«الضباط الملتحون» وسلفيون يتظاهرون أمام قصر عابدين
وقفة للضباط الملتحين أمام الداخلية
أعلن الضباط الملتحون وعدد من قوى تيار الإسلام السياسى، التظاهر اليوم وأداء صلاة الجمعة أمام قصر عابدين، للمطالبة بعودتهم للعمل وحرية إطلاق اللحية داخل الوزارة، ورفض إهانة المواطنين بعد واقعة الاعتداء على جمال صابر منسق حملة «لازم حازم» السابق، و«تغميم» عينيه، بالإضافة للمطالبة بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لعدم تنفيذه الأحكام القضائية الخاصة بعودتهم للعمل.
وأكد الضباط الملتحون أنهم سيرفعون شعار «لن نيأس»، ثقة فى أن الله معهم وسينصرهم، وسيرفعون لواء السنة النبوية داخل وزارة الداخلية، بالعودة إلى العمل ومساعدة زملائهم فى تحقيق وعودة الأمن للمواطنين والوقوف أمام القيادات الفاسدة «كارهى الثورة وأعداء دولة القانون والحريات»، وقالوا فى بيان أمس: «إننا مصرون على الوصول لحقنا الشرعى والقانونى والدستورى والقضائى، مهما تحايلت وزارة الداخلية على تنفيذ القانون».
ويشارك فى التظاهرة «ائتلاف القبائل العربية، والجبهة السلفية، وحزب الوطن، وحملة حازمون»، بالإضافة لعدد من أهالى السويس والمنوفية، وسيؤم الشيخ علاء السعيد، أحد علماء السويس، المصلين أمام قصر عابدين.
وقال المقدم محمد السيد، المتحدث باسم «الضباط الملتحون»، إن «الرئاسة ما زالت تصم آذانها أمام حقهم فى العودة للعمل وكأن شيئا لم يتغير، مع أن الرئيس محمد مرسى كان يقف أثناء وجوده فى الهند أمام 3 ضباط ملتحين أحدهم سيخى يلبس عمة، مشيراً إلى أنه لم ينفذ وعده خلال الانتخابات الرئاسية بعودتهم للعمل».
وأضاف لـ«الوطن»: «إن ما حدث مع جمال صابر و(تغميم) عينيه يعد إهانة لكل مصرى، خصوصاً أن الشرطة تعاملت مع قذاف الدم منسق العلاقات الليبية المصرية السابق بكل حسنى، مع أن حرسه أصاب أحد الضباط بالرصاص»، مؤكدا أنهم يطالبون بإقالة وزير الداخلية لغياب الأمن وعدم تنفيذه لأحكام القضاء وإهانة المواطنين فى عهده.
الوطن