قليل من التأمل فى الام الرب يسوع يعطينا ان نفتح قلوبنا بالشكر من اجل قصة الخلاص العجيب التى ظهرت بقوه على عود الصليب..ليغلق كل منا عينيه ويتأمل كل الم على انفراد..وكأن هذا الالم والفعل يحدث لى شخصيا..اولا اتأمل اكليل الشوك والشوك الحاد المدبب وهو يدخل بعمق فى رأسى..والدم يسيل بغزاره وقمة الالم الذى اعانيه..اتأمل الم اخر الا وهو المسامير المدببه وهى تخترق عظامى واعصابى وكم الالم الذى اعانيه عند دخولها والدم الشديد الذى يعتصرنى...اغمض عينى مره اخرى واتأمل الحربه وهى تخترق جنبى بشده..ومقدار الالم الشديد بعدها..اتأمل الام التعييرات والكلمات القاسيه التى اسمعها من المحيطين بى وخيانة تلميذ لى عن طريق رمز للمحبه وهو القبله..اتأمل هروب تلاميذى واصحابى والذى كان منهم من يؤكد انه لن ينكرنى اويتخلى عنى حتى لو انكرنى كل الناس...اتأمل المشهد وهم يصلبونى بين قطاع طرق ولصوص..اتأمل كم الظلم الواقع على...اغمض عينى مره اخرى لأتامل كيف انى عطشان جدا وحين طلبى ان اشرب يسقونى بدل الماء خلا..اتأمل نزع ثيابى والاقتراع عليها .. كل هذه الالام اجتازها رب المجد يسوع فهل كنت استطيع ان احتمل ولو واحد على مائه من كل تلك الالام..وبعد هذاالايستحق يسوع ان اسلمه قلبى وحياتى بعد ان اشترانى بهذا الثمن الغالى ...بحر الالام والدم الثمين..واخيرا لايسعنى فى اسبوع الامك ياسيدى الا ان اقول لك...لك القوه والمجد والبركه والعزه الى الابد امين عمانوئيل ملكنا والهنا.