|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباحى: مشكلة مصر فى هيمنة الإسلام السياسى وإقصائه باقى القوى.. والمشروع الوطنى فى حالة صدام سمر نصر أكد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، أن المشروع الوطنى فى حالة صدام مع مشروع آخر ليس بوطنى ولا ديمقراطى ولا مع العدالة الاجتماعية ولا مستقل وطنيًا، يضفى على نفسه مسحة إسلامية، وتعبر عنه جماعة الإخوان المسلمين فى حكمها لمصر. وأضاف صباحى أن أكثر شئ مؤلم فى مصر الآن هو الفقر، فالمواطن المصرى يسعى الآن إلى العدالة الاجتماعية ولقمة العيش والكرامة والديمقراطية. جاء ذلك على هامش منتدى الكرامة الاجتماعي العالمى، المنعقد فى تونس عن التحول الديمقراطى فى دول الربيع العربى، وفي إطار برنامج زيارته لتونس، بعد أن زار صباحى والوفد المرافق له مقر حزب حركة الشعب، حيث التقى قيادات ومناضلي الحركة. كما أوضح أن هذه المطالب لا يمكن أن تتحقق دون أن يستقل قرار الحاكم المصرى، فمصر على مر تاريخها دوله مستعمرة وتعلم الدول الكبرى أنها مفتاح الأمة العربية، ودوما يسعون إلى تحقيق مصالحهم من خلالها، مؤكدًا أن اهتمام العالم بمصر يعود إلى ارتباط موقعها بالمصالح الدولية ودور قناة السويس كشريان اقتصادى يرتبط بمصالح دولية، وأمن الكيان الصهيونى المدلل من أمريكا، وكنوز مصر التراثية، لهذه الأسباب أى تغير فى مصر سيوثر على كل العالم، وعلينا أن نسعى إلى تحول ديمقراطي جوهرى وتحول جوهرى فى السياسات الاقتصادية والاجتماعية وعدل اجتماعى يصحبه استقلال وطنى. ولفت صباحى إلى أن هذا المثلث صعب تحقيقه ولا يمكن أن يتم بسرعة ولا من خلال حزب أو مجموعة من الاحزاب، ولتحقيق هذا نحتاج كل مفاهيم الكتلة التاريخية الكبرى لتحقيق تحول تاريخى كبير، فمشكلة مصر ليست فى وجود الإسلام السياسى على رأس الحكم، ولكن فى هيمنه الإسلام السياسى واقصائه لباقى القوى. وألقى صباحي كلمة وفد التيار الشعبي بالمنتدى، والتى أكد فيها على أهمية التحول الديمقراطى فى مصر، على أن يتبعه تحول ثورى كى يصبح متناغمًا مع حالة المجتمع المصرى حاليًا. وأكد أن الحاضرين لا يوجد لديهم أى موقف فكرى أو إيدلوجى أو سياسى ضد الإخوان المسلمين، والدليل على ذلك دفاعه هو شخصيًا عن الإخوان المسلمين فى العديد من المواقف، وعندما تم التحاقهم بالثورة متأخرا تم الترحيب بهم، وعندما نجحت الثورة تم اعتبارهم جزءًا منها، مضيفًا أن الثورة ستكتمل وستنتصر رغم كل ما تمر به من صعوبات. وأضاف صباحى أن هناك مؤشرات فى اتجاه التحول الديمقراطى عن طريق الصناديق إلى التيار الثورى وهو ما أظهرته نتائج انتخابات اتحادات الطلبة بالجامعات المصرية. واختتم صباحى كلمته قائلا إن الانتخابات والصناديق لا تعطى صوتها لمن يجيد الحديث أو من يشارك بالميادين فقط، ولكن تمنح أصواتها أيضًا لمن يقدم خدمة اجتماعية وبيئية ويقدم حلول للمشكلات. وشدد على أن جزءًا من استكمال أهداف الثورة هو الانتخابات، ويجب على من يريد استكمال أهداف الثورة أن يعيد النظر فى تطبيق العدالة الاجتماعية بالتفاعل مع الشعب والجوانب الإنسانية فيه لأننا بحاجه لمزيد من الترابط بالمواطن الأفقر والأبسط والأصدق والأكثر اتساقًا بالثورة واستفادة منها. كما شارك صباحى فى مظاهرة للشباب الفلسطينى على هامش المنتدى وهتف معهم "الشعب يريد تحرير فلسطين"، وقام بزيارة عائلة الشهيد شكرى بلعيد، والتقى والده، وزار ضريح الشهيد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|