رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تعامل السيد المسيح مع المخالف الفرحان؟ عشنا في ظلام ، سنوات مرت ونحن نسمع وصف الآخرين للنور! نسأل :ما هو هذا النور ؟ وما هي الألوان ؟ ما هو اللون الأبيض وكيف يبدو اللون الأخضر؟ أهناك غير السواد لون ؟ ما هي الخطوات الواثقة على الطريق؟ فقد اعتدنا ان نمشي منقادين للغير او متحسسين جانب الطريق!! نحن نحيا حياة البؤس ونطلب الرحمة من الله، نحيا حياة التبعية ونطلب الحرية من الله ، نحيا حياة الحزنونطلب الفرح من الله، نلتمس رحمة ونفخر باسمه: « إِفتَخِروا بِاَسمِه القُدُّوسولتفرَحْ قُلوبُ مُلتَمسِي الرَّبّ» (1 أخ 16: 10 ). فقالَ لهُما يسوع: أَتُؤمِنانِبِأَنِّي قادِرٌ على ذلِك؟ يسوع يسألهما عن الإيمان الواثق في قدرته على منح النور والحرية والفرح. فقالا لَه: نَعَم، يا رَبّ. نعم انت قادر على ذلك فهلّم «وليُسر بِكَ ويَفرَحْ جَميعُالَّذينَ يَلتَمِسونَكَ ولْيَقُلْ دَومًا مُحِبّو خَلاصِكَ: اللهُ عَظيم» (مز 70 : 5 ) فلَمَسَ أَعْيُنَهما يا أحبائي اقتربا مني ، دعاني ألمس أعينكما ، لندع النور يصل إليهما ، وبريق الفرح يشرق منهما. تعالوا واقبلوا هبة الحرية، فمن أحرره انا فبالحقيقة صار حرا. وقال: فَلْيَكُنْ لَكُما بِحَسَبِ إِيمانِكُما نعم ، ليكن لكما حسب ايمانكم ، لا حسب البر الذي تعيشونه أو الوعود التي تعطونها. فقط حسب الإيمان. لا انطلاقا من ماض كنتما فيه عبيد الظلام، بل وفقا لحاضر صرتم فيه ابناء النور. فانفَتَحَت أَعينُهُما ما اروع عطاياك يا رب ،« مُباركٌ أَنتَ لِأَنَّكَفَرَحتَني فلم يكُنْ شيَءٌ مِمَّا تَوَقَّعته بل إِنَّكَ عامَلتنا بِحَسَبِرَحمَتِكَ الوافِرة.» (طو 8: 16 )أعطيتنا النور وفأدركنا الحرية ، وملأ الفرح حياتنا»وصَلَّت حَنَّةُ فقالَت: إِبتَهَجِ قَلْبي بِالرَّبّ وارتَفع رَأسي بِالرَّبّ واتَّسَعَ فَمي على أَعْدائيلأَنِّي قد فَرِحت بخَلاصِكَ«(1صمو 2: 1) فأَنذَرَهما يسوعُ بِلَهجَةٍ شَديدةٍ قال: إِيَّاكُما أَن يَعلَمَ أَحَد يسوع يدرك ان ساعته لم تأت بعد ولكِنَّهما خَرَجا فَشَهراه في تِلكَ الأَرضِ كُلَّها لم نستطع ان نلتزم بأمرك هنا يا يسوع « هذا هو اليَومُ الَّذي صَنَعَهالرَّبُّ فلنبتَهِجْ ونَفرَحْ فيه» ( مز 118 : 24 ) أصبح الفرح داخلنا طاقة جبارة كالعاصفة ، والفخر بخلاصك من له ان يتحكم فيه«فآعتَرَفَ طوبيتُ أَمامَهمبِأَنَّ اللهَ قد أَنعَمَ علَيه بِرَحمَتِه ففَتَحَ عَينَيه » (طو 11: 17) سامحنا لأننا لم نستطع إخفاء الفرح ، ولم نتمكن من أخفاء حبنا لك ، فهل يمكن إخفاء الحب! نعم يا رب « لأَنَّكَ يا رَبُّ بِصُنعِكَفرحتَني ولأَعمالِ يَدَيكَ أُهَلِّل» ( مز 29 : 5 ) من يدرك النور بعد حياة الظلمة ولا يهلل؟ نحن خالفنا أمرك ، ولم نصغي لإنذارك ، لأننا لم نستطع . حقا لم نستطع رغم انك حذرتنا بلهجة شديدة ، إلا ان حبك وفرحك ونورك الذي عم حياتنا لايمكن ان يخفى! هذه المرة ، خالفنا أوامرك ونحن غير نادمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف تعامل السيد المسيح مع المتردد |
كيف تعامل السيد المسيح مع الساخرين؟ |
كيف تعامل السيد المسيح مع المُحرِّض |
كيف تعامل السيد المسيح مع المُشتت |
كيف تعامل السيد المسيح مع الساخرين |