الإيمان بوجود الملائكة والشياطين:
تصوَّر العبرانيون الله، دائماً، ملكاً تحفُّ به جماهير الملائكة. وقرارات الله تؤخذ في مجمع مشورته، حيث يُتاح للأنبياء أن يطلعوا عليها. ولا يلقى الملائكة الأشرار اهتماماً كثيراً، ولكنهم حيث يُذكرون يتضح أنهم تحت سيطرة الله.
وقد شهدت فترة ما بين العهدين القديم والجديد جدلاً كثيراً حول أسماء الملائكة والشياطين وأعمالهم.
واعتُبر الملائكة الأشرار، أحياناً، أنهم هم "بنو الله" أو "الكائنات الفائقة للطبيعة" على ما جاء في تكوين 6: 1- 4. وهؤلاء مع معاونيهم من الشياطين أو الأرواح النجسة اعتبروا مسؤولين عن الشر في العالم. ويظهر الشيطان في العهد القديم بصورة "المجرب" الذي يحاول اختلاق الأسباب الاشتكاء على الإنسان أمام الله. لكنه آنذاك اعتُبر رئيسَ شياطين مقاوماً لله. وقد دُعي أيضاً بليعال وبعلزبوب أو (بعلزبول).
أيوب 1 و2؛ إرميا 23: 18، 21 و22؛ 1 صموئيل 16: 14؛ دانيال 10 13؛ 8: 16؛ متى 12: 24؛ 1 بطرس 5: 8