ربي وإلهي، لعلّنا إنغمسنا في متاهات هذه الدنيا المادية فلم نُحبّك كما وجب ولم نعطي أية أهمية لتصرفاتنا التي قد تكون ليست فقط حجرة عثرة أمام أبنائنا بل قد بنت جبلاً كبيراً يمنعهم من الوصول إليك، لذا نتقدّم منك ونحن كلّنا ثقة بأنك تستطيع أن تُحرك هذا الجبل وتُحوّله إلى تراب مستوي يستطيع الأبناء من أن يتخطّوه للوصول إليك. ربي وإلهي، إننا نثق بما قاله أشعياء النبي بأنه ينبغي لنا أن لا نخاف بل بكل ثقة نتقدّم منك لأننا أبناءك وتريد أن تعيننا لتُعيدنا إليك فأنت مخلّصنا وقدّوس إسرائيل (أشعياء 41: 8-20).
ربي وإلهي، إحفظ قلوبنا متحدةً برباط محبتك وروحك القدوس لكي نستحق أن نكون جزءاً من قلبك الأقدس فنثمر ثماراً تسرّك على مثال عائلة بيت لحم؛ نسألك ذلك بإسم إبنك الحبيب يسوع المسيح. آمين.