منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 04 - 2013, 01:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

يسوع معك ولا يتركك
يسوع معك ولا يتركك
قال الرب ليشوع: «.. لا أهملك ولا أتركك، تشدد وتشجع ... أَمَا أمرتك. تشدد وتشجع، لا ترهب ولا ترتعب، لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب»

( يش 1: 5 ، 9).

عزيزي القارئ: هل تتقوى حقيقةً كل يوم، وفي كل موقف، بقراءة كلمة الله؟ وفي شئون حياتك اليومية، هل تستعين بالكلمة، وبما تقوله عن كل موقف تجتاز فيه؟ هذا التساؤل يبرز عندما أرى البعض بالكاد يتصورون أن كلمة الله حقيقةً مصدر للتعزية والقوة، فتراهم لا يتقوون بسماع أعداد من مزمور23 مثلاً. قد يكون الكتاب بحوزتهم، ولكن، هل يجدون قوة في قراءته .. هل هذا أمر واقع بالنسبة لهم؟ حسنًا دعونا الآن نتعرَّف ماذا تقول الكلمة، عندما تبرز الصعوبات.
أولاً: أعداد اليوم مُحمَّلة بالتشجيع للأشخاص الذين يجتازون في ظروف مُستجدة بالنسبة لهم، والتي فيها يحتاجون إلى اتخاذ قرارات غير معروفة العواقب، وهم يدركون أنهم ضعفاء إزاءها، وأن قوتهم قاصرة حيالها.
ثانيًا: هذه الأعداد تُرينا أن الله مُحيط بالأمور، وأنه يعرف ما يجري معنا. إنه يعرف دقائق الموقف الذي تجتاز فيه، ويعرف ضعف الإنسان، ويعرف أنك تجتاز فيه، ويعرف أنك تحتاج إلى التشجيع، وهو لن يبخل به عليك.
ثالثًا: من هذه الأعداد نتعلم أن الله لا يوكل أمر الاهتمام بك إلى آخر يمكن أن يتركك عندما تتعقد الأمور، بل هو بنفسه معنا. اسمعه يقول: «أنا معك».
رابعًا: ثم نتعلم أن الله معين لنا، يرافقنا ويقودنا حيثما نذهب. الله القدير هو قائدنا .. وكل ما علينا أن نتبعه. ماذا يعوزنا بعد؟
في دُجى الظلام هو لي رَفيقْ

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يسوع لن يهملك أو يتركك
ثق فى يسوع لن يتركك ابداً
إذا شعرت بخوف تذكر إن الرب يسوع لا يهملك ولا يتركك
إن تعثرت حياتك لا تخف ثق بأن يسوع لن يتركك
لن يتركك


الساعة الآن 09:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024