شهرته محمد النونو
عن كتاب قصة الكنيسة القبطية للمؤرخة الكبيرة المرحومة ايزيس حبيب المصرى
بعد نياحة البا با كيرلس السادس ودفنة فى بهو الاعمدةاسفل الكاتدرائية الجديدة بالانبا رويس بالعباسية ولكن بعد ذللك بقليل تم اكتشاف وصية البابا بان يدفن فى دير مار مار مينا بمريوط(حسب الوصية) وحينما تقرر نقل الجثمان الطاهر الذى للبابا كيرلس السادس الى كاتدرائية مار مينا بصحراء مريوط راى المسئولون بالدير انة من المفروض وضع لا ئحة رخامية عل المدفن محفور عليها اسمة وتاريخ رسامتة وتا ريخ نياحتة توضع على المدفن(المزار)فاسند الى مصنع (فليوبولس)للرخام بعمل المدفن والوحة الرخامية
فعهد صاحب المصنع الى عامل رخام مشهود لة اسمة(محمد السيد خليل ابراهيم وشهرتة محمد النونو)بتنفيذ المطلوب وبداا العمل بكل همة ونشاط الى ان وصل لنقطة الحفر وكتابة اسم البابا والتواريخ المطلوبة وعندما بدا فيها خشى الى تنكسر اللوحة ولكنة بدا يكتب بحذر شديد الا انة فوجى برائحة بخور زكية تنبعث من الرخامة ملات الارجاء فاسرع الى ندا موظف كبير با لمصنع اسمة (انطون سعد فهمى) وطلب الية المجى لكى يرى اللوحة فذهب معة ولقوة الرائحة اندهش اذا تكد من رائحة البخور المنبعث منها وملا الا رجاء فمجد اللة فى قديسة العظيم البا با كيرولس هذة اللوحة الشاهدة عن صاحب الصيت الحسن والسيرة العطرة التى التى للقديس البابا كيرلس هذا وعندما عاود (محمد النونو) على الحفر على اللوحة الرخامية الذى سار بطريقة على اسهل ما يكون واجمل واروع اخراج فخرجت اللوحة الرخامية اية فى الجمال والصنعة والشكل ولا بداع هذا وقد كتب العامل محمد النونو والموظف انطون سعد اقرارا بهذا الحدث الفريد الجميل الرائع وتوجد هذة الاقرارات فى دير الشهيد العظيم مار مينا لتكون شهادة للاجيال