منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 05 - 2013, 06:21 PM
 
كيلارا Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  كيلارا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1049
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,034

اعـلان القـيـامـة
أحد توما

للقس انطونيوس فهمى
اعـلان  القـيـامـة  أحد توما  للقس انطونيوس فهمى

فى يوم الاحد الاول بعد القيامة .......
* يقول الكتاب "فى عشية ذلك اليوم"عشية ذلك اليوم أى فى يوم أحد القيامة نفسه بعد الظهر... ...ظهر ربنا يسوع للتلاميذ وهم فى العليه مجتمعين والابواب مغلقة وكانوا فى حالة خوف شديد .. صلب يسوع وصلب بإهانة كبيرة وجمهور كثير عاين أحداث الصلب ورأينا الضعف الذى ظهر فى الصليب ورأينا الاهانة والاحتقار ...والتلاميذ كانوا فى زعر وخوف شديد جدا .. وهم لم يجتمعوا فى العلية لكى يصلوا معا بل إجتمعوا ليحتموا بعضهم ببعض ..أى لون من ألوان الضعف الشديد
والابواب مغلقة ..كان البيت اليهودى قديما له حديقة ولها باب خارجى ثم باب للبيت نفسه.. يليه قاعة لاستقبال الضيوف (ما يسمى بالدوار) ولها أيضا باب يغلق ثم للاسرة مكان علوى للمعيشة ولهم باب للصعود اليه وباب للدور العلوى نفسه ....كل هذه الابواب كانت مغلقة
ربنا يسوع يدخل والابواب مغلقة ويقف فى الوسط ويقول لهم "سلام لكم".. لك ان تتخيل مشاعر التلاميذ ويسوع واقف فى وسطهم وهم فى هذه الحالة ! وأعطاهم سلام وأعطاهم سلطان غفران الخطايا وكأنه يرد لهم رسوليتهم ورتبتهم رغم أنه كان قد قال لهم نفس هذا الكلام قبل القيامه وكأنه يقول لهم حالة الخوف التى أنتم فيها أنا أغفرها لكم.....
* - وكان فى هذا الوقت التلميذ الغائب هو توما .. وقال له التلاميذ ان يسوع كان ههنا .. فقال لهم كيف أتاكم وبأى جسد؟ فقالوا له ظهر لنا هو هو ...قال أنا لا اصدق بسهوله حتى وان أتى لابد وأن أرى جراحاته ليس هذا فقط بل وأضع يدى فى جراحاته ...ليس فى جرح واحد بل فى جرح جنبه وجراح
يديه ............توما وضع شروط كثيرة

+ - الاحد الاول بعد القيامه - أى اليوم – يأتى يسوع للتلاميذ ومعهم توما ... مجرد أن رأى توما ربنا يسوع قال له يسوع تعال وضع اصبعك .. حقيقة توما لم يضع إصبعه بل خجل وسجد له وقال " ربى والهى" ...... القديس يعقوب السروجى يقول ( هذا هو الشك الذى خرج منه اليقين ) .. ورأينا توما ورأينا التلاميذ كيف تغيروا بعد ظهور ربنا يسوع لهم وخاصة بظهوره لهم ومعهم توما
+ - لننتبه ان الصليب كان اعلان للكل .. لم يوجد شخص أراد أن يرى الصليب ولم يراه .. لا.. بل الكل رأه .. صلب على ربوة عاليه وامام الجميع ....... لكن القيامه ليست مثل الصليب بل القيامه اعلان شخصى ...الصليب واضح للكل لكن القيامة اعلان شخصى
لمريم المجدليه كانت القيامة إعلان شخصى ..لمعلمنا بطرس كانت القيامة إعلان شخصى ..للتلاميذ بدون توما القيامة إعلان شخصى ..للتلاميذ ومعهم توما القيامة إعلان شخصى ..لتلميذى عمواس القيامة إعلان شخصى .. للمريمات القيامة إعلان شخصى .. حتى عندما يقول " ثم ظهر لاكثر من خمسمائة أخ أكثرهم باق حتى الأن " ....كل هذا القيامة إعلان شخصى
حقيقة أى شخص يستطيع أن يرى الصليب لكن ليس بسهوله أن الذى يرى الصليب يؤمن به وليس بسهوله أن الذى يؤمن بالصليب تعلن له القيامة... لذلك أقول لك ونحن فى فترة القيامةلابد أتأكد أنه على مستوى شخصى أنه حدث لى إعلان للقيامة .. ما أجمل الكلمة التى قالها معلمنا بولس الرسول وهى أن يسوع ظهر للمريمات ثم ظهر ليعقوب ثم ظهر لصفا ثم لسائر التلاميذ ثم يقول " ثم ظهر لى أنا أيضا" .. نقول له يا معلمنا بولس إن قائمة الذين ظهر لهم ربنا يسوع القائم نحن نعرفها ونحفظها لكن..أين ظهر لك؟ يقول ظهر لى بمستوى خاص عندما ظهر لى وأنا فى طريقى الى دمشق .......
أنا أيضا محتاج أن أقول مع معلمنا بولس الرسول "وظهر لى أنا أيضا"..ربنا يسوع سعى وراء كل ضعيف وسعى وراء كل انسان تشكك فى أمر قيامته وسعى وراء كل انسان كان قد ترك الطريق مثل تلميذى عمواس ومثل مريم المجدلية التى كان كلها حزن وشكوك ومعلمنا بطرس الذى كان داخله مشاعر رفض وإنكار جعلته يشعر انه مرفوض ... كل هذا جمعه ربنا يسوع مرة اخرى بعد قيامته ..يقول لبطرس أنا محتاج لك تعال أنا فقط أريد أن أعيد لك المحبة الاولى ..أتحبنى يابطرس؟...يقول بطرس نعم يا سيد ..يقول له يسوع مرة أخرى أتحبنى ؟.. يجيب بطرس نعم يا سيد.. سأله مرة ثالثة أتحبنى ؟ حزن بطرس لكنه يتذكر جيدا أن هذه الأسئلة الثلاثة لتمسح الثلاثة انكارات الأولى .. فقال له إرعى غنمى
+ - القيامة تبدل حال الانسان.. يحدث تغيير .. ولنرى الأباء الرسل الذين كانوا فى حالة خوف ورعدة ولنرى المجاهرة التى كانوا بها فى الكرازة .. كانوا يكرزون ليس فقط فى البيوت بل وفى داخل المجامع اليهودية أيضا كرزوا ..... تخيل انك دخلت مكان غير مسيحى لتعلم فيه تعاليم مسيحية ولترى رد فعل الناس الموجودة ماذا تفعل معك ؟ .. كان التلاميذ يدخلون المجمع اليهودى ويعظون ويتكلمون عن المسيح المصلوب القائم ويقولون "يسوع المسيح الذى صلبتموه أنتم "..من هم ؟ اليهود الجالسين ليسمعوهم .. يقولون " أمام بيلاطس الذى كان حاكم بإطلاقه "أى أرادوا أن يقولوا لهم بيلاطس أراد إطلاقه لكنكم انتم الذين أردتم صلبه وصرختم أصلبه أصلبه .... ترى ماذا يكون رد فعل اليهود الموجودين ؟ .. هل يتوقعون إنهم عندما يقولون هذا الكلام الناس كلهم يؤمنون ويحملوهم على الأعناق ؟ لا .. هم يعرفون أن الذين قد يؤمنوا قله والباقى سيقاوم .. نتساءل .. ألا تخافون ؟ يقولون لا لقد تركنا الخوف نهائيا .. لقد أزالت القيامة الخوف من داخلنا
+ - هل ظل معلمنا توما فى شكه ؟ .. لا.. يحكى التقليد عن توما قصة إنه تصنع الشك لكنه لم يكن شكاك ..... ما هى القصة ؟ .. تقول القصة ..... أن توما لم يكن حاضر نياحة السيدة العذراء وقد سمح له الله أن يرى صعود جسدها للسماء وبينما هى صاعدة ألقت لتوما الزنار الذى كانت مؤتزرة به (الزنار هو شريط أحمر يربط به الوسط ) .. فذهب الى التلاميذ وسألهم هل تنيحت السيدة العذراء ؟ قالوا له نعم ..... سألهم ...... أين جسدها أريد أن أراه أنتم تعلمون إنى شكاك ... قالوا له ألم تتوقف عن هذا الطبع الصعب ؟ ........ فى الحقيقة لم يرد توما أن يقول لهم إنه شكاك لكى يرى الجسد بل أراد أن يعرفهم أن الجسد غير موجود وإنه قد رآه صاعد للسماء ويريد أن يروه هم أيضا مثله ..... وذهبوا الى القبر فلم يجدوا الجسد .. فقال لهم إنه رآه صاعد الى السماء والدليل على ذلك أن معه زنارها ..................
لنرى توما الذى كان داخله شك كبير ....... كان الأباء الرسل يلقون القرعة ليعرف كل واحد منهم أين يذهب للكرازة لئلا يختار كل واحد منهم مكان بحسب هواه ........ وكان نصيب توما فى الكرازة مكان صعب جدا .. الهند .. تخيل الهند منذ عشرين قرن كيف كان حالها إن كانت حتى الأن مايزال فيها ناس يعبدون النار والبقر الشمس و..... أى حتى الأن مازالت فيها عقليات قديمة جدا فكيف كان حالها وقت كرازة توما ؟؟ توما كرز فى الهند ولنرى الصعاب التى لاقته ....هل تعلم كيف إستشهد توما الرسول؟ إستشهد بأصعب الطرق ....... فى نهاية كرازته ربطوه فى عمود لكى يكون مشلول الحركة وضربوه بالحراب فنزف جسده حتى الموت رميا بالحراب .... هذه طريقة إستشهاد توما الذى كان يشك والذى كان خائف .....
ماذا حدث له ؟ ... تبدل والقيامة هى السبب .... القيامة تغير الأنسان .. الذى قال لاأصدق صار يقول أنا أؤمن
هذا هو حال الكنيسة الذى لابد أن نتذوقه ونختبره فى فترة الخماسين أن القيامة تعمل داخلنا فيتبدد من داخلنا كل حزن وكل خوف ويتحول
الى فرح بل الى كرازة بل الى مناداة بل الى مجاهرة
+ - الكنيسة التى تلامست مع المسيح القائم من الأموات قل معها – المهم أن تقول من كل قلبك – "آمين آمين آمين بموتك يارب نبشر وبقيامتك المقدسة وصعودك الى السموات....."نبشر ونؤمن ... ليس فقط نؤمن بل نؤمن ونبشر .....ونجيب الأب الكاهن "نؤمن ونعترف" ليس فقط نؤمن بل نؤمن ونعترف بل ونبشر بل نحن نسبح بهذا الكلام لأن قيامتك صارت تسبحتنا وعلامة إنتصارنا
لذلك لا يتحمل ربنا يسوع أن يكون واحد فى وسطنا لم يتلامس بعد مع القيامة .... لنرى ماذا فعل مع المجدلية حتى جعلها تصرخ وتقول "ربونى الذى تفسيره يا معلم" ........ ولنرى ماذا فعل مع تلميذى عمواس الإثنين الذين تركا الطريق وعادا الى القرية ليبدءا حياه جديدة وكانا يبدو وكأنهما نادمان على الفترة التى قضياها مع يسوع وكانا سائران عابسين .. ويقول معلمنا لوقا " ثم إقترب إليهما "أى هو الذى فرض نفسه عليهما ... قال لهما " ما بالكما ماشيان عابسين وما هذا الكلام الذى تتطارحان به "ماذا تقولان؟ ..قالا له ألست أنت من هنا .. ألم تسمع عما حدث ؟ .. قال لهما لا أريد أن أسمع منكما .... قالا له عن يسوع ... فسألهما ومن هو يسوع؟ قولا أنتما لى من هو يسوع؟ ... قالا ألاتعرفه؟ سنقولا لك عنه " إنسانا نبيا مقتدرا فى الفعل والقول عند الله والناس".. وصف محدود جدا عن يسوع ...ليس هذا هو يسوع ..لاأستطيع أن أقول عن يسوع إنه إنسانا نبيا مقتدر فى القول والفعل .. أى نبى أستطيع أن أقول عنه هذا الكلام .. أستطيع أن أقول ذلك عن موسى وإيليا وحزقيال وإليشع و.... لكن يسوع؟! يسوع هو إبن الله الحى ............. وسمع لهما وصمت .. فقالا له ..حقيقة " بعض النسوة حيرنن وقلن إنه قام "...... أمر إنه قام فهذا قالته بعض النسوة ونحن نشك فى كلامهن و قد إحترنا .... وظل يسوع سائر معهما محتمل كل هذا الحديث ثم بدأ يشرح لهما من موسى والأنبياء والكتب وقال لهما " أيها الغبيان والبطئا القلوب أما سمعتما .... أما قرأتما..."وشرح لهما ثم دخل معهما البيت وكسر الخبز ... يقول الكتاب " فإنفتحت أعينهما وعرفاه وقالا لبعضهما ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا إذ كان يكلمنا "...وبدأ حالهما يتغير ....
لا يحتمل يسوع أن يكون هناك شخص لم يفرح بالقيامة حتى الأن .... لايحتمل لا أن أحدنا حتى الأن لم يصدق القيامة ... سنجده يقترب منه ويكلمه ويسأله لماذا أنت حزين؟ لماذا أنت عابس والمسيح قائم؟ ...كما يقول القديس يوحنا ذهبى الفم "أتركوا العبوسة للأشرار"العبوسة والهم والحزن والضيق هم لإنسان مغلوب ..لكنك أنت غالب فى المسيح يسوع ... المسيح غلب الحزن والهم والموت والخطية بالقيامة ...لايترك إنسان فى ضعف بل يأتيه مع معلمنا بطرس ويتنحى به جانبا حتى لايسبب له خجل أوإحراج ويصالحه ويبدأ معه بداية جديدة ....مع التلاميذ وهم فى حالة الخوف الرهيب يظهر لهم ويبدل خوفهم .. ولنرى التلاميذ وكيف صاروا كارزين بالكلمة ..تغيرت حياتهم وتبدلت ..وكيف صاروا كلهم شهداء ما عدا يوحنا الحبيب ..ورأينا توما كيف كان الله يعده لرسالة عظيمة
+ القيامة إعلان داخلى وثقة فى المسيح الغالب القائم من الأموات الذى يحول الحزن الى فرح ....القيامة إعلان شخصى يتمتع به الإنسان فتتغير مفاهيم كثيرة فى حياته ...لا يمكن لإنسان تلامس مع المسيح القائم ويفكر كيف يغلب شئ
تخيل معى كل تعاليم يسوع التى قالها قبل القيامة وتخيل وأنت تسترجعها لكن فى ضوء القيامة ....ستأخذ قوة كبيرة .......إنسان قال لك كلام ثم مات وقام ..ما قيمة الكلام الذى قاله قبل الموت ؟ بالطبع وأنت تسمعه قبل موته وقيامته غير ما تسمع نفس الكلام بعد قيامته .. لذلك عندما تقول لنا الكنيسة كلمة قالها يسوع نأخذها من المسيح الذى له القدرة الكاملة على الموت والحياة .. لذلك نسمى كلمته (الكلمة المحيية) .. تدخل داخلى فتعطينى قيامة ...آخذ الجسد والدم فأنال قيامة ..أشارك الكنيسة فآخذ روح قيامة ..إذن القيامة موجودة فى حياتنا ... نحن محتاجين أن نتلامس معها على المستوى الواقعى الشخصى ...كلما صليت صلاة بقلب مرفوع لإلهك وتنتصر على ضعف فى داخلك ..فهذه هى القيامة العملية فى حياتك ....هذه هى القيامة التى أراد ربنا يسوع أن يعطيها لكنيسته كلها ...يقول معلمنا بولس الرسول "عالمين أن الذى أقام يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيسوع "...لايمكن أن يقوم هو ونحن لانقوم لأنه لاتوجد قيمة لقيامته بدون قيامة أولاده .. هو لم يقم لنفسه بل قام لأجلنا لكى تكون القيامة فى حياتنا واقع ملموس
إن الكنيسة تضع لنا أحد توما فى بداية الخماسين لأنه أحد الإيمان بالقيامة ..هذا أحد التلامس الشخصى مع القيامة والأحد الذى يبدأ فيه الإنسان أن يتمتع ببركات جديدة لأنه نقل من حال الى حال مثل التلاميذ وتوما
الله يعطينا فى هذه الفترة المقدسة أن يكون لنا تمتع بالقيامة ..ولنحذر أن تكون هذه الفترة فترة فتور وإبتعاد ..لنحذر أن تكون فترة تراخى .. لايمكن أن يكون المسيح قد جعلنا نصوم فترة 55 يوم ثم نختمها بأجمل وأروع نشيد حب وهو الصليب ثم يختم الأمر كله بإنتصار القيامة لكى نقول فى النهاية أن هذا الكلام كله مجرد قصة وننساها .. لا..بل لأجل أن تتحول القيامة الى فعل داخلنا
لماذا تطلب منا الكنيسة فى هذه الأيام أن نفطر ؟ ولماذا نفطر فى يومى الأربعاء والجمعة التى هى أقدس أيام ؟ .. لأن الكنيسة تتعامل معك على أن جسدك قائم ..فالجسد القائم صار ليس تحت سلطان المادة ولذلك يأكل ولا يهمه .... لذلك تقول لك الكنيسة أنا أجعلك تتذوق فى هذه الفترة أروع ما يمكن أن تتذوقه وأنت فى الجسد لذلك تكون أرفع وأعلى من الجسد وأن يكون جسدك جسد قائم
الله يعطينا أن يكون لنا هذه البركات وهذه الشركة فى قيامته المقدسة ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ................................................ له
المجد دائما أبديا آمين

التعديل الأخير تم بواسطة كيلارا ; 09 - 05 - 2013 الساعة 06:51 PM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مَدْلُولاَت فِي العَقِيدَة الكَنَسِيَّة للقس انطونيوس فهمى
المولود أعمى للقس انطونيوس فهمى
مقدمة فى سفر القضاه - دراسات للقس انطونيوس فهمى
ملخص عام لانجيل معلمنا متى للقس انطونيوس فهمى
سمات التعليم الارثوذكسى للقس انطونيوس فهمى محاضرة السادسة لخدام الاسكندرية


الساعة الآن 06:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024