مساعد وزير الداخلية: التحريات أثبتت أن "فتاة" الواسطى المتغيبة سافرت إلى تركيا
قال اللواء ممدوح مقلد، مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد، إن الوضع الأمنى فى مركز الواسطى بمحافظة بنى سويف، تحت السيطرة، لافتاً إلى أن والد الفتاة المسلمة المتغيبة منذ فترة جاء إلى قسم الشرطة، مساء اليوم، وقدم الاعتذار لما وقع عقب صلاة الجمعة ممن يتضامنون معه فى قضيته، مؤكداً عدم حدوث ذلك مرة أخرى.
وأضاف مساعد الوزير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حدوتة مصرية" المذاع على قناة "المحور"، أن التحريات أثبتت أن الفتاة سافرت إلى تركيا، لافتاً إلى أن أجهزة الدولة تعمل بالتنسيق وبجهد على هذه القضية، وتابع قائلاً، إن "علاقة المسلمين والمسيحيين بالمركز قوية منذ القدم".
وأشار مساعد الوزير إلى أنه عقب صلاة الجمعة تجمع قرابة 300 شخص خارج المسجد وأخذوا يرددون الهتافات السلمية، وبعد فترة لجاء المحتجون إلى إلقاء الحجارة على قوات الأمن فرد الأمن بالغاز المسيل للدموع، وتم ضبط بعض الأفراد وجارى التحقيق معهم.
كان مركز الواسطى قد شهد أعمال عنف واشتباكات بكنيسة مار جرجس، اليوم الجمعة بسبب "فتاة الواسطى"، التى اختفت منذ عدة أيام، واتهمت أسرتها عائلة مسيحية وراء تغيبها.
وأدت الاشتباكات إلى إصابة 3 من الضباط، هم: المقدم حاتم عتمان، رئيس مباحث الأموال العامة، بكدمات فى يديه، والنقيبان شهاب رضا، معاون مباحث مركز الواسطى، بجرح فى الرأس وكدمة بالوجه، ومحمد عبد الكريم، معاون مباحث مركز ناصر، بكدمات باليدين، بالإضافة إلى إصابة 2 من جنود الأمن المركزى، بتهشم وسقوط الأسنان وجروح باللثة.
الفجر