رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فداؤنا في المسيح الأمر الثاني الذي تحتاج لمعرفته هو حقيقة فدائنا في المسيح.. فهي ليست عقيدة أو فلسفة أو ما شابه، لكنها فداءً واقعيًا من سلطان إبليس. فنحن بالميلاد الثاني قد انتقلنا إلى ملكوت الابن يسوع المسيح.. ملكوت الله. أو بتعبير آخر.. وُلدنا في عائلة الله. كولوسي 1: 12- 14 12 شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، 13 الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، 14 الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا. كم هو رائع أنه بإمكاننا أن ندخل إلى ميراثنا في المسيح. إذ جعلنا الله قادرين على الاشتراك في هذا الميراث كما قرأنا سابقًا. نلاحظ في عدد 13 "الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ..." الكلمة اليونانية لكلمة سلطان تعنى أيضا "قوة" "الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ قوة الظَّلاَم" مشيرا إلى مملكه إبليس أن كلمة "سُلْطَانِ" تشير إلى مملكة إبليس. ونلاحظ أيضًا أن الكتاب لا يقول أنه سوف ينقذنا.. بل أنه سبق و"أَنْقَذَنَا". ويخبرنا عدد 14 بثمن الفداء.. "الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ بِدَمِهِ". ويرتبط هذا العدد بآخر في (رؤيا 11:12): "وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ".. غلبوه بسبب دم الخروف، وبسبب كلمة شهادتهم. إن دم المسيح هو أساس نصرتنا، لكن لا بد أن نضيف أيضًا شهادتنا وإعترافنا. علينا أن نثبت أمام العدو. وإذ أن إبليس هو إله هذا الدهر، فسوف يحاول جاهدًا أن يمارس سلطانه عليك. لكنه لن ينتصر بالضرورة؛ لأنك تحررت من سلطان الظلمة وإبليس بدم المسيح. وانتقلت بفضل الميلاد الثاني إلى ملكوت ابن محبة الآب. ومهما كانت المواجهة مع إبليس، فبإمكانك أن تغلبه؛ لأن لك فداءً بدم الحمل وبكلمة شهادتك. ( كلمة شهادتك: هي مواعيد الله التي تخص الفداء عندما تنطقها وتتفوه بها على لسانك) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|