رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل ظل المسيح في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، كاملة؟ ظ‡ظ„ ط¸ظ„ ط§ظ„ظ…ط³ظٹط* ظپظٹ ط§ظ„ظ‚ط¨ط± ط«ظ„ط§ط«ط© ط£ظٹط§ظ… ظˆط«ظ„ط§ط« ظ„ظٹط§ظ„ظچطŒ ظƒط§ظ…ظ„ط©طں.pdf سؤال: من العزيز الابن الدكتور عماد بولس عبده – بني سويف. إن المسيح قد صُلِبَ يوم الجمعة ثم قام في يوم الأحد... وبذلك يكون قد بقى في القبر يومين وليلتين – فكيف يتفق ذلك مع قول السيد المسيح له المجد (كما مكث يونان ثلاثة أيام وثلاث ليال في جوف الحوت، كذلك يمكث ابن الإنسان ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ في جوف الأرض) (متى 40:12)؟ الجواب: لقد ذهبَ بعض المفسرين إلى احتساب مساء خميس العهد وفي ليلة الجمعة التي تألم فيها المسيح الفادي وعانى الحزن والإكتئاب، من بين الثلاثة الليالي، ولأنَ فيها صنع العشاء الرباني، وأعطى سرَّ المائدة الربانية. وجاء في كتاب الدسقولية باللغة السريانية ما يفيد احتساب يوم الجمعة الذي صُلِبَ فيه المخلِّص حتى الساعة السادسة من النهار (الثانية عشرة ظهراً) يومًا كاملاً، ومن الساعة التاسعة (الثالثة بعد الظهر) إذ اشرقت الشمس، إلى مساء الجمعة (6 مساء) يومًا ثانيًا، ثم يوم السبت يومًا ثالثًا. أما الليالي الثلاثة فيمكن أن تحتسب على النحو الآتي: من الساعة السادسة (الثانية عشرة ظهرًا) إلى التاسعة (الثالثة بعد الظهر) ليلة أولى حيث (صارت ظلمة على الأرض كلها) (متى 45:27)، (مرقس 33:15)، (لوقا 44:23) ثم من غروب الشمس مساء الجمعة إلى نهار السبت حتى صباح الأحد باكرًا ليلة ثالثة – وعلى هذا النحو يكون حساب الثلاثة الأيام والثلاث ليالٍ The DIDASCALIA APOSTOLORUM IN ENGLISH, Translated from the Syriac by M.D.GIBSON, M.R.A.S., London, 1903, P.94,95. + W.C.ALLEN, A CRITICAL AND EXEGETICAL COMMENTARY ON THE GOSPEL ACCORDING TO S. MATTHEW, Edinburgh, 1912, P. 138,139. انظر أيضًا كتاب (القول الصحيح في آلام السيد المسيح تأليف القديس بطرس السدمنتي – الفصل التاسع والثلاثون – الثاهرة سنة 1926 صفحة 452 – 459. على أن جوهر الحقيقة التي يركز عليها هذا النص المقدس للإنجيل هوب قاء المسيح له المجد في باطن الأرض مخفيًا عن الأنظار مدة ثلاثة أيام. وفي هذا الأمر يصدق التشابه بين يونان النبي وبين المسيح له المجد. وهنا تظهر الرمزية الروحية بين الشبه والمُشبّه به. ومما له دلالة هنا أن بني إسرائيل كانوا في (يوم الكفارة) (YOM KIPPUR) (ويقع في العاشر من الشهر السابع – اللاويين 27:23-28، اللاويين 9:25-16،29،30) (العدد 7:29) يقرأون سفر يونان كله – لأنه في هذا اليوم يسألون الله الغفران لمن يتوب عن خطاياه كما فعل الله مع أهل نينوى الذين تابوا بمناداة يونان (1-4) انظر B Meg. 31 a – هكذا جاء في التلمود البابلي – مدرجة 31 أ Babylonian Talmud – Megillah 31 a M.D. Goulder, MIDRASH AND LECTION IN MATTHEW, London, 1974, P.334 هذا هو جوهر الحقيقة التي تربط بين الرمز (وهو يونان النبي) وبين المرموز إليه (وهو السيد المسيح له المجد) أما مدة بقاء المخلّص في العالم السُفليّ مخفيًا عن الأنظار فهي ثلاثة أيام بلياليها. واليوم هو النهار والليل معًا، وحسابه المألوف عادة هو 24 ساعة. على أن طول النهار وطول الليل يختلفان في الأرض كلها بحسب الزمان والمكان. فنحن نعلن أنه في المناطق المعتدلة يتساوى طول النهار وطول الليل في زمن الإعتدال الربيعي وفي زمن الإعتدال الخريفي فتكون مدة كل منهما في الإعتدالين 12 ساعة (أي في 21 مارس، 23 سبتمبر). وفيما عدا هذين اليومين يطول النهار ويقصر، ويطول الليل ويقصر بمعدل حسابي، قدره دقيقة وثلث دقيقة في كل يوم عن سابقه أو لاحقه – فبعد الإعتدال الربيعي 21 مارس يزيد النهار بمقدار دقيقة وثلث دقيقة، وبالتالي ينقص الليل عن النهار بمقدار دقيقة وثلث دقيقة، إلى أن يصل طول النهار في 21 يونيه إلى 14 ساعة وطول الليل إلى 10 ساعات. والعكس في يوم 22 ديسمبر حيث يصل طول الليل إلى 14 ساعة والنهار إلى 10 ساعات ثم يأخذ طول الليل في النقصان بعدد 22 ديسمبر وطول النهار في الزيادة بدقيقة وثلث دقيقة حتى يوم 21 مارس حيث يتعادل الليل مع النهار، فيكون كل منهما 12 ساعة. وكذلك الأمر بعد 21 يونيه يأخذ النهار في النقصان والليل في الزيادة بنفس النسبة إلى يوم 23 سبتمبر، الذي فيه يتعادل مرة أخرى طول النهار مع طول الليل. هذا في المناطق المعتدلة. وليس الأمر كذلك في المناطق الأخرى من الأرض. ففي بعض المناطق قد يصل طول الليل في بعض أيام السنة إلى 24 ساعة وفي غيرها يصل طول النهار إلى 24 ساعة. وعلى ذلك، فالقضية الأساسية والقاعدة العامة المعروفة أن حساب اليوم في كوكب الأرض هو 24 ساعة. أما طول الليل وطول النهار فهو متغير، ولكن مجموعهما معًا هو 24 ساعة. فإذا طال النهار عن 12 ساعة طبقًا لحركة الأرض بالنسبة للشمس، نقص الليل عن 12 ساعة، وإذا نقص النهار عن 12 ساعة، زاد بنفس القدر. من هنا فإن كلمة (يوم) هو النهار والليل معًا، وليست هي النهار وحده دون الليل، وإن كان طول أيهما يزيد أو ينقص وفقًا للزمان والمكان، وتبعًا لحركة الأرض حول الشمس. لذلك فإن حساب المدة التي ظل فيها المسيح له المجد مخفيًا عن أنظار الناس يجب أن يدخل في نطاق هذا المفهوم لليوم، وهو أنه يشمل النهار والليل معًا، فلا يُحتسب النهار منفصلاً عن الليل، ولا الليل منفصلاً عن النهار. فهما يتعاقبان بغير إنفصال أو إفتراق. وطول النهار يأخذ من طول الليل، وطول الليل يأخذ من طول النهار، لأنهما معًا كُلٌّ واحد لا يتجزأ. وإذا كان النص المقدس في الإنجيل قد ذكر الأيام والليالي معًا فهو من قبيل التوكيد على مدة الثلاث الأيام. وهذا أمر مألوف في جميع اللغات. وللتوكيد أيضًا على أن المقصود باليوم ليس هو النهار دون الليل، إنما الأيام بما فيها لياليها. ومهما يكن من أمر، فإن مدة بقاء للمسيح له المجد في باطن الأرض، هي ثلاثة أيام بصفة عامة، الليل فيها مكمِّل للنهار، والنهار فيها مكمِّل لليل، حيث أن النهار والليل يكمِّل أحدهما الآخر في كل يوم. والحقيقة الثانية التي يبرزها النص المقدس في الإنجيل فيما يختص بالمدة التي ظل فيها المسيح في باطن الأرض هي في الرقم 3 (ثلاثة). فللأرقام في تدبير سيد الطبيعة حكمتها. ولا شك أن للأرقام في الدين والدنيا وضعها ومكانتها. وفي هذا الميدان يمكن أن نجد مادة غزيرة جدًا، نجمعها من التأمل في الطبيعة الجامدة والحية من جهة، وفي الكتاب المقدس من جهة أخرى، ونستنبط منها في عشرات الأمثلة على أن (العدد) له في سياسة الخالق حكمته العميقة. ونحن نعلم أن من الفلاسفة القدامى ومنهم فيثاغورس من أقام فلسفته كلها على (العدد). وليس هنا مجال إبراز أهمية العدد 1، والعدد 2، والعدد 3، والعدد 4، والعدد 5، والعدد 6، والعدد 7، والعدد 10، والعدد 12، والعدد 40 الخ في الطبيعة وفي الكتاب المقدس، وأن من الظواهر الكونية والدينية ما يقوم على العدد 1 – ومن الظواهر الكونية والدينية ما يقوم على العدد 2 ومن الظواهر الكونية والدينية ما يقوم على العدد 3 وهكذا... ولعلة من بين الظواهر والحقائق الدينية التي تقوم على العدد 3 هو بقاء المسيح له المجد في باطن الأرض 3 ثلاثة أيام. وبناء على ما تقدم، يمكن أن نتبين أن بقاء المسيح له المجد في باطن الأرض ثلاثة أيام هو جوهر الحقيقة الدينية والكونية. على أننا على ضوء ما شرحناه في أن (اليوم) هو اليوم بنهاره وليله، وهو أمر يختلف فيه طول كل من النهار والليل وفقًا للزمان والمكان بحسب حركة الأرض حول الشمس، لا نتوقع في حسابنا أن يكون بقاء المسيح في باطن الأرض هو 72 ساعة كاملة (على أساس 3X24 ساعة = 72). أما أولاً- فلأن أي جزء من اليوم هو اليوم كله، وهذه حقيقة مقررة في جميع اللغات. وذلك مرده إلى تداخل النهار في الليل، والليل في النهار بحيث يصعب الفصل بينهما وتحديد الحدّ الفاصل بينهما. وعلى ذلك فقد يقول قائل: (قابلت (اليوم) صديقي في المدينة)، فاليوم هنا هو أي جزء من اليوم، حتى ولو كان ساعة واحدة. وكذلك إذا قال قائل منذ ثلاثة أيام حدث هذا الحادث أو ذلك، فلا نتطلب في حساب هذه الأيام الثلاثة أن تكون على الدقة 72 ساعة. ويبدو أن هذا هو فعلاً المفهوم السائد، أي أنّ الجزء من اليوم يعد كاليوم الكامل. من ذلك ما ورد بالكتاب المقدس في مواضع متفرقة: جاء في سفر أخبار الأيام الثاني: إنّ رحبعام الملك ابن الملك سليمان قال ليربعام بن نباط وشعب بني إسرائيل (ارجعوا إليّ بعد ثلاثة أيام... فجاء يربعان وجميع الشعب إلى رحبعام في اليوم الثالث كما تكلّم الملك قائلاً: ارجعوا إليّ في اليوم الثالث) (2 أخبار الأيام 5:10-12) وهذا معناه أنّ عبارة (بعد ثلاثة أيام) فُهِمَت لا على أنها ثلاثة أيام كاملة أي 72 ساعة، وإنما على أنها في مدى ثلاثة أيام بحيث أن اليوم الثالث منها يقع في نطاق الثلاثة الأيام. كذلك جاء في سفر الملوك الأول (فنزل هؤلاء مقابل أولئك سبعة أيام. ولما كان اليوم السابع التحمت الحرب) (1 الملوك 29:20) وإذن كان اليوم السابع الذي التحمت فيه الحرب داخلاً في نطاق السبعة الأيام التي نزل فيها الأراميون تجاه الإسرائيليين. جاء أيضًا في سفر استير أنها قالت مردخاي (اذهب واجمع جميع اليهود الموجودين في شوشن، وصوموا لأجلي ولا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام، ليلاً ونهاراً. وأنا أيضًا وجواريّ نصوم كذلك، ثم أدخل على الملك... وكان في اليوم الثالث أن لبست استير ثياب الملك...) (استير 16:4)، (1:5). وإذن كان اليوم الثالث الذي دخلت فيه استير على الملك أحشويروش من بين الأيام الثلاثة التي صامت فيها وكل اليهود معها، ولم تكن خارجها أو بعدها. جاء أيضًا في الإنجيل للقديس متى: (اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون عند بيلاطس قائلين: (إننا نذكر يا سيِّدنا أن ذلك المُضِلّ قال وهو حي إني بعد ثلاثة أيام أقوم، فأصدر أمرك بحراسة القبر حِراسة مُحكمةً حتى اليوم الثالث، لئلا يأتي تلاميذه ليلاً ويسرقوه ويقولوا للشعبِ إنه قام من بين الأموات) (متى 62:27-64) وإذن لقد كان اليوم الثالث بالنسبة لرؤساء الكهنة هو نطاق ما وعد به المسيح بدليل أنهم طالبوا بيلاطس بحراسة القبر حتى اليوم الثالث فقط، وليس بعد الأيام الثلاثة. وجاء في الإنجيل للقديس مرقس (وبدأ يُعلِّمهم أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيرًا ويُمتهن من الشيوخ ومن رؤساء الكهنة والكتبة ويُقتل وبعد ثلاثة أيام يقوم) (مرقس 31:8) بينما جاء بعد ذلك قوله (لأنه كان يعلم تلاميذه قائلاً لهم: (أن ابن الإنسان سوف يُسلَّم إلى أيدي الناس فيقتلونه، وفي اليوم الثالث يقوم) (مرقس 31:9)، (ولسوف يُسلَّم ابن الإنسان إلى رؤساء الكهنة وإلى الكتبة فيحكمون عليه بالموت ويُسلِّمونه إلى الوثنيين، فيهزأون به ويبصقون عليه ويجلدونه ثم يقتلونه، وفي اليوم الثالث يقوم) (مرقس 33:10-34). كذلك جاء في الإنجيل للقديس لوقا (ولما بلغ الطفل يومه الثامن، وهو اليوم الذي ينبغي فيه ختانه..) (لوقا 21:2) ويلاحظ أن نص الوصية الإلهية إلى إبراهيم هي (ابن ثمانية أيام يُختن منك كلٌّ ذكر في أجيالكم) (التكوين 12:17). وبالإجمال فهذا هو المعمول به في حساب الأيام أن بعض اليوم أو جزءا منه هو كاليوم الكامل تمامًا قياسًا على قاعدة أن الجزء يعبر عن الكل، والكل يطلق على البعض، والبعض يطلق على الكل، وهو ما يسمونه في اللغة (بالمجاز المرسل). ثانيًأ- إن المسيح له المجد قال مرارًا وتكرارًا إنني (في اليوم الثالث أقوم). وهذا ينفي نفيًا جازمًا احتساب الثلاثة الأيام كاملة أي 72 إثنتين وسبعين ساعة كاملة. لأنه لو كان بقاء المخلِّص في باطن الأرض ثلاثة أيام كاملة (72 ساعة) لكانت قيامته تصير في اليوم الرابع، لا في اليوم الثالث: جاء في الإنجيل للقديس متى: (ومنذ ذلك الوقت بدأ يسوع يُبيّن لتلاميذه أنه ينبغي يمضي إلى أورشليم ويُعاني آلامًا كثيرة من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويُقتل ثم في اليوم الثالث يقوم) (متى 21:16). (وفيما هو راجعون إلى الجليل، قال لهم يسوع: (إن ابن الإنسان سوف يُسلَّم إلى أيدي الناس، فيقتلونه. وفي اليوم الثالث يقوم) (متى 22:17-23). (وقال لهم: (ها نحن أولاء صاعدون إلى أورشليم. ولسوف يُسلَّم ابن الإنسان إلى رؤساء الكهنة وإلى الكتبة فيحكمون عليه بالموت، ويُسلِّمونه إلى الوثنيين ليهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم) (متى 18:20-19). وجاء في الإنجيل للقديس مرقس: (لأنه كان يُعلِّم تلاميذه قائلاً لهم: (إن ابن الإنسان سوف يُسلَّم إلى أيدي الناس فيقتلونه، وفي اليوم الثالث يقوم) (مرقس 31:9). (ولسوف يُسلَّم ابن الإنسان إلى رؤساء الكهنة وإلى الكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه ويجلدونه ثم يقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم) (مرقس 33:10-34). (لابد لإبن الإنسان أن يتألّم كثيرًا وأن ينبذه الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة يقتلوه وفي اليوم الثالث يقوم) (لوقا 22:9). (لانه يسلم الى الامم ويستهزا به ويشتم ويتفل عليه. ويجلدونه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم) (لوقا 32:18-33). (ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل. قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة ويصلب وفي اليوم الثالث يقوم) (لوقا 6:24-7). (وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتالم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث) (لوقا 46:24). (هذا اقامه الله في اليوم الثالث واعطى ان يصير ظاهرا) (أعمال الرسل 40:10)، (فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا ياتي تلاميذه ليلا ويسرقوه ويقولوا للشعب انه قام من الاموات فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى.) (متى 64:27) وإذن قد بقى المسيح له المجد في باطن الأرض ثلاثة أيام، وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات – الحقيقة واحدة ولا تعارض ولا تناقض فيها. فإن قيامته له المجد في اليوم الثالث لا تنفي أنه ظل في باطن الأرض ثلاثة أيام. وعلى هذه القاعدة نقيم نحن في الكنيسة صلاة الثالث للمتوفي في اليوم الثالث لوفاته، فإنه وقعت وفاته قبل غروب الشمس بساعة واحدة، دخل يوم وفاته في حساب الثلاثة الأيام بإحتساب أيّ جزء من اليوم يومًا كاملاً. فإذا وقعت وفاته مثلاً في أي ساعة قبل غروب يوم الجمعة أقيمت ثلاثة الثالث في ويوم الأحد – ولو وقعت وفاته غروب الأحد بساعة واحدة أقيمت صلاة الثالث يوم الثلاثاء وهكذا... موسوعة الأنبا إغريغوريوس – الجزء السابع – لاهوت عقيدي ج2 – سري التجسد والفداء – صـ 343 : 349 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|