منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 02 - 2013, 05:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

نظام الحكم والسياسات والأحداث تكاد تكون واحدة
مصر وتونس بعد الثورة.. وجهان لعملة الإخوان!!

نظام الحكم والسياسات والأحداث تكاد تكون واحدة
في الوقت الذي يخرج فيه الآلاف من شباب القوى الثورية للمناداة بإسقاط الرئيس محمد مرسي وترتفع الحناجر المطالبة باسترداد حقوق الشهداء وتحقيق أهداف الثورة، يظهر من بعيد أصوات متطرفة تصدر فتاوى بإهدار دماء رموز المعارضة للنظام، كما فعل الشيخ محمود شعبان، مما ينبىء باستنساخ سيناريو جديد يشبه ما يحدث في تونس من قتل المعارضه ومنهم المعارض اليساري "شكري بلعيد" الذي كان معارضًا لنظام الإخوان المسلمين المتمثل في "حزب النهضة".
وفي ظل مراقبة الشارع المصري لهذه المشاهد كان لابد لموقع الدستور أن يرصد هذه الظاهرة ويستعرض آراء بعض المستشارين للرئيس بحكم تواجده في السلطة وأيضًا معرفة موقف المعارضة من الممارسات المستفزة ضدهم ومدى تخوفهم من تكرار المشهد التونسي من قتل المعارضة وإباحة دمائهم.
وأكدت "منى عامر" المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي أن قوى المعارضه تزداد نشاطا كلما وجهت الرموز والشخصيات المنتسبه للتيار الاسلامي الهجوم والانتقادات واسلحة التخويف والترهيب لها، واضافت عامر ان المعارضه كشفت الوجه الحقيقي لجماعة الاخوان المسلمين؛ حيث اظهرت انها ترفض وجود اي صوت لهم.
وشرحت عامر موضحة: "كان الشارع المصري يتعاطف مع قيادات الاخوان المسلمين قبل وصول احدهما الى السلطه لكن الوضع قد تغير واصبحوا يمارسون نفس اساليب الحزب الوطني للقمع والتصدي الى معارض، وحول وجود المخاوف من ان تتأثر الشخصيات المعارضه بالهجوم الذي وصل الى حد اصدار فتاوى تبيح قتل المعارضين".
واكدت عامر ان جميع الشخصيات الثوريه التي تقف في صف المعارضه مثل "صباحي" يدافعون عن حقوق الشعب واعتقلوا اكثر من مره في عهدي مبارك والسادات، مشددة على ان ما يمارسه الاخوان المسلمون من قهر واستبداد للمعارضين يخصم من رصيدهم، ويكفي ان الشعب قد وصل الى حقيقة مفاداها انه لا شيء تحقق من اهداف الثوره منذ تولي الرئيس مرسي الحكم واي مواطن في الشارع يعرف انه لم يحدث اي تغيير نهائي.
ووصفت عامر ما صدر من فتاوى في مسألة اهدار دم رموز المعارضه بأنها صوره وحشيه ولا يهتم الشارع بمثل هذه الفتاوى ولا تؤثر على صوت المعارضة، موضحة ان القوى الاسلامية تلجأ الى اسلحةالهجوم على المنافس بدلا من الحوار والتفاهم معه، مشيرة الى ان ما يحدث في تونس من قتل لرموز المعارضه لا يمكن ان يحدث في مصر لأن معنى حدوث مثل هذه الممارسات ان السلطة تفضح نفسها.

وقال الدكتور "خالد علم الدين" مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة: "لا أعتقد تماما ان يتحول الهجوم والمعارضة الى بركة من الدماء من خلال استغلال الدين في تبرأة المذنب، مشيرا الى ان المعارضه في مصر محترمه ولكن هناك بعض الاشخاص التي تتسبب في احداث العنف، وان الاسلحة بدأت تنتشر في مصر ومن الممكن ان يتم تصفية بعض الشخصيات المعارضة من خلال البلطجة بهدف الايقاع بين الاطراف السياسية واشعال الفتنه في البلاد، مشددا على وجود بعض ممن يريد صناعة ازمات في البلاد سواء كانت من عناصر داخليه أو خارجية، مؤكدا ان المناخ في مصر مفتوح وان هناك اسلحة دخلت الى مصر عن طريق ليبيا لكن لا يمكن ان تحدث مواجهات بين المعارضة والنظام ولم يحدث ذلك على مدار عامين".
وحول بعض الفتاوى التي أصدرها عدد من المشايخ المحسوبين على التيار الاسلامي قال انه رغم اختلافه مع فتوى الشيخ "محمود شعبان" الا ان تم اجتزاء بعض الفتاوى من نصها الاصلي بهدف التهويل والإثارة، واضاف "علم الدين" انه لا يمكن ان تخرج مثل هذه الفتاوى من الدارسين، مشيرا الى ان ما يتحدث عن حد الحرابة يقصد ان يتم تطبيقه من الحاكم نافيا ان يكون احد من الرموز الاسلامية قد تطرق الى مثل هذه المسائل.
من جهته قال المهندس "محمد سامي" المسئول الاعلامي لحزب الوطن السلفي ان مثل هذه الفتاوى التي تصدر ضد المعارضة هلاوس وليست فتاوى, موضحا ان الفتاوى لا تخرج الا من شخص له اعتبار معين وتسقط على اشخاص بعينها، مؤكدا انه يرفض مثل هذه التصريحات الاستفزازية التي صفها انها تستهدف الشو الاعلامي مشيرا الى ان شباب التيار الاسلامي بجميع فصائله يؤيد شيوخ الازهر ويعتبرهم اهل التخصص في اصدار الفتاوى.
وعن رأيه في تخوفات الشارع من تصفيه المعارضين لاستخدام الدين لإطفاء شرعية على مثل الجرائم قال: "لا اعتقد ان يحدث ذلك في مصر، وان المعارضه تقتصر فقط على الفتره التي تسبق الانتخابات البرلمانيه والتي من المعهود عنها ان يعلو الصوت فيها، متوقعا ان تهدأ الاوضاع بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، متمنيا ان يتم اقتران هذه الفتاوى بالاشخاص التي اصدرتها, مؤكدا ان الاسلام لا يجيز اراقة الدماء ويكفي قول الله تعالى للرسول "صلى الله عليه وسلم" لست عليهم بمسيطر.
واوضح" سامي "ان البلاد تعيش في مرحله صراخ ستنتهي مع الوقت ولا يمكن ان يحدث ممارسات شبيهه بما يجري بتونس في بلادنا فان الشباب المصري لا يمكن ان يشارك في جريمه، معتبرا ما حدث في تونس من تصفيه للمعارضة له خلفيات اخرى حيث تتهم مؤسسات صهيونية واجهزة مخابرات بهذه الافعال".
من جانبه توقعت "سلمى احمد" احدى المتظاهرات والمعتقلات في عهد مرسي ان تشهد مصر حرب اهليه في الفتره المقبلة، مشددة على ان الرئيس مرسي لن يترك السلطه الا بالدماء ولن يتأثر الرئيس بشهداء 25 يناير ولم يسع لاسترداد حقوقها، رافضة استغلال الدين من اجل تصفية المعارضة، مشيرة ان الاسلام لا يتضمن قتل الارواح بغير ذنب.
مؤكدة ان معارضتها لمرسي بناء على ما يصدر من مواقف وتصرفات وليس لأنه منتمي لجماعة الاخوان المسلمين، مشيرة الى ان النظام الحالي أسوأ من نظام "مبارك"، وان المعارضة تشتد مع الوقت لافتة الى ان المتظاهرين لن يتركوا حقوق الشهداء وان ما حدث للفتيات في الذكرى الثانية للثورة وتعرض 12 حالة للتحرش يثبت انه لم يتغير شيء ولم نسمع من يندد، ويضع حلولا لمثل هذه التصرفات.
وقالت لم نر الافضل الذي يتحدث عنه جماعة الاخوان ونتمنى ان نراها على ارض الواقع ولكن سنظل نهتف باسقاط النظام حتى تنتصر الثورة على الاستبداد والقهر مشيرة الى ان ممارسات الداخلية تسير على نهج سياسة العدلي ومازال عناصرها يستخدمون أساليب العنف والتعامل تجاه المتظاهرين.






الدستور


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن كانت الخطية هي واحدة، فإن الرأفة تكون واحدة
قلب نظام الحكم
انقلاب نظام الحكم فى مصر
نظام الحكم المورستانى
نظام الحكم فى مصر حال فوز الاخوان فيس بوك


الساعة الآن 06:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024