منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 02 - 2013, 07:39 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

إن كان يجب تُحزنون يسيراً بتجارب متنوعة ( 1بط 1: 6 )



هناك أربعة أهداف تُرينا قصد الله من التجارب والأحزان في حياة المؤمنين:

أولاً: لأجل مجد الله. هذا ما قاله الرب يسوع عن مرض لعازر. لقد تعرضت الأسرة المحبوبة لتجربة طارئة، مُربكة ومُحيرة. وأرسلت الأختان إلى الرب قائلتين: يا سيد هوذا الذي تحبه مريض. فلما سمع يسوع قال هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله، ليتمجد ابن الله به ( يو 11: 3 ). كانت هذه الأزمة فرصة لاستعراض مجد الله واستعلان صفاته. إننا في الأحوال الاعتيادية بسمع الأذن نسمع عنه، لكننا في الشدائد والتجارب نراه بوضوح ونعرفه بكيفية جديدة ومجيدة. فيسمو ويتعظم في أعيننا أكثر من الماضي، فنثق فيه ونحبه ونتعلق به بعد انتهاء التجربة أكثر مما كنا قبل الدخول فيها.

ثانياً: لكي يخزى العدو. إن الله يسمح بالتجارب للمؤمن في تحدٍ للشيطان. وهذا ما نراه في قصة أيوب. لقد بدأ الرب الحديث مع الشيطان حول أيوب وكماله وتقواه. وحاول الشيطان أن يُثبت أنه لا يوجد مخلوق يحبه ويتقيه مجاناً، وأنه إذا سحب منه عطاياه فإنه حتماً سيجدف عليه في وجهه. وهكذا دخل الله في تحدٍ مع الشيطان، وكان مجال التحدي هو أيوب. وكم كان رائعاً تصرف أيوب إذ لم يُخزِ الرب. لقد سجد أمام الرب خاضعاً، ولم يخطئ ولم ينسب لله جهالة.

ثالثاً: لكي يتغير المؤمن. كان هناك الداء الدفين يكمن في أعماق أيوب. إنها الذات والكبرياء والبر الذاتي. والرب يريد أن ينقي ويعالج ويجمّل عبده. وهذا احتاج إلى كثير من المعاملات والضغطات حتى يتفرغ من ذاته ويصل، في روح متضعة، إلى قناعة تامة أنه في غاية الرداءة فيرفض نفسه في التراب والرماد. إن التجارب تغير المتكبر إلى شخص متضع، والأناني إلى شخص معطاء، والمستقل بذاته إلى شخص متكل ومُصلِّي، والمتهاون إلى شخص يقدِّر قداسة الله ويرتجف من الخطية. وبالإجمال يصبح أكثر مُشابهة مع المسيح.

رابعاً: لكي يُكافأ المؤمن. وهذا سيتم أمام كرسي المسيح. وطوبى للذي يحتمل التجربة لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة ( 2كو 4: 17 ). وخفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً (2كو4: 17).

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شخصيات متنوعة ومواقف متنوعة
لا تنم إلا يسيراً بقدر
‏رَبي اجعَل هَذا الصباح خَيراً
" الذي به تبتهجون مع انكم الآن أن كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة."
تحزنون يسيراً بتجارب متنوعة


الساعة الآن 12:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024