منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 04 - 2013, 04:04 AM
الصورة الرمزية john w
 
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  john w غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ..يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ ..قَائِلِينَ: هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ! ( لوقا 15: 1 ، 2)


كان القادة الدينيين في أيام المسيح يظنون في أنفسهم أنهم أبرار أكثر من سائر الناس، وانتقدوا ربنا يسوع قائلين: «هذا يقبل خطاة!» كما لو كان هذا اتهامًا ضده. وقد أجاب الرب على اتهام الفريسيين بهذا المَثَل المَشهور المذكور في إنجيل لوقا15، وهو يتكون من ثلاثة أجزاء: الخروف الضائع، والدِرْهَم المفقود، والابن الضال. إن الراعي الصالح، مِن نبع محبته العجيبة، يبحث عن الخروف الضائع حتى يجده. بل إنه يضحي بنفسه من أجل الخراف: «أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف» ( يو 10: 11). وهذا ما فعله ربنا يسوع على الصليب حين بَذَل نفسه عني وعنك. والروح القدس، مُستخدِمًا نور كلمة الله، يظل يُفَتِّش بصبر وأناة عن الدرهم المفقود حتى يجده. إننا نرى في هذا غيرة الله وبحثه الدؤوب عن ما فُقِد حتى يجده.

لكن الابن الضال كان عليه أن يتخذ قرارًا واعيًا بالعودة إلى بيت أبيه، ولم يكن ذلك ممكنًا قبل أن يرجع إلى نفسه. نعم، إن الله يتوق مُتلهِّفًا أن ترجع إليه، ولكن هناك مسؤولية تقع على عاتقك يا صديقي. فعليك أن تدرك أنك ضائع، ثم تُغيِّر فِكرَك، ثم تقرر أن تعود مرة أخرى إلى حضن الآب. وهذا هو ما يُسمَّى ”التوبة“. وإذا عُدت إلى الله الآن لن تجد إلهًا غاضبًا سيعاقبك، بل ستجد أَبًا مُحِبًّا ينتظرك بالأحضان والقُبلات: «فقامَ وجاء إلى أبيهِ. وإذ كان لم يَزَل بعيدًا رآهُ أبوهُ، فتحنن وركض ووقع على عُنُقهِ وقبَّلهُ. فقال له الابن: يا أبي، أخطأتُ إلى السماء وقدامك، ولستُ مستحقًا بعد أن أُدعى لكَ ابنًا. فقال الأب لعبيدهِ: أخرجوا الحُلَّة الأولى وألبسوهُ، واجعلوا خاتمًا في يدهِ، وحذاءً في رجليهِ، وقدِّموا العِجلَ المُسمَّن واذبحوهُ فنأكل ونفرح، لأن ابني هذا كان ميتًا فعاشَ، وكان ضالاً فوُجدَ، فابتدأوا يفرحون» ( لوقا 15: 20-24). وأنت، يا عزيزي، عندما ترجع إلى الله ستتمتَّع بشركة حيَّة حقيقية معه كأبيك السماوي. وعندئذٍ فقط ستبدأ الأفراح الحقيقية في حياتك!

صديقي العزيز، هناك رجاء لك اليوم في هذه البُشرى السارة: الرب يسوع يقبل خطاةً! إنني أتوسل إليك أن تأتي إلى الرب يسوع الآن، وقبل فوات الأوان، إنه قال: «مَن يُقبِل إليَّ لا أُخرِجهُ خارجًا» ( يو 6: 37).

تعالوا واشهدوا الحبَّ
وذوقوا وانظروا الربَّ إلى الحياةَ يدعوكمْ
فلبُّوا وافتحوا القلبَّ

رامز سامي
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كيف يقدر ان يقبل خطاة مذنبين يأتون اليه في التوبة والايمان؟
المسيح لا يقبل الخطيئة لكنه يقبل الخاطئ حين يعود بالتوبة
هيكل: خطاب مرسى «خطاب رئيس قلق» لأنه لا يرى الحقيقة
«كفاية» تعليقا على خطاب الرئيس خطاب الرئيس محمد مرسي أنه جاء كاشفا لحالة الإفلاس السياسي
عمرو اديب : خطاب الرئيس مرسي اليوم افضل خطاب له منذ تولي الرئاسة و نطالب بإعلان ميزانية رئاسة الجمهو


الساعة الآن 08:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024