رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
مَشْهُودًا لَهَا فِي أَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، إِنْ تَكُنْ قَدْ رَبَّتِ الأَوْلاَدَ، أَضَافَتِ الْغُرَبَاءَ، غَسَّلَتْ أَرْجُلَ الْقِدِّيسِينَ ( 1تيموثاوس 5: 10 )
الكتاب المقدس يذخَر بقصص أُمهات فاضلات صنعن فضلاً، وتركن أثرًا على أولادهن: سارة: كانت تُطيع إبراهيم وتهَابه، فأعطاها الرب إسحاق الذي أطاع أبيه طاعة كاملة. يوكابد: كانت تُحب الرب وتتميز بشجاعة الإيمان، لم تخشَ أمر الملك، وتصرفت بإيمان أرضى الله، فربَّت موسى رجل الإيمان الشجاع في مواقفه مع فرعون، ومع شعب الرب. حَنَّة: امرأة مجاهدة في الصلاة، كان يهمها مجد الرب، فأعطاها الرب صموئيل رجل الصلاة. أم لموئيل: وهي بثشبع (كما يُرَجِّح البعض) التي غيَّرتها النعمة، وصنعت منها امرأة حكيمة، استثمرت معرفتها وخبرة الأيام في توعية ابنها الملك سليمان، فالتمس من الرب الحكمة. أليصابات: امرأة تقية، سالكة في وصايا الرب بلا لوم، أنجبت يوحنا المعمدان الذي هيأ الطريق قدام الرب، وكرز للشعب ودعاهم للتوبة ومغفرة الخطايا. أفنيكي: امرأة يهودية متزوجة من رجل يوناني، تحلَّت بالإخلاص والقرب من الكتب المقدسة، فنسج ابنها تيموثاوس على منوالها، حتى إن الرسول بولس امتدح إخلاصه وإيمانه العديم الرياء. وفي 1تيموثاوس 5: 10 توصف المرأة الفاضلة بما يلي: «مشهودًا لها في أعمالٍ صالحة ... اتَّبعت كل عملٍ صالح»: كثيرون يُظهرون أرق المشاعر وينطقون بأعذب الكلمات، لكن ما أعظم أن يُضاف إلى ذلك الأعمال الصالحة التي تبرهن عن صِدق هذه المشاعر والأقوال. «ربَّت الأولاد»: رغم مشقة هذا الأمر لكنه أعظم صور الاستثمار الذي لا يُقدَّر عائده بثمن. «أضافت الغرباء»: فالذين يفتحون البيوت لإضافة الأحباء ليس الإخوة بل زوجاتهم. «غسلت أرجل القديسين»: أي أنعشت نفوسهم بمحبتها النقية وتشجيعاتها الصادقة. «ساعدت المتضايقين»: غالبًا ما تتحرك عواطف النساء لذويهن، لكن المرأة المشهود لها بالصلاح تتحرك مشاعرها تجاه المتألمين (حتى الذين خارج نطاق أسرتها). و”ساعدت“ تحمل معاني التعضيد النفسي، والعطاء وتعب المحبة منقول |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اللسان الثالث طرد نساء فاضلات وسلبهن اتعابهن |
أُمهات فاضلات تركن أثرًا عظيما على أولادهن |
حكايات امهات |
كمْ من نساء فاضلات ! |
أمهات فاضلات |