منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 02 - 2013, 05:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,653

لاتدع همومك تضغط عليك

لاتدع همومك تضغط عليك

كثيرا ً ما نتحدث عن الايمان ، دائما ً نتحدث عنه لكننا قليلا ً ما نفهمه ، وأقل من القليل أن نستخدمه . الايمان كما هو مكتوب : " االإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى " والثقة بامور لا نراها باشخاص لا نراهم . احيانا ً نرى عكس ما ننتظر ونظل ننتظر بيقين وثقة وتأكد ، هذا هو الايمان . الايمان يحمل طلبتك الى الله ، يُلقي بها في صندوق بريد الله . في حين الريبة والشك تتناول الطلبة باطراف اصابع مرتابة مترددة . ما فائدة الايمان إن احتفظت بالطلبة داخل قلبك ، لم ترسلها الى الله . ما فائدة الرسالة إن لم تضعها في مظروف عليه عنوان وطابع بريد وتلقي بها في الصندوق . يقول داود النبي : " سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي " ( مزمور 37 : 5 ) اترك له الطريق ، أعطه له وابتعد واجعله هو يُجري . حين تضع امام الرب طلبة او سؤال بالايمان اتركه امامه وعد فرحا ً باستجابته . قد لا تكون بوادر الاستجابة قد ظهرت لكنك بالايمان تراها ، تراها قد تمت وتحققت . طلب ايليا النبي من الله ان يكون مطر بعد ان جفت السماء عدة سنوات ، وقال ايليا لآخاب الملك :" اصْعَدْ كُلْ وَاشْرَبْ ، لأَنَّهُ حِسُّ دَوِيِّ مَطَرٍ " ( 1 ملوك 18 : 41 ) ولم تكن هناك علامة تؤكد مجيء المطر لكن ايليا كان يعلم ان الله آت ٍ ً بالمطر وارسل غلامه ليتطلع نحو البحر " اصْعَدْ تَطَلَّعْ نَحْوَ الْبَحْرِ " فرأى غيمة صغيرة قدر كف انسان " هُوَذَا غَيْمَةٌ صَغِيرَةٌ قَدْرُ كَفِّ إِنْسَانٍ صَاعِدَةٌ مِنَ الْبَحْرِ " وارسل الى الملك آخاب يقول : " اشْدُدْ وَانْزِلْ لِئَلاَّ يَمْنَعَكَ الْمَطَرُ " غيمة قدر الكف لكنه كان يعلم ان الله سيفتح كوى السماوات وتمطر .. هكذا الايمان . سلم للرب واتكل عليه . ارسل طلبتك لله واتكل عليه " أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ فَهُوَ يَعُولُكَ " ( مزمور 55 : 22 ) إرم ِ بهمك عليه واتركه له ، لا تحمله ثانية ً . احيانا ً نُلقي الهم ونمسك بطرفه أو نحمله على اكتافنا ، مثل المرأة العجوز التي كانت تسير في طريقها تحمل صرة ً ثقيلة على رأسها فقابلها رجل عطوف يركب سيارة ، تحنن عليها واركبها سيارته ليوصلها ، والتفت في مرآة سيارته ووجدها تجلس وصرتها على رأسها .. اندهش لذلك وسألها : لماذا تحملين صرتك ؟ قالت له بسذاجة : يكفي يا بني أن حملتني انا في سيارتك أما صرتي فاحملها انا عنك . الرب يقول لك القي علي َّ همك ، هاته ، يدي ممتدة لتتلقفه ، انزله عن كاهلك ، مُد يدك به الي . دعه له ، اتركه وانسى . هذا هو الايمان ، لاتدع همومك تضغط عليك ، لقد القيتها عليه ، دعها له ، لا تحملها ، هو حملها عنك .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حين تضغط الظروف عليك
لاتدع العالم يغير ابتسامتك
حين تضغط الحياة عليك ،
فإذا أحسست أن متاعب الدنيا تضغط عليك بهمومها
لاتدع ماضيك يحدد مستقبلك


الساعة الآن 09:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024