رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثق لا مكان للخوف مادمت ملتصق بقلب المسيح معونة الله " أنا أعينك " ( إش 41 : 14 ) + تأمل هذا الوعد باستمرار ، وثق أنه يقدر أن يعينك دائماً ، معونة بدون حدود ، وبلا قيد ولا شرط !! بل بمجرد الطلب ، من رب المجد ، المُحب لمساعدة أولاده . + لأنه مُعين لكل من ليس له معين ، ورجاء لكل من ليس له رجاء ، وميناء الذين فى العاصفة . + ويقول المرنم القبطى : مين أحن منك أتكل عليه وفى وقت ضيقى ألتجأ إليه ؟ يا أب الأرامل يا أب الأيتام حلاّل المشاكل صانع السلام إن دعوت غيرك إنتظارى يطول أما إن دعوتك تيجى على طول + وكان داود النبى يطلب باستمرار معونة الله ، وليس سواه ، فينال منه طلباته ، ويحقق كل آماله ، لذلك كان يقول : · " كنت عونى " ( مز 27 : 9 ) ، ( مز 63 : 7 ) . · " عونى ومنقذى أنت " ( مز 40 : 17 ) ، أى ضرورة طلب العون من الله وحده · " معونتى من عند الرب " ( مز 121 : 2 ) . · " أنت يارب أعنتنى وعزيتنى " ( مز 86 : 17 ) · " طوبى لمن إله يعقوب مُعينه " ( مز 146 : 5 ) . + وامتاز القديس بولس الرسول ، بذكر معونات الله المتعددة له ، فى خدمته فى عدة أماكن ، وفى ظروف مختلفة ، وقال بإيمان : · " الروح ( القدس ) يُعين ضعفاتنا " ( رو 8 : 26 ) . · " الرب لى مُعين ، فلا أخاف ماذا يصنع بى الإنسان " ( عب 13 : 6 ) ، وهو سر شجاعته وهدوئه فى كل متاعبه وتجاربه . · " فلنتقدم بثقة – إلى عرش النعمة – لكى ننال رحمة ، ونجد نعمة ، وعوناً فى حينه " ( عب 4 : 16 ) . + ويسأل الرب كل الهاربين منه ، ويقول لهم بصراحة تامة : · " إلى من تهربون للمعونة " ( إش 10 : 3 ) . + فليس سواه هو المعين ، لكل تعبان ، ولكل حزين ، ولكل من فقد الأمل الآن . + وها هو صوت الرب – يعلن بكل الحب - ويقول لك : · " قد أيدتك وأعنتك ، لأنى أنا الرب إلهك ، الممسك بيمينك ، القائل لك : " لا تخف ، أنا أُعينك " ( إش 41 : 11- 12 ) . + فهل بعد هذا الوعد الإلهى ، تخشى شيئاً أو تخاف شيئاً ، او ترتعد ؟! + وهل تتذكر دائماً قوله لك : " أنا أُعينك " ؟! . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف تعطي للخوف مكان والرب أعطاك قوه وسلطان |
قد وجدت نعمة عند الله فلا يوجد اي مكان للخوف |
انهـا قد وجدت نعمة عند الله فلا يوجد اي مكان للخوف |
تذكر بان لك مكان بقلب الله |
تذكر بان لك مكان بقلب الله |