رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنتوقف عند أسم أسم من أسماء الحيوان والنبات لنعرف معناه: 1- الْحُوتِ جاء ذكر الحوت في الكتاب المقدس مرتبطاً بقصة يونان النبي (يونان 1: 17و 2: 10 ) و ما ذكره الرب عنه في انجيل متى (12: 40). و الكلمة في العبرية هي " داج" و تترجم في سائر المواضع " بسمكة"، فلم يكن الذي ابتلع يونان " حوتاً " بالمعنى العلمي المعروف إذ لا تعيش الحيتان في البحر المتوسط، بل الأرجح أنه كان أحد أسماك القرش الضخمة المفترسة . أما كيف بقى يونان حياً في بطن الحوت ثلاثة أيام، فهذا أمر خارق للطبيعة، أجراه الله ليكون آية كما قال عنه الرب في انجيل متى: "جيل شرير فاسق يطلب آيه و لا تعطى له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام و ثلاث ليالي هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام و ثلاث ليالي" (مت 12: 39- 40). وفى اليونانية فى العهد الجديد ذكرت كلمة الحوت kētos كيتوس أو سمكة كبيرة. ويحاول الكثيرين إثبات إمكانية الحياة فى بطن الحوت أو السمكة الكبيرة وأنها بدون أسنان ...إلخ ,أنا لا أعرف لماذا ؟ إن ما حدث هو معجزة وهى أمر خارق للطبيعة كغيره من المعجزات التى يعملها الرب لتكون آيات للجميع فى كل العصوروإلا لماذا نطلق عليها معجزة. 2- الْيَقْطِينَةَ وأطلق الكتاب المقدس عليه لفظ qı̂yqâyôn كيكايون فى العبرية ومعناها نبات القرع اليقطين : ما لا ساق له من النبات ، كالحنظل والقثاء ، ولكن أغلب استعماله في العرف على الدبَّاء وهو القرع المستدير كالبطيخ واليقطينة واحدة اليقطين ، والقرعة الرطبة . ويظن البعض أن يقطينة يونان كانت نبات الخروع ( يونان 4 : 6 - 11 ).كيف نمت اليقطينة فى يوم وليلة هى أيضا معجزة عملها الله لإستخدامها لتلقين يونان درس فى المحبة. 3- الدُودَةً يطلق هذا الاسم على أي حيوان صغير زاحف، لا عظام في جسمه ويتكون من عدة مفاصل أو حلقات متحركة ولا اطراف له أو أن كانت له اطراف فقصيرة جداً. ويطلق على الدودة في اللغة العبرية اسم ((تولع)) أو ((تولعث)) وفي اليونانية اسم ((سكولكس)). وقد ورد ذكرها بأنها متلفة للعنب والكروم ( تث 28: 39 ويونان 4: 7. ) وقد تولد الدود في المن الذي اختزنه العبرانيون في البرية إذ ابقي اناس منهم بعضاً من المنّ إلى الصباح (خر 16: 20) كذلك يأكل الدود الجثث (اش 14: 11 وقارن اش 66: 24 مع مر 9: 48). وكان الدود سبباً في موت الاحياء (اع 12: 23) ويقارن ضعف الانسان وحقارته بالدودة (ايوب 25: 6 واش 41: 14). وإلى هنا تم سفر يونان والى اللقاء مع التأملات والقراءات فى سفر عوبديا , راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|