رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمر القديسة مريم حين زواجها من القديس يوسف النجار
† ماذا كان عمر القديسة العذراء مريم عندما تزوجها القديس يوسف النجار؟ يتهمنا البعض بأننا نقذف الناس بالحجارة و بيوتنا من الزجاج عندما استنكرنا زواج محمد من طفلة في سن السادسة من العمر و بعد البحث الجهيد طفقوا صارخين وجدناها وجدنا حلا للعقدة الماثلة أمامنا !!!!! فنقول ماذا وجدتم ؟!!!!! يقولون... لقد تزوجت مريم من يوسف و هي في سن الثانية عشرة من عمرها أى انها كانت صغيرة السن و كان يوسف زوجها طاعن في السن فوق التسعين !! أما نحن فنقول... مبدئيا عمر القديس يوسف لا يعتبر احد عناصر المعادلة هنا لان القديس يوسف النجار لم يعرف (يجامع) القديسة مريم اصلا !!! و عليه فلا فرق ان يكون القديس يوسف في سن التسعين او المائة و ذلك حسب النص الكتابي .. فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما امره ملاك الرب و اخذ امراته و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع متى 1: 20-25 كما لم يكن زواج العذراء مريم من يوسف النجار الا بهدف حفظ و رعاية القديسة مريم حيث لم يكن ممكنا ان يستمر وجودها للخدمة بعد سن البلوغ كما كان من المستحيل ان تظل فتاة بالغة بدون زواج في المجتمع اليهودي !!!!!!!!!! ثانيا ان سبب خروج القديسة العذراء مريم من الهيكل هو وصولها لمرحلة البلوغ عند البنات و التي تتزامن ببداية الطمث و التبويض و ذلك حسب النص الكتابي .. «واذا كانت امراة لها سيل وكان سيلها دما في لحمها فسبعة ايام تكون في طمثها. وكل من مسها يكون نجسا الى المساء. وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا وكل ما تجلس عليه يكون نجسا. وكل من مس فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. وكل من مس متاعا تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. وان كان على الفراش او على المتاع الذي هي جالسة عليه عندما يمسه يكون نجسا الى المساء. لاويين 15: 19-23 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|