|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبو حامد: "البلاك بلوك" من شباب الثورة ويدافعون عن المنشآت ويحمون الفتيات من التحرش اتهامي بقيادة "البلاك بلوك" وصلة في مسلسل التشويه بعد فتوى إهدار دمي محمد أبو حامد قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، إن الفصائل والأحزاب والجماعات الإسلامية في مصر التي تدين وجود جماعة مثل "البلاك بلوك" الآن، وتدعو لنزول هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشارع لتطبيق الشريعة عليهم، استخدمت العنف وهدمت دولة القانون، وأوحت للجميع بأن البلطجة هي الشعار السائد في الساحة السياسية الآن، وذلك عندما اعتدوا على معارضين الإعلان الدستوري الأخير في الاتحادية، وحاصروا المحكمة الدستورية العليا لمنع قضاتها من الفصل القانوني في شرعية مجلس الشورى والجمعية التأسيسية للدستور. وأكد أبو حامد، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أنه لم ير في أي تظاهرة شارك فيها سواء بميدان التحرير أو الاتحادية أي تخريب أو اعتداء على مؤسسات الدولة والملكيات العامة من قبل شباب البلاك بلوك، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان وحلفاءها من السلفيين والجماعات الإسلامية والجهادية يحاولون التمهيد لنزول الشارع مرة أخرى والاعتداء على قوى المعارضة وتشويه صورتها، متهماً إياهم بدس البلطجية والمأجورين في تظاهرات المعارضة لإحداث العنف والتخريب. وتطرق أبو حامد، إلى الاتهامات الموجهة إليه بأنه قائد مجموعة "البلاك بلوك"، وترويج فيديو على شبكة الإنترنت لاجتماعه بمجموعة من الملثمين لم تظهر فيه صورته، قائلاً "المعارضة اعتادت من الجماعات المتطرفة حملة من التشويه قبل كل تظاهرة ضد النظام، فبعد دعوتي لتظاهرة 24 أغسطس أخرج شيوخ السلفية فتوى بإهدار دمي، وفي تظاهرات الاتحادية تم الاعتداء علي من الإسلاميين وأنصار الرئيس محمد مرسي، وليس أنا وحدي بل كل رموز المعارضة والقوى الثورية يتعرضون لحملات تشويه منظمة وممنهجة"، مؤكداً أن ما يحدث من حملات تشويه دليل على الإفلاس والفشل السياسي، وأن الصوت الذي ظهر في الفيديو المتداول ليس صوته. وأضاف أبو حامد، أن "البلاك بلوك" ليست جماعة مخربة، وليست لها علاقة بخرافات التمويل التي ادعتها جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها مؤخراً، مشيراً إلى أن شباب المجموعة الملثمة شاركوا أكثر من مرة في حماية المنشآت كان آخرها محاولة اقتحام فندق "سيمراميس"، كما أنهم يدافعون عن الفتيات في ميدان التحرير، وأنقذوهم في أكثر من مرة من المتحرشين، متسائلاً "كيف يكون شباب بهذه الصفات مخربين"، مشيراً إلى أن العنف ليس حل للأزمة الحالية، وجميع الثورات لم تنجح بالعنف، فغاندي ناضل بسلمية ومانديلا انتهجها أيضاً وغيرهم من المناضلين، موضحاً أن العنف ظاهرة دخيلة على المصريين لم تظهر في المجتمع إلا مع ظهور الجماعات الإسلامية المتطرفة. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|