بعد فتوي قتل حمدين و البرادعي ...شاهد استعدادات الشرطه لحماتهم
أكدت السلطات المصرية، أمس الخميس، أنها كثفت من التواجد الأمني حول منزلي محمد البرادعي وحمدين صباحي، وذلك باعتبارهما رمزين من الرموز السياسية بالبلاد، وذلك في خطوة تأتي بعد مرور أيام قليلة على صدور فتوى من قبل أحد الشيوخ السلفيين يجيز قتلهما، رغم نفي الشيخ محمود شعبان إصداره مثل هذه الفتوى. ونقل تقرير، نشر على موقع التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، هاني عبد اللطيف، أكد على أن الوزارة أصدرت توجيهات للقيادات الأمنية بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية لمتابعة الحالة على مدار 24 ساعة بمحيط منزلي الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي باعتبارهما من الرموز السياسية. وأضاف المتحدث: "إن وزير الداخلية أصدر توجيهاته لأجهزة المعلومات بالوزارة بالتعامل الجاد والفوري لدى ورود أي معلومات حول تلقي أي من البرادعي وصباحي لأي تهديدات حقيقية باعتبارهما مواطنين أولا ومن الرموز السياسية ثانيا." وبين التقرير أن هذه الخطوة تأتي بعد تناقل بعض المواقع الإلكترونية فتوى للشيخ محمود شعبان بجواز إهدار دم رموز جبهة الإنقاذ الوطني لاعتراضهم على الحاكم، مستندا فيها إلى الحديث الشريف "ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع، فإن جاء أحد ينازعه، فاضربوا عنق الآخر."