجعه قائلاً له {لا تخف بل تكلم ولا تسكت لأني أنا معك ولا يقع بك أحد ليؤذيك} (أع 18 : 9، 10). + روح الحكمة والقوة ... لم يستعمل القديس بولس الرسول الحكمة البشرية لئلا يُنْسَبْ إيمان الناس لفضل بشرى فيتعطل صليب المسيح. لكن تكلم بحكمة ليست من هذا الدهر ولا من عظماء هذا الدهر الذين يبطلون، أنما بحكمة أعطاها له الروح القدس كسر لفهم تدبير الله للخلاص بتجسد وفداء المسيح لخلاص الجميع يهود وأمم، وما زال هذا الأمر سراً لغير المؤمنين والأشرار وقليلي الإيمان لكن بالروح ينكشف لنا ما أعده الله من مجد. أن عظماء هذا الدهر الذين في العمي الروحي لم يكتشفوا شخص المسيح وصلبوه أما المتواضعين والذين يحبوا الله فيعلن لهم الروح القدس اسرار ملكوت السموات. فالروح القدس يعرف كل الأشياء العميقة والسرية التي تختص بالله ومقدار حب الله لنا وما أعده لنا من أمجاد وهو يعرف فكر الله وقصده وتدبيراته ويعلن لنا الحقائق السماوية على قدر استيعاب حواسنا الروحية وتدريبها حتى نشتهي ونعمل لما هو لخلاصنا وبينان نفوس الأخرين. ونستطيع أن نفهم أن الروح يفحص كل شئ حتى أعماق الله بالنظر لأنفسنا فلا يوجد من يعرف ما في داخلي سوى نفسي، خفايا قلبي لا يعلمها سواي، هكذا لا يعلم أمور الله سوى روح الله. بالعقل فقط يستحيل أن ندرك أمور الله أو نعرف الله، ما لم يعلن الروح لنا { ليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلاّ بالروح القدس} (1كو 12 : 3). ونحن أخذنا نعمة الروح الذي أعطى لنا من الله لكي نعرف ما وهبه لنا. + الإنسان الروحي وفكر المسيح.. الإنسان الروحي ياخذ حكمة من روح الله ليعرف بها الأشياء التي وهبت له من الله لا بحكمة بشرية، بل بارشاد الروح القدس. قارنين الروحيات بالروحيات فبالروح القدس ننعم بمقاييس روحيه صادقة ونقارن الأفكار الروحية بأفكار روحية والحقائق الروحية نفسرها من خلال الكتاب المقدس وكتابات الاباء القديسين وبارشاد الروح القدس لنا. فبالمقاييس البشرية لا أحد يقبل الآلام والصليب، أما بالمقاييس الروحية فالمؤمن يفرح بها فهي كطريق ليحيا فىّ المسيح. ومن هنا نفهم خطورة إستخدام الآية الواحدة. فإن أردنا أن نفهم موضوع نجمع كل الآيات حول هذا الموضوع وان كان الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة ويعيش فقط لحياته الجسدية وشهواته، مثل هذا الإنسان تكون كل مقاييسه مادية ولا يفهم الروحيات ولا يقبل التعاليم الروحية التي يعلم بها روح الله، بل تبدو أمامه كما لو كانت غير منطقية أو كأنها جهالات. أمّا الإنسان الروحي الذي آمن وإعتمد وحل عليه الروح القدس وعملت فيه النعمة، ويحيا في توبة ونقاوة، فتكون حواسه الروحية مفتوحة ويمتد بصره إلي السماء، يفرح بها ويفحص كل شيء حتى أعماق الله. ويعمل فيه الروح القدس بالتبكيت علي الخطية والحث على علي البر ويعلمه الروح ويستطيع أن يميز فى حكمة الأشياء المادية ويحكم في الروحيات بفاعلية الروح القدس الذي يسكن فيه. لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه للغير أمّا من عَرِف فكر الرب فهذا يستطيع وله الحق أن يُعَلِّمَهُ للناس، وهذا ما يعمله الرسول. وأمّا نحن فليكن لنا فكر المسيح الباذل المحب الرحيم ونصلى ليهبنا الرب التمييز والحكمة الروحية لنسير منقادين بروح الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آية وقول وحكمة ليوم 8/7 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/21 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/20 |
آية وقول وحكمة ليوم 7 / 12 |
آية وقول وحكمة ليوم 6 /12 |