رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا نتألم ونحن لم نفعل شيئاً؟
قد يتسأل البعض لماذا نتألم ونحن لم نفعل شيئاً؟ لما نُظلم ونحن أبرياء؟ ولماذا يعيش الأطفال أيتام؟ والنساء أرامل ... والأمهات ثكلى أولادهن..! كل ذلك ... لأن نيران الاضهاد مازالت تلاحق ثوب المسيح أينما ذهب ولكن كل ما تفعله تلك النيران أنها تُعلن اقتراب ملكوت الله لذلك قال العلامة أوريجانوس عل لسان المسيح ( القريب مني قريب من النار .. ولكن البعيد عني بعيد عن الملكوت ) نعم .... كانت كلمات المسيح حباً فجازوه عنها صلباً كانت نظراته بلسم فسقوه خلاً كانت لمساته شفاء فطعنوه كرهاً كانت صلاته لهم غفران فجلدوه حسداً وغيظاً هذا هو يسوع ... وهذا هو الشيطان الشيطان يسعى لكتمان صوت يسوع في أعماقنا لئلا يهتز العالم المحتضر فيُشفى من كان شرائه بالدماء لايخشى سفك الدماء دماؤه هي وديعته التي تغتسل في دم المسيح شوقاً في انتظار الانسكاب الاخير على مذبح الحب نعم .... فكما كانت جلدات المسيح شفاء للبشرية هكذا ألم المسيحيين إلهام واجتذاب لغير المؤمنين ومجد للكنيسة عند استعلان ربنا يسوع المسيح فالعبادة الحق تدفع الكنيسة لتخبر عن المسيح لتشهد له ... لتعترف به وهذا ما يسبب لها الألم لأن العالم لا يريد نوراً يفتضحه.....!! ( مقتطفات من كلمات أبونا سيرافيم البراموسي) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|