![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يد الله في حياتنا (الرب راعي فلا يعوزني شيء) مزمور1:23 هل تريد من يقودك في طريقك؟ انظر ليسوع فأنت دائما تستطيع أن تتبع خطواته حتي لو كان هناك سحب الضباب التي تخفي تلك الخطوات، تأكد وأنت واقف تنتظره أنه راجع اليك ليجدد البركة. لا تنظر الي مشاعر المتضاربة في ارتفاعها وانخفاضها مثل دوامة في تيار الماء التي تطلب الارشاد من الاصدقاءالمختلفين فيما بينهم لأنك لن تجد عندهم نصيحيتين متشابهتين. بل انظر ليسوع والق عليه مسؤلية اختيار الطريق الذي يناسبك، وهو يوضح تماما كل شيء وليس عليك الا ان تتبعه. فقط قل له انك واقف حتي يتمكن من وضع أذرعة تحتك ويحملك حيث يريد هو . لا ترتعب ولا تقلق ضع قيادة حياتك علي كتفه ودعه يرسم خطته. احيانا يقودنا للمرعي الخصب ومياه وفيرة فنحيا أشهرا وسنينا من الراحة والسعادة نشبع فيها تافهة في الحياة، ونذخر ذخيرة من القوة الروحية للخدمة التي تنتظرنا. وفي اوقات اخري يقودنا من السهول للمرتفعات وحرقة الشمس، تحوطنا المرتفعات الوعرة والتيارات المظلمة ولكن هذا لا يبرر ان نظل راقدين عند المراعي او نبقي ملتفين حول مياه الراحة بل يجب أن نتسلق المرتفعات بمخاطرها الكبيرة وهواءها القوي، وعند الظهيرة قد يقود الراعي خرافه مرة أخري إلي الوادي حيث المكان الظليل عندما تتعانق الفروع فوق الرؤؤس حيث يرقد الوحش في مكمنه. لكننا نعلم أن هناك يد تحمل العصا والعكاز الذي ينال كل من يحاول الهجوم، وفي اليد الاخري يحمل العكاز الذي يحمينا به حتي لا نقع في الحفرة، هو لن يقودنا في ظلام الوادي الذي نكتشفه بعد ولا الي مخاطره التي لم يعدنا لهزيمتها، كما ان الظلمة والموت والحزن لا يعنيان اننا فقدنا قيادته أو اننا نسلك الطريق الخطأ بل يعني انه يعتبرنا قادرين علي احتمال التجربة بالايمان به. صلاة : أخبرنا يا الله إلي أين ستقود قطيك اليوم حتي نتبع مسيرتك ..نطلب منك أن تعلمنا .. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وعود الله للبركة في حياتنا وكيف نبارك الله |
عمل الله في حياتنا |
† عمل الله في حياتنا † |
... خطة الله في حياتنا ... |
دائمآ نطلب من الله اشياء واشياء فى الصلاه لكن نادر لما بنطلب حضور الله نفسه فى حياتنا |