18 - 04 - 2013, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المزمور السابع: القاضي العادل
كيف نعيش هذا المزمور في حياتنا كمسيحيين ؟
لا جدال على أن هذا المزمور هو أيضا تجسيد للطوبى التي يحياها المسيحي الحقيقي و نتعلّم هنا: -نتعلم ألا نعتمد مطلقاً على قوتنا الذاتية فما نحن إلا خليقة ضعيفة في مواجهة عدو جبار، وبقوتنا لا نستطيع أبداً أن نخلص، علينا فقط أن تلتجئ باستغاثة حارة إلى الرب طالبين الحماية والمعونة.-نتعلم كيف نصرخ إلى الرب عندما نعاني الظلم والاضطهاد كي ينجينا من فخاخ الشيطان الذي يجول كأسد زائر يلتمس من يفترسه وما نحن سوى خليقة ضعيفة بائسة بدون معونته. -نتعلم ألا نقلق ونجزع حين نرى المحن التي تصيب الأبرار أو عندما تواجهنا المصاعب، فما هي إلا تجارب نخرج منها منتصرين ممجدين، أكثر نقاوة وأكثر براءة. -نتعلم ألا نخاف مواجهة الأهوال في سبيل الفضيلة. وأن نحتفظ بالرجاء وسط أصعب الظروف متّكلين على عون الله الذي هو درع وترس لمحبيه يدافع عنهم وهم صامتون... -نتعلم أيضاً مراجعة الذات وفحص الضمير يومياً ومحاسبة النفس حساباً عسيراً وأن نطلب الغفران ونتقبل العقاب حين نوجد مذنبين. -نتعلم ألا نتبدّل ونتقلب ونغير مواقفنا المبدئية مع تغيرات الزمان على الإطلاق، بل أن نبقى أمناء لشرائع العهد والصداقة مع الله الذي لا يخون العهد أبداً، كما نتعلم الوفاء والإخلاص لإخوتنا وأصدقائنا لاسيما عندما تصيبهم محنة أو مرض. -نتعلم أن الكلمة الأخيرة دوما لله الكلي القدرة السكن في الأعالي وان النصر النهائي سيكون من نصيب أبناء الله الصديقين. -نتعلم أن ننتظر في سلام داخلي عميق ورجاء أساسي لا يتزعزع تدخل الله في الزمان والمكان الذي يريد " لتكن مشيئتك". -نتعلم أخيراً كيف نشكر الله ونسبحه عندما تنقشع الظلمة ويظهر الحق وينصرنا على العدو.وكيف نغفر لمن أخطأ في حقنا وأساء إلينا واضطهدنا وجرحنا. نجنا يا رب من كل شر ومن كيد المضطهدين وليتبدد أعداء الكنيسة فيرتدوا سريعاً إلى الوراء. وأعطنا يا سيد أن نعيش نعمة الغفران الذي يعلوا ويفوق مفاهيم العالم في الانتقام والتشفّي، لنحيا بسلامه. آمــــــــــين |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المزمور الثَّانِي والثمانون الله القاضي العادل |
المزمور الثَّامِنُ والخمسون الله القاضي العادل |
المسيح هو القاضي العادل ( إش 11: 4 ) |
معك في أتون الظلم فهو القاضي العادل |
القاضى العادل |