رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولا تشاكلوا هذا الدهر.بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة. روميه 12 :2 أسمحوا لى اخواتى ان اتحدث معكم اليوم عن خواطرى عن حياة التكريس بصراحه حينما فكرت فى هذا الموضوع شعرت بصعوبه شديده ان احصى جماله وروعته ومتعة الحياة مع الله . وكيف تصون قلبك وتجعل نفسك عفيفه نظراتك مصونه قلبك مغلق . خطواتك محدده . تكون البتوليه سمة حياتك . بتولا فى كل فعل او قول تعيش به. فأسمحوا لى يااخواتى ان نفتح باب النقاش فى تلك الموضوع. اولا : سأبدا كلامى بمقولة سمعتها من احد الاباء . هى اننا يجب ان نفحص بداخل انفسنا ما بين شئينيين رغبتنا فى حياة البتوليه . و التكريس الكامل وبين رغبتنا فى حياة البر فقط. فجميعنا نمر بمرحله وخاصه فى سن المراهقه نريد ان نبحث على الافضل ونصل اليه هناك من يرى الافضل فى الماديات. وهناك من يشعر بان الافضل له العلاقات والصداقات . وهناك من يبحث عن حياة الكمال فى الروحيات ويجعل من حفظ الالحان والخدمه الناجحه هدفا له. ويجعل الخدمات تجذبه من طريق لاخر. تاركا نفسه بدون خدمه . الى ان يحدث ما يسحب بساط الخدمه من تحت ارجله ليجد نفسه يحتاج الى ان يبدا من جديد لانه خدم الاخر دون ان يخدم نفسه اولا. لذلك حذرنا رب المجد من ذلك ووضحت بداية التكريس والخدمه مه تلاميذه حينما قال لهم اورشليم اولا . نعم هذه هى رسالة الله الى كل قلب يريد التكريس . انظر ياابنى الى اورشليم اولا (قلبك الداخلى ) اولا لذلك وضع لنا الاباء بعض علامات على الطريق لتعرف بها نفسك . اولا : اختبر ذاتك أولا هل انت حقا على استعداد تام لقبول مشيئة الله فى حياتك؟ فالقضية ليست فى النجاح فى نوع خدمه معينه بل النجاح فى عمل مشيئة الله : هل ستكون مرضيا ان سرت فى طريق وجاء رد السماء لك . قف انتظر هذا ليس بطريقك . انتظر طريق اخر أم انك تختار الخدمه دون ان تختار الطريق . ضع بداخلك ان الخدمه ووالطريق وجهان لعمله واحده فلا نجاح لخدمه لا تكون فى طريق السماء . وطريق السماء لابد ان تجد فيه هضاب لتنجح فى الخدمه. ثانيا : هل انت تضع حياتك بصفه دائمه تحت تصرف رب المجد . انت موجود فى السفينه ومطمئن ان لها ربان يسيرها. ام تضطرب مع الامواج وتبحث عن حلول . لكل ضيقه ومشكله . تذهب لرئاسات وسلطات ورتب كهنوتيه لمتابعة نشاطك وعملك هل ستقبل كل ما يأتى عليك من قبل الرب. هل فكرت يااخى : او يااختى فى الايه التى تقول ياابنى ان تقدمت الى خدمة ربك فهيئ نفسك للتجارب ما هى توقعاتك عن تلك التجارب؟ وما هى اسلحتك لمقاومتها ؟ ثالثا : الاتضاع فالتكريس لا يهدف الى البحث عن نوع الخدمه وثقلها بل هى تدريب على عمل جميع انواع الخدمات التى تطلب منك مهما ان كانت درجات صعوبتها . وفيها ايضا تدرج لاختبارك فكلما تذوقت نجاح فى خدمه تؤخذ منك لاخرى حتى تنسب المجد لله لا لك فهل انت مهيأ لهذا الاتضاع بكل قلبك اخيرا بل الاهم على الاطلاق العفه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|