رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تطارد الشرطة الفرنسية الرجل الذي طعن الجندي الفرنسي الذي كان في دورية رفقة زميلين له في أحد أحياء العاصمة باريس.
وطُعن الجندي الفرنسي، سيدريك كوغديي، من الخلف حيث اقترب منه الرجل المجهول وطعنه بسكين صغير في رقبته. وقال وزير الدفاع الفرنسي، جون إيف لو دريان، للصحفيين إن الجندي استهدف بسبب مهنته في القوات المسلحة الفرنسية. لكن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، رفض ربط حادث طعن الجندي الفرنسي بطعن جندي بريطاني في لندن الأربعاء الماضي. وكان الجندي الفرنسي يشارك في دورية رفقة زملاء له من أفراد الجيش وضباط شرطة حينما اقترب منه رجل من الخلف وطعنه في رقبته بسكين أو بآلة حادة لقطع الأوراق. ولم يقل المهاجم أي كلمة وما لبث أن فر باتجاه منطقة تسوق مزدحمة قبل أن ينتبها الجنديان الآخران اللذان كانا رفقة الجندي المطعون ويبدآ في تعقب الشخص المجهول. ويذكر أن الجنود الفرنسيين يكونون مسلحين ببنادق آلية خلال الخدمة. وقال ضابط شرطة كبير إن الجندي الضحية البالغ من العمر 23 عاما فقد كمية كبيرة من الدم لكن حياته ليست في خطر، مضيفا أنه يتلقى العلاج في المستشفى العسكري القريب من مكان الاعتداء. حذر وقال وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس في مقابلة مع قناة فرنسا 2 "هناك عناصر قد تجعل المرء يعتقد أن الهجوم العنيف المباغت (في باريس) يشبه ما حدث في لندن. لكن إلى حد الآن ينبغي أن نكون حذرين". لكن الرئيس الفرنسي الذي أدلى بتصريح خلال زيارته لإثيوبيا للمشاركة في احتفال الاتحاد الأفريقي بالذكرى الخمسين لتأسيسه قال "لا أظن أن هناك صلة خلال هذه المرحلة". وأضاف قائلا "لا نعرف الظروف بالضبط التي حدث فيها الاعتداء أو هوية المعتدي لكننا ندرس كل الخيارات". وذكرت تقارير إخبارية فرنسية أن الشرطة تتعقب شخصا ملتحيا من شمال أفريقيا في حدود الثلاثين من العمر وكان يرتدي "جلابة خفيفة". والتقطت كاميرات المراقبة الرجل وهو يخلع جلبابه ثم يفر هاربا بملابس أوروبية، حسب ضباط شرطة. وكان فرنسا فرضت حالة تأهب قصوى في أعقاب تهديد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بضرب المصالح الفرنسية بسبب تدخلها العسكري في مالي. ولهذا السبب يقوم نحو 450 جنديا فرنسيا بدوريات في باريس مع أفراد الشرطة تشمل محطات المترو والقطار والمناطق الحساسة الأخرى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|