رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تعرف أختياراتك؟
بضاعة الجواهري، ثمينة جداً. ولهذا يحفظ دكانه، ليلاً نهاراً. وأنت قطعت مع الله عهداً، يدوم إلى الأبد. فمن الطبيعي أن يدعوك موسى بشدة، أن تحفظ نفسك بالانتباه إلى كلمة الله. وتؤمن بوعده، لأن إيمانك خلصك. لكن لا تصل وتفكر وتؤمن وتتصرف، كأن الله خادمك. لأننا لا نقدر أن نسيطر على الله، بل هو يقودنا في محبته. عبر القدماء في تجربة بتصور الله كطير أو سمك. أما نحن فقد حررنا إيماننا بالله من عبادة التماثيل والنجوم والحجارة الملونة. لأن الله وهب لنا صورته الفريدة، التي تمثله بدقة في ابنه يسوع المسيح. وفوق الكل، عبر لنا المصلوب بذراعيه الممدوتين عن محبة الله، وخلصنا وبررنا وقدسنا. في المصلوب أصبحت مختاراً ومخلصاً من أتون غضب الله على خطاياك وشرك فلست مرفوضاً بقفر حياتك بل مختاراً وارثاً الله قد أقامك الله في حقوق ابنه الذي بررك. وكما كان على موسى أن يتألم، ويموت لأجل خطايا شعبه، هكذا تألم المسيح ومات لكي تحيا أنت. وغضب الله المقدس علّق المسيح على صليب الهوان، لكي تنال باسمه مجداً ابدياً. ونزل المسيح إلى الهاوية لتصعد إلى السماء. فاشكر السيد الرب لأجل النصيب الذي حصلت عليه في المسيح، فأصبحت أنت الخاطىء متبرراً مباركاً مقدساً ومفدياً. انتبه جدا، لكيلا تسقط من عهدك، ولا تنسه ليلاً نهاراً، لأن الله المحبة، ينتقم بغيظ عظيم وغيرة ملتهبة، من كل الذين ينسون محبته، ويحتقرونها. أيها الآب القدوس، نسجد لك لأجل محبتك وعدلك. ونطلب الغفران لأجل عدم أمانتنا. احفظنا في عهدك، وقدسنا لكيلا يفصلنا شيء عنك. ونظل ملتصقين بك أقوياء بأتحادنا معك أمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|