رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جريمه بشعه جدااااااااااااا "الدم بقى مية". "الدم بقى مية".. كلمات تجسدها قصة مأساوية شهدت أحداثها قرية ترسا بمنطقة أبو النمرس، عندما قرر شقيقان الانتقام من نجل خالهما، عندما خيل لهما شيطانهما أنه كان يرتبط بشقيقتهما المتزوجة بعلاقة آثمة والتي توفيت منذ عام. ومنذ ذلك الحين، ويحاولان مرارًا وتكرارًا قتله وإلحاقه بشقيقتهما المتوفاة، إلا أن أشقائه الثمانية كانوا يمنعوهما من تنفيذ مخططهما. وبعد محاولات عديدة، نجح الشقيقان في إنهاء حياة نجل خالهما ولكن بطريقة بشعة، حيث استغلا ابتعاده عن حماية أشقائه له، وذهابه إلى حفل زفاف ببلدة مجاورة، فأعدا عدتهما وقاما بسن الكزالك، وأثناء خروجه من الزفاف اختطفاه على دراجة بخارية، وتوجها به إلى منطقة نائية تسمى نزلة الأشطر، وانهالا عليه بالكزالك مثل "الدبيحة". إلا أن المجني عليه، رفض الاستسلام بسهولة فأصاب أبناء عمته بعدة جروح وخدوش نتيجة مقاومته لهما، حتى نجح الشقيقان في النهاية في طعنه أكثر من 20 طعنة، وإسقاطه جثة هامدة غارقًا في دمائه، ولم يكتف المتهمان بقتله بل قررا إخفاء الجثة فوضعاها داخل ماسورة ضخمة متواجدة بترعة بمسرح الجريمة، وانصرفا حتى تم العثور على القتيل بعد 10 أيام كاملة من اختفائه، وبحث أسرته عنه. كشفت تحقيقات محمد فريد نصر مدير نيابة مركز الجيزة، تفاصيل الجريمة كاملة منذ بدايتها، حيث تبين أن المتهمين يعملان بقال وصاحب مقهى، وأن شقيقتهما المتزوجة توفيت منذ عام نتيجة إصابتها بصاعق كهربائي عقب حدوث خلافات مع زوجها، وتركها منزل الزوجية والإقامة لدى أسرتها، إلا أنهما قبل وفاتها كانا يشكان في سلوكها، وأنها ترتبط بعلاقة آثمة بنجل عمتهما. وعندما واجهاه، أنكر ارتباطه بها فلم يقتنعا بإنكاره وحاولا التعدي عليه أكثر من مرة واعتراض طريقه، إلا أن أشقائه الثمانية والجيران، كانوا يمنعوهما وفي يوم الجريمة توجه المجني عليه الذي تبين أنه يعمل سائقًا لحضور فرح في بلدة أخرى تسمى نزلة الأشطر، فتتبعه الشقيقان وانتظرا خروجه منه وخطفاه على دراجة بخارية، ومزقا جسده بكزلكين، وعقب إخفائهما الجثة عادا إلى منزلهما، فيما استمر غياب القتيل لأكثر من 10 أيام، قامت خلالها أسرته بالبحث عنه وإبلاغ الشرطة التي أجرت تحرياتها بقيادة اللواء محمود فاروق مدير إدارة البحث الجنائي بالجيزة، وجمعت الخيوط حتى تم العثور على جثته. وبإجراء النيابة، بإشراف المستشار عمرو أباظة رئيس نيابة مركز الجيزة، تبين إصابته بطعنات بلغت أكثر من 20 طعنة في الوجه والصدر والظهر والجانبين، وأن الجثة في حالة تعفن رمي، نتيجة حدوث الوفاة منذ أكثر من 10 أيام، وبالبحث تم التوصل إلى شاهد عيان قرر أنه شاهد نجلي خال القتيل بجوار الفرح الذي كان يحضره، فيما قرر أحد جيران المتهمين أنه يمتلك دراجة بخارية، وأنهما حضرا إليه يطلبان منه الدراجة للذهاب بشقيقهما للمستشفى فأعطاهما إياها، إلا أنهما عندما أعاداها كانت بها تلفيات، وآثار دماء فأخبره أحدهما أنه سقط من عليها، وأصيب بجروح. وبتطوير البحث، الذي أجراه العميد أحمد الأزهري رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، والعميد خالد عميش مفتش المباحث، تم التوصل لأحد العاملين مع المتهمين الذي كشف عن قيامهما بإعطائه كزالك، وطلبا منه قيامه بسنها قبل اختفاء المجني عليه بيومين، وعندما سنها إعطاها لهما، وبذلك أشارت كافة الدلائل لارتكاب المتهمين الجريمة، فضلاً عن خلافاتهم المستمرة قبل الجريمة، فتم إعداد مأمورية تمكنت من إلقاء القبض على المتهمين، اللذين أنكرا صلتهما بالجريمة أو بالخلافات السابقة مع القتيل، وبرر أحدهما إصابته بسقوطه من على الدراجة البخارية، فيما قرر الآخر أنه بقال وإصابته حدثت من عمله وتناقضت أقوال المتهمين في التحقيقات، مما قد يشير إلى قيامهما بقتل شقيقتهما وليس وفاتها وفاة طبيعية، كما أثبت التقرير منذ عام، فأمر المستشار أحمد البحراوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجه لهما محمد فريد نصر وكيل النيابة، تهم: القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد واحتجاز وقبض بدون وجه حق لشاب. الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|