ســـايبيــن رينـا فى الأخــــر...
كثيرا ما نسمع كلمة اللة مقروئة من الكتاب المقدس أو على لسان أحد الخدام فى الإجتماعات الروحية أو على لسان أحد الرعاة فى القدسات الإلهية وكثير ما نشترك فى ترديدها ولكن للأسف لا نتغذى الغذاء الروحى لأننا لا نعرف كيف نقتنيها وبذلك نفقد قيمة عملها حتى لو تأثرنا بسمع كلمة اللة إلى حين فإن هذا التأثير سرعان ما يتبدد بسماع كلمات العالم المنظورة التى قد تحدث فى أذاننا أصواتا أعلى من كلمة اللة المسموعة ...
ولو نطلبك تصلى هاتقول بعد ما أخلص إلى ورايا ولو قلنا إمتى ها توب تقول لسة شوية لأنى مش فاضى.
مشكلتنا أول ما تقع فى مشكلة تجرى على حد من اهلك تحكيلة وتشكيلة وإن ملقتش الحل تجرى على حد من أصحابك أو حبيب لك وتشكيلة وإن ملقتش الحل تفتكر وتلجىء ليسوع إذن إننا سايبين ربنا فى الأخر ديما فى كل حاجة ...
وكل دة وهوة قاعد جمب منك وشايفك وساكت ومستنيك تنادى علية .
وعند شعورنا بالإحتياج إلية كا إحتياج الأرض اليابس إلى الماء وكا إحتياج المريض إلى الشفاء .وعند إقبالناعلى سماع كلمة اللة فى لهفة يمتلىء قلوبنا بروح القدس فتتجدد أذهاننا وتتحرك قلوبنا بالمحبة والفرح والسرور...
وحينما تقراء كلمة اللة فى خشوع وفى الخفاء تتيقظ النفس بخطاياة ويجوز فيها سيف من الحزن فى الضمير فلا تستطيع إلا أن تيكى فتغسل أوزارها بدموعها ولهذا نتذكر اللة أولا وتنطق فى كل حين بكلمة اللة القوية الفعالة والقادرة على تحويل حياتنا إلى نجاح دائم وأفراح مستمرة
18 - 05 - 2013, 11:24 AM
العرض الشجري