رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يعقوب بن إسحاق
ابن إسحاق ورفقة، وتوأم عيسو الأصغر. لما كان عيسو جائعاً بعد الصيد، أقنعه يعقوب بأن يتنازل له عن حقوق الابن البكر لقاء صحن طبيخ. وفيما بعد كسب يعقوب بركة أبيه الخاصة من طريق التظاهر بأنه عيسو. بعد ذلك أبغض عيسو يعقوب ونوى أن يقتله. ففرّ يعقوب شمالاً إلى خاله لابان في حاران. وفي الطريق حلم حلماً. رأى سلَّماً منصوبة بين الأرض والسماء والملائكة صاعدين عليها ونازلين. وقد وعده الله بأن يعطيه ونسله الأرض التي كان نائماً عليها. وقال له: "لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به". خدم يعقوب لابان راعياً للغنم عشرين سنة. وأحب راحيل بنت لابان، لكنه خُدِع بتزويجه أولاً بأختها ليئة. وبينما كان في حاران صار أباً لأحد عشر ابناً وبنتٍ واحدة. وانتظر سنين طويلة حتى رزق ابنه الأول من راحيل، أي يوسف. وفيما بعد ماتت راحيل وهي تلد ابنها الثاني، بنيامين. خدع لابان يعقوب في بادئ الأمر، ولكن يعقوب فاقه خداعاً في الأخير. فقد كون قطيعه الخاص الكبير من الغنم والمعزى، ثم غادر حاران عائداً إلى موطنه. وفي طريق العودة كانت له حفلة مصارعة غريبةٌ طوال ليلة واحدة مع "إنسان" مجهول، ولم يقبل أن يتركه قبل أن نال بركته. إذ ذاك أعطاه اسماً جديداً، هو "إسرائيل" ومعناه "مُصارع الله". رحّب عيسو بيعقوب ترحيباً حاراً، فهدأ روعه. لكنها فيما بعد افترقا، فأقام يعقوب في أرض كنعان حتى دعاه يوسف إلى مصر. وقبل أن مات يعقوب، بارك أبناءه- آباء أسباط الشعب الاثني عشر. تكوين 25: 21- 34؛ 27- 35؛ 37: 1؛ 42- |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|