فى جعبتى حكاية

[Mary Naeem]

فى جعبتى حكاية

كانت هناك فتاة دائما تصلي وتشكر الله على كل ما فى حياتها من بركات وخيرات وفى وقت من الاوقات جاء اليها اصحابها وهي تشكر الله وتعجبوا جدا من انها رغم كل احتياجها واعواذها
الشديد لدرجة ملابسها المهلهة ومنظرها الغير نظيف واحتياجها الشديد للمال والطعام ولكن مع كل هذا فانها تشكر الله بصدق وتعترف له بانه اله محب وانه اله حنون ورؤوف واله غنى
ويعطيها كل ما تريد بل اكثر مما تطلب او تفتكر وتعجب اصدقائها جدا جدا لهذا الكلام المناقض لحالتها الواقعية فكيف هى تقول ذلك الكلام وتشكر دون استفادة ودون ان يفكروا كثيرا اصحابها بدات تحكي لهم عن الهها المحب يسوع المسيح الذى تجلس معه كل يوم وتتكلم معه وتطلب منه وتشبع من مجده وحكمته ومحبته التى تفيض وتنسيها كل هم وكل حزن وكل امور مخيفة وكل تشكيكات من عدو الخير وبدات تقول لهم هذا الكلام العجيب عن محبة الله لها وانه يرسل لها كل ماتطلب بل واكثر جدا وحتى ان لم ياتى اليها ما تطلبه ولكن هى تثق انالله ارسل فعلا كل ما تحتاجة ولكن لم يصل اليها الى الان وبدات تحكي لهم عن دانيال
دانيال 12:10 فَقَالَ لِي: [لاَ تَخَفْ يَا دَانِيآلُ لأَنَّهُ مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ الَّذِي فِيهِ جَعَلْتَ قَلْبَكَ لِلْفَهْمِ وَلِإِذْلاَلِ نَفْسِكَ قُدَّامَ إِلَهِكَ سُمِعَ كَلاَمُكَ وَأَنَا أَتَيْتُ لأَجْلِ كَلاَمِكَ.
دانيال 13:10 وَرَئِيسُ مَمْلَكَةِ فَارِسَ وَقَفَ مُقَابِلِي وَاحِداً وَعِشْرِينَ يَوْماً وَهُوَذَا مِيخَائِيلُ وَاحِدٌ مِنَ الرُّؤَسَاءِ الأَوَّلِينَ جَاءَ لِإِعَانَتِي وَأَنَا أُبْقِيتُ هُنَاكَ عِنْدَ مُلُوكِ فَارِسَ.
لان الله يسمع لخائفية من اول فتح الفم ولكن عدو الخير ممكن يعطل شوي او ابليس ممكن يستخدم انسان انه يحجز ما ارسلة الله لى بعض الوقت ولكن اعلم يقينا انه بسماح من الله وذلك لخيري كي يقوينى الله ويزيد من ايمانى لذلك اقول لكم ان الله يزيدنى على ما اطلب منه بالايمان لانمو واكبر فى الحياة الروحية
فما الذ الحياة مع الله الذى يريد الخير والصلاح لاولاده جميعا وان تاخر الخير عنهم ولكن هوا يسمع ويستجيب دائما وطوال الوقت فاليكم الان هذا الاله المحب
اطلبوا منه وتكلموا اليه هوا يسمع وهوا حي هو هو امسا واليوم والى الابد
ربنا وسيدنا يسوع المسيح له المجد ....آمين
أشكرك أحبك كثيرا
يسوع يحبك...هو ينتظرك