رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نفس من العالم تصرخ !!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!! ويحي انا...من ينقذني من جسد هذا الموت !!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!! انا ما يسمونة ... الانا انا شذرة خرجت ... من عند اللة ... وجئت الي العالم... كما جاءت وتجئ وستجئ الملايين من البشر ... جئت واستقريت في حضن الارض ... كسائر الخليقة كلها ... الفرحة اوالتعسة ... المهم جئت ... وتلقفتني الاذرع ... المحبة والحانية ... اطعمتني ... علمتني ... كبرتني ... يد اللة ... التي في يد والدي ... كونتني ... طبيعتي ... وظروف بيئتي ... وشبيت علي ما تربيت علية ... فدخلت كنيستي ... كبيئة روحية ... فقادتني الي مصدر حياتي ... فصاغها بالحب ورعاها ... فساقاها لبنا لا طعاما ... ارضعها حبا لا قساوة ... تلقفتني ايادي كثيرة ... منها يد العالم ويد الفيلسوف ... والروحاني والاديب ... والخادم البسيط ... والماكر الخبيث ... والناسك المنسي ... والبسيط المعجزي المجهول ... والتاجر الفخور ... وهكذا ... تباينت واختلفت الايدي ... التي تعلمت منها وتعاملت معها ... ومن هذا الجمع ... نسجت شخصيتي ... بعد ما غزلتها الايدي ... ففيها الكثير الذي رفضتة رفضا باتا ... وفيها ما قبلتة ... قبولا تاما ... وبعد الغزل والنسيج لذلك الثوب ... الذي ما يسمونة ... انا ... كبرت جسما ... وسنا ... ودخلت مجتمعي الفسيح ... فوجدت فية ... الحب ... الشجاعة ... الشهامة ... النبل ... الاخلاق ... التدين ... الكرم ... الطهارة ... الصدق ... الانسانية ... وجدت ايضا ... الخسة ... والندالة ... والضعف ... والنجاسة ... والكذب ... والنفاق ... والرياء ... الخ ووجدت ايضا ... الخوف والقلق ... والاضطراب ... والاحتياج ... والتعطش ... والكبرياء ... الخ المهم ... مجتمعا ضخما ... اختلط هذا بذاك ... واتعب هذا ذاك ... فنظرت الي كل هذا ... وصرخت ويحي انا ... الانسان الشقي ... من ينقذني من جسد هذا الموت المهم ... سرت مع هذا ... ولم يتركني ذاك ... لاني في مجتمع ... لا استطيع ان انسلخ منة ... والمسيحي راسة في السماء ... واقدامة في الارض تلتزم بكل شئون الارض ... عاشرت الكل ... واحببت الكل ... تعلمت وما زلت اتعلم من الكل ... والكل فية ... خير وجمال ويحاول ان يكون هكذا ... الي الابد والكل بشر ... لة ضعفات ... ولن يتخلص من بشريتة ... الا بالانحلال من جسد هذا الموت ... ولكن الطبع والطبيعة ... والبيئة والاكتساب ... والتكوين والظروف ... والمدارس والتربيات ... المهم ... الكل يتوقف علي المعدن الذي خلقت منة النفس ... ومدي تعاملها مع روح اللة الذي يقود ويتعامل مع كل نفس منفتحة تطلبة الكل يعمل ... في ما يسمونة الانا ... حاي اللة ... الانسان محور عملة ... كيف تتكون وتتشرنق ... وتتعلم من اسود الايام وابيضها فانا ... ذلك الثوب الكل وضع فية ... فتيلا في ذلك النسيج ... فواحدا وضع خيطا ابيضا والاخر اسودا ... والثالث رمادي ... والرابع احمر ... وهكذا ومن هذة الخيوط ... نسجت ثوبي ... وتزينت وخرجت بة لعريس نفسي لعلة يقبلني ... يقبلني كما انا ... ويرتبط بي ... ويدخل معي في عهد ... عهد جديد ... بقلب جديد ... بفكر جديد ... لحياة جديدة وسعيدة ... بعمل روح اللة في ... الذي سلمتة نفسي وكل ما في ... نشاطي كلة وسكوتي ... كلامي كلة وصمتي ... افكاري كلها وتصوراتي ... العالمي منها والروحي ... الاجتماعي فيها والاسري " الكل سلمتة للروح القدس ولا اطلب منة الا ان يسندني ويقودني ... يوجة عقلي ولساني ويدي الي الحق كما يشاء " ( من كلمات القديس . غريغوريوس الناطق بالالهيات كل ما ارجوة ان يعمل هو في ... لحساب مملكتة وخلاص النفوس ... يقود النفس والفكر والعقل ... ويمتلك القلب ... يميت الحاضر برمتة ... ويفرغني من امورة ... ليملاني ويمتلكني روحة الناري ... الذي يشرف علي مفاتيح الفهم ... وتبتلع النفس ... في محيط الحب الالهي ... وفي نور خالقها تستحم وتستقر النفس وكفي ... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|