|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
07 - 04 - 2013, 08:42 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
" أحجب وجهي عنهم " هل تعرف غضب الله؟( تثنية ٣٢: ٢٠ ).  رأى موسى ببصيرته الروحية غضب الله، مقبلاً على شعبه. إن نسيانهم الله الحي، واتخاذهم آلهة باطلة، سبّب انفصالهم عن الله. وهذه بداية غضب الله، أن المعين الوحيد والمحامي الأمين، يتخلى عن الناس، لأنهم تركوه قبلاً. ويثير بعدئذ أعداء ضد الطائشين، الذين لم يدركوا أن الله أصبح عدوهم. واستمروا بكفرهم، وعبادة الأوثان. حقاً أن أكثر الناس يستعملون عكاكيز بشرية، عوناً لحياتهم الضعيفة. ويستنزلون غضب الله عليهم، بسبب عبادة الأوثان هذه. ونتيجة ذلك، يأتي الجوع والمرض والحرب والخوف واليأس والكذب وعدم الثقة وكل أنواع النجاسة والفوضى إلى الموت العام. حيث تزول محبة الله وفرحه وسلامه من إنسان أو بيت أو شعب، تبتدىء سلطة جهنم وبؤسها. فيتورط الناس، فاقدين عقولهم، ومنقسمين على أنفسهم. ويصيرون جبناء فاسدين، بلا رجاء. والمرارة تسممهم، والتشاؤم يخيم عليهم. أليس هذا الروح في أوروبا اليوم، كما في بعض البلاد العربية؟ هل سقطنا تحت دينونة الله، لتركنا خالقنا؟ لنا رجاء واحد، هو الرجوع إلى المسيح. ماذا تقدر أن تعمل؟ لترشد كثيرين إلى مخلّصهم اليوم. إن قمت بهذا، تساعد أمتك حقاً. لا تتكل على عدل الله وغضبه وانتقامه من أعدائك، بل بالعكس صلِ لأجلهم، ليرجعوا أيضا إليه، ويصيروا رحماء كما أن الله رحيم. أيها الإله القدوس، نستحق غضبك. ولكننا نلتجىء إلى المصلوب، الذي احتمل انتقامك على كل شر. ونطلب خلاصنا، وورجوع كل الناس إليك ما دام الوقت. أمين 
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
العرض الشجري