الجماعة الإسلامية تطالب الرئاسة بنصيبها فى حركة المحافظين.. و«النور» يرفض المشاركة

[Mary Naeem]

الجماعة الإسلامية تطالب الرئاسة بنصيبها فى حركة المحافظين.. و«النور» يرفض المشاركة

الوطن
طالبت الجماعة الإسلامية، الرئيس محمد مرسى بنصيبها فى حركة المحافظين الجديدة، وقال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، إن الجماعة طالبت الرئاسة بضرورة مشاركتها فى حركة المحافظين الجدد، بعد استبعادها من حركة الوزراء الجدد، مؤكداً أنه جرى التنسيق مع قيادات الجماعة، ومنهم الشيخ صفوت عبدالغنى لترشيح عدد من الشخصيات من أبناء الجماعة والشخصيات المستقلة لتولى مناصب جديدة فى حركة المحافظين المرتقبة.

وأضاف «الزمر»، فى تصريحات له نشرتها بوابة الجماعة، أنه فور تلقى الجماعة اتصالات من الدكتورة باكينام الشرقاوى، مستشارة الرئيس لترشيح شخصيات من الجماعة والمستقلين لتولى حقائب الوزارات والمحافظين، جرت مناقشة الاتصالات مع أعضاء شورى الجماعة، التى قررت الموافقة على ترشيح شخصيات من أبنائها والمستقلين ذوى الكفاءة لتولى هذه المناصب فى حركة المحافظين.

وكشفت مصادر بحزب البناء والتنمية عن أن الجماعة رفضت المشاركة فى التغيير الوزارى الذى حدث منذ أيام وفضلت المشاركة فى حركة المحافظين، وهو ما أبلغته لمؤسسة الرئاسة، وطلبت من الرئاسة الحصول على محافظات الصعيد، خصوصاً المنيا، رافضة الكشف عن الأسماء المرشحة من الجماعة.

وقال علاء أبوالنصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، لـ«الوطن»، إن استراتيجية الحزب لا تسعى لتولى مناصب بدليل عدم المشاركة فى أية حقيبة وزارية، مضيفاً: «رشحنا شخصيات لوزارات الوجه القبلى كالمنيا والأقصر وقنا وسوهاج».

وامتنع حزب الوطن عن التصريحات الصحفية بخصوص حركة المحافظين وقال كامل عبدالجواد، عضو الهيئة العليا فى الحزب، إنه لا يملك معلومات بشأن تغيير المحافظين.

من جانبه، رفض حزب النور المشاركة فى التغييرات المرتقبة فى حركة المحافظين، وقال على نجم، القيادى بالحزب فى الغربية، إن «النور» رفض المشاركة فى تشكيل الحكومة لأن التغيير شكلى ولا ينعكس على الوطن والمواطن، مضيفاً: «ما فائدة التغيير إذا لم يكن هناك انعكاس على المواطنين، إن النور لم يشارك فى التغيير الوزارى فكيف يشارك فى حركة محافظين وهى جزء من الحكومة؟».