منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 04 - 2013, 06:43 PM   رقم المشاركة : ( 29 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,148

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: تأمل في سفر المزامير : انتصار الملك بقدرة راكب الكاروب

ثانياً:كيف نعيش هذا المزمور في حياتنا كمسيحي القرن الحادي والعشرين:
- أحبك يا رب يا قوتي : بعد أن عرفنا الله " المحبة " من خلال أبنه الذي أوصانا أن نحب بعضنا بعضاً كما أحبنا هو وكما أحب الآب حتى صار واحداً في الآب والآب فيه... يعيش المسيحي في نور هذا الحب الرائع أروع أحاسيس المحبة فيحب الله وابنه يسوع ومن خلال هذا الحب يحب البشرية كلها والكائنات جميعاً ... وعبر اتحاده بالله يستمد قوة متجددة ليواصل مسيرة الحب في العالم ...
- الرب صخرتي وحصني ومنقذي: يؤمن المسيحي ويعيش هذه الآية في كل أيام حياته فهو المبني على الصخرة التي رفضها البناءون فصارت رأساً للزاوية... وتقول الترنيمة أنه مصنوع من صخر يسوع الغير قابل للكسر... وأنه ساكن في حصون الصخر وعلى جناح النسور يطير، وأن الرب يأتي محمولاً على كاروبه الرهيب وينقذهم من كل الضيقات ويكون معهم ويقويهم كما كان مع دانيال في جب الأسود والفتية في آتون النار ويوسف في السجن " ونزل الرب مع يوسف إلى السجن " ( تكوين) أو كما عضد فتاه يسوع فأقامه منتصراً ساحقاً أوجاع الموت .
- دعوت إلى الرب فخلصني: صلاة كل مسيحي يؤمن أمام ما يواجه في الحياة من صعاب أن الصلاة هي أولاً وأخيراً المنفذ الوحيد إلى النجاة ومرفأ الخلاص. ويعلم أنه مهما طلب في الصلاة من أبيه ينال حتى ولو قال للجبل أنتقل وانطرح في البحر فسيطيعه ( راجع متى )
- حبائل الموت اكتنفتني : بالطبع يعاني المسيحي كسائر البشر من آلام الحياة منذ الولادة حتى الوفاة لكن هيهات لحبائل الموت أن تقضي عليه فهو وإن مات فسيحيى الحق أقول لكم من آمن بي وإن مات فسيحيى أنا القيامة والحياة " فلا سلطان للموت علينا نحن المسيحيين .
-دعوت وبلغ صراخي آذنه: الله يصغي إلى صلاة كل من يدعوه بقلب نقي. وصراخ المسكين لا يهمله. ليس عجيباً أن تتحقق كل الإعلانات عبر العصور وتتجلى الحضرة الإلهية عندما تشتد التجارب والضيقات؛ حينما يبدو الموت أمراً محققاً ليس من يقدر أن يهرب منه يتجلى واهب القيامة. حتى مسيحنا - الواحد مع الآب - لم يعلن مجده إلا من خلال طريق الصليب. مع كل ضيقة يستطيع المؤمن أن يتمتع بالجالس على المركبة الشاروبيمية، واهب الخلاص، مسيحنا يدخل بنا إلى شركة آلامه لكي يعبر بنا إلى سعة القيامة ورحبها. إنه يعبر بنا من ضيق الجحيم إلى سعة الفردوس. وفي حبه يخلصنا من ضيق قلبنا المتقوقع حول الأنا لينفتح بسعة على الله وعلى السمائيين وكل بني البشر في حب صادق مقدس وكأن الظهور الإلهي تحقق ويتحقق:
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما يهم الملك هو أن تملأ ردهة العرس
تأمل رائع لقداسة البابا عن حلاوة صلاة المزامير
همسات الروح تأمل في سفر المزامير المزمور الثاني عشر
انتصار الملك بقدرة الله المزمور الثامن عشر
تفسير انجيل متي الآصحاح الرابع . انتصار الملك


الساعة الآن 04:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025