01 - 06 - 2013, 10:45 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الكنيسة الوطنية و الحكومة العنصريه ... الفرعون المصرى
فى ظل الازمة الحالية التى تمر بها البلاد بفعل سد النهضة الاثيوبى و الذى لن يقلق كل من الحكومتان السودانية و المصرية حيث ورد في بيان لوزارة الخارجية السودانية أن "الجهات الفنية بوزارة الكهرباء والموارد المائية أكدت أن الخطوة الإثيوبية الأخيرة لا تسبب للسودان أي أضرار. كذلك أعلنت الرئاسة المصرية أن حصة مصر من مياه النيل لن تتأثر سلبيًا بالمشروع . الا ان تلك السد اثار قلق جميع النشطاء و المتخصصين لشئون المياه مما جعلهم يطالبون قداسة البابا تواضروس الثانى ممثلا للكنيسة القبطية بالتوسط لدى الكنيسة الاثيوبية لما تبربطهما ببعض علاقات مشتركة للتدخل لدى الحكومة الاثيوبيه لحل تلك الازمة .
اود ان اقول لهولاء ان قداسة البابا تواضروس وطنى مثل قداسة البابا شنودة الثالث و اى مصرى غيور على بلده مصر .
فبرغم ما تعانيه الكنيسة المصرية و اولادها من اضهاد و تمييز من الحكومات المصرية السابقة و خاصة تلك الحكومة الاخوانية الا ان قداسة البابا رفض التدخل الخارجى بعكس ما فعله الاخوان للسطو على الحكم .
فالبابا تواضروس سوف يقوم بواجباتة من منطلق وطنيتة و مصريتة و حبه لمصر و لشعب مصر من دون طلب من احد لاجل الوصول الى حلول مرضية لجميع شعوب المنطقة . هذا بالاضافة الى ما جاء بالانجيل ( مبارك شعبى مصر ) . ومباركة رب المجد يسوع المسيح لارض مصر و شعب مصر و بخاصة نيلها موضع النزاع الحالى اثناء رحلة العائلة المقدسة لمصر و الذى تحتفل به الكنيسة القبطية اليوم ١ يونيو (عيد دخول السيد المسيح أرض مصر ) .
|